أخبار المؤسسة

مؤسسة التنمية الأسرية تبحث التعاون المشترك مع منظمة اليونيسيف..

أبوظبي / وام/

عقدت مؤسسة التنمية الأسرية في مقرها الرئيسي صباح اليوم اجتماعا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسيف/ لبحث أوجه التعاون المشترك بين الطرفين.
ويأتي الاجتماع في ضوء اتفاقية التعاون المنعقدة بين الطرفين في تاريخ 20 يناير 2009 .
وترأس الاجتماع سعادة مريم عبد الله الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية ومن منظمة اليونيسيف الدكتور أيمن عبد المنعم أبولبن ممثل اليونيسيف لدى الدول العربية بالخليج ولارا حسين مديرة حماية الطفولة لدى اليونيسيف.
وحضره من المؤسسة الدكتور حسين سالم السرحان مدير إدارة التنمية الاجتماعية وآمنه الكيلاني مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي ونبيل أبوزرقتين مستشار الموارد البشرية وثريا الشامسي رئيس شؤون الموظفين والسياسات وعدد من موظفي المؤسسة.
وأكدت سعادة مريم الرميثي خلال الاجتماع أهمية التعاون المشترك بين المؤسسة واليونيسيف خاصة فيما يتعلق بقضايا الطفولة.
وتم عرض فيلم تسجيلي عن مؤسسة التنمية الأسرية استعرض تاريخ نشأتها والتعريف بسياستها وأولوياتها والرؤية والرسالة وما تشمله من دوائر وإدارات وأفرع وسلط الضوء على بعض أوجه النشاط الخاص بالمؤسسة خاصة فيما يتعلق بشؤون الأسرة والمرأة والطفل وما قدمته من إنجازات ومشاريع تخدم أهدافها وسياستها التي تتمحور حول تنمية الأسرة بجميع فئاتها.
من جانبها قدمت آمنه الكيلاني مديرة التخطيط الاستراتيجي بالمؤسسة عرضا تفصيليا حول استراتيجية المؤسسة وأهدافها التي تتوافق مع استراتيجيه وتوجهات حكومة أبوظبي.
وأشارت إلى أولويات المؤسسة الاستراتيجية والتي كان من أبرزها المحافظة على القيم والثقافة الأسرية ودعم أنماط الحياة الصحية وتعزيز الوقاية الصحية للأسرة.
واستعرض الدكتور أيمن أبولبن مجموعة من المشاريع التي تتوافق و أوجه التعاون بين الطرفين كمشروع تمكين الشباب اجتماعيا ليكونوا اكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصائبة ومشروع تأهيل الوالدين للأطفال فيما يمكنهم من اكتساب المهارات والخبرات والمعارف فيما قبل خوضهم المرحلة الدراسية.
كما استعرض مشروعا يتضمن بناء قاعدة من المعلومات والبيانات المطلوبة لتمكين المؤسسات من بناء قدراتها لصنع واتخاذ القرارات في ضوء مؤشرات ومعايير سليمة.
وأكدت سعادة مريم الرميثي أهمية جميع المشاريع المطروحة خاصة وأنها تتوافق في مجملها مع نمط وسياسة حكومة ابوظبي التي تأخذ كافة المعايير الدولية في عين الاعتبار فيما يتعلق باتخاذ القرارات ووضع السياسات المحلية.
ووجهت سعادتها بتشكيل فريق عمل يجمع بين الطرفين لوضع خطة حول المشاريع المطروحة وتصنيفها وفق الأولويات المطلوبة من وجهة نظر المؤسسة.
ثم استعرض الدكتور حسين السرحان مجموعة من المشاريع التي تعمل المؤسسة حاليا على تنفيذها كإنشاء مركزا للتدريب والتأهيل وقسم خاص بالدراسات والبحوث.