أخبار المؤسسة

الأميرة هيا تدعو إلى دعم المرأة في المنتدى الإنساني العالمي في جنيف

جنيف في 25 يونيو /وام/

 قامت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام ورئيسة مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بمناقشة تأثير تغير المناخ على المرأة في المنتدى الإنساني العالمي لهذا العام الذي انعقد أمس في مدينة جنيف.
وكان من بين القيادات المهتمة والشخصيات العامة التي اجتمعت في جنيف العاصمة الإنسانية لهذا العام وزراء خارجية بعض الدول ومن بينهم الدكتور برناند كوشنر فرنسا وميشلين كالمي راي سويسرا فضلاً عن كبار أعضاء الأسرة الدولية والمجتمعات الإنسانية ومن بينهم المديرة التنفيذية لليونيسيف آن فينيمان والمديرة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت شان والسير جون هولمز وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى جانب عدد من رؤساء كبرى الهيئات البيئية والمناخية وعلى رأسهم الدكتور راجيندرا باشوري الحائز على جائزة نوبل للسلام نيابة عن اللجنة الحكومية الدولية لتغير المناخ.
وقد انضمت سمو الأميرة هيا وهي أحد الأعضاء المؤسسين للمنتدى الذي قام بإرساء قواعده الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان عام 2007 إلى لجنة خبراء شملت السيدة باربرا ستوكينج الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام "بريطانيا" وماليني ميهرا مُؤسِّسة ومديرة مركز الأسواق الاجتماعية والسيد إم.إس.سواميناثان رئيس مؤسسة سواميناثان للأبحاث ووزير غانا للبيئة لمناقشة مسألة الكفاح المستمر الذي تواجهه المرأة الفقيرة وأهمية الحاجة إلى الوصول إلى المرأة للتأثير على السياسات وخلق الروابط التي تراعي الفوارق بين الجنسين فيما يتعلق بمسألة الفقر. وكجزء من النقاش فيما يتعلق بتلك المسألة قامت سمو الأميرة هيا بتسليط الضوء حول تأثير تغير المناخ على المرأة الفقيرة و ضرورة استخدام المرأة في البرامج التي حددتها الأمم المتحدة كطريقة للتغيير.
والمحت الأميرة هيا الى ان النساء يمثلن أكبر نواة رئيسية للفقر على مستوى العالم و أن 70 بالمائة من المتأثرين بتغير المناخ هن من النساء".
وأضافت أن تغير المناخ يؤثر على النساء الفقيرات أكثر من غيرهن بين شعوب العالم فهن يحاربن للبقاء على قيد الحياة تحت هذه الظروف".
ويتمثل السبب الرئيس في أن النساء الفقيرات أكثر عرضة لآثار تغير المناخ في اعتمادهن بصورة غير متناسبة على الموارد الطبيعية المعرضة للخطر بصرف النظر عن الموقع الجغرافي فالمرأة مسؤولة عن توفر الغذاء والوقود والمياه في معظم الأسر في البلدان النامية وعندما تواجه تلك الأسر مشكلات مناخية مثل الجفاف وعدم انتظام هطول الأمطار والفيضانات والتصحر حينها يجب على المرأة في تلك البلدان أن تعمل بجد لضمان سلامة وبقاء أسرهن التي تعتمد على قدراتهن.
وتظهر الإحصاءات بأن النساء الأكثر فقراً يعشن في آسيا وأفريقيا وفي أغلب الأحيان في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة فكل ثمانية من أصل عشرة من المزارعين في أفريقيا هم من النساء ..كما أن كل ستة من أصل عشرة من المزارعين في آسيا هم من النساء أيضاً.
يذكر أن المنتدى 2009 اجتذب لهذا العام أكثر من 400 من كبار المشاركين الدوليين وهو ما يعد أكبر اجتماع دولي يعقد بشأن التأثيرات البشرية لتغير المناخ.
ويقدم المنتدى خطة عمل مستقلة ومحايدة للنقاش.. كما ركزت المناقشات على اتخاذ تدابير عاجلة وشاملة يتعين اتخاذها من أجل التعامل مع الآثار الجوهرية الحالية لتأثير تغير المناخ على البشر وإعداد المجتمع الدولي والبلدان الأكثر تضررا للمزيد من آثار تغير المناخ المتوقعة في السنوات القادمة الـ 15 القادمة.. وسيتم صياغة نتائج المناقشات إلى توصيات مفصلة عند إتاحة التقرير الكامل الصادر عن المؤتمر في أوائل الخريف القادم.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات