أخبار المؤسسة

سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحضر الصالون الادبي الدبلوماسي في دورته الثالثة

بحضور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، استقبلت المجموعة العربية الدبلوماسية مساء يوم الاربعاء الموافق 16 مارس 2016 خلال الصالون الادبي الدبلوماسي الذي تنظمه المجموعة شهرياً برئاسة رئيسة المجموعة حرم سفير دولة الكويت لدى دولة الامارات العربية المتحدة السيدة/ سحر الرفاعي، محاضرة عن المرأة ووسائل التواصل الاجتماعي والتي القتها الدكتورة/ عائشة بنت سعيد بن محمد الغابشي، مديرة مكتب جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في سلطنة عمان. حضر الندوة جمهور رفيع المستوى من أصحاب السمو الشيخات وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات، تم استقبالهم من قبل عقيلات السلك الدبلوماسي، اعضاء المجموعة العربية الدبلوماسية وسعادة/ نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام.

يذكر ان الصالون الادبي الدبلوماسي يعقد دورته الثالثة عبر سلسة من الدورات تم افتتاحها مع دولة الكويت باستضافة الدكتورة عروب الرفاعي، تحدثت من خلال الصالون عن اهمية العمل التطوعي، وفي دورته الثانية استضاف الصالون الادبي الدبلوماسي دولة ليبيا، حيث افتتحت السيدة نادية الحشاني، حرم سفير دولة ليبيا الصالون قائلة " أبدأ بالتعبير عن خالص الشكر لمؤسستكم الموقرة (الاتحاد النسائي العام) لا فقط على استضافتكم لهذا الصالون الادبي، ولكن على تعاونكم اللا محدود مع كافة المؤسسات والجمعيات النسائية، ومنها المجموعتين الدبلوماسيتين الدولية والعربية للسيدات عقيلات السفراء المعتمدين لدى دولة الأمارات العربية المتحدة. وقد لمست هذا التعاون الرائع على مدى السنتين الماضيتين، والتي تشرفت فيهما برئاسة المجموعة الدبلوماسية العربية ثم المجموعة الدبلوماسية الدولية". كما قدمت السيدة نادية خلال الصالون الدكتورة/ فدوى المغيربي والتي تحدثت عن الضغط النفسي والصحة.

وفي دورته الثالثة، وباستضافة سلطنة عُمان، القت حرم سفير سلطنة عمان روية سعيد القتبي كلمة ترحيبه لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك -حفظها الله والحضور الكريم عبرت فيها عن مدى سعادتها بتشريف "ام الامارات" للصالون قائلة "تحية يتسامى في ألحانها عبقاً زكياً ينثني ابتهاجا بقبول تلك الكلمات .. سلاماً طاهراً نبعثه لك من قلوب عمانية الحب نهديه لإمارات العطاء ولأمها المعطاء أم الإمارات حفظها الله". كما عبرت روية عن سعادتها بقصيدة قدمتها اما الجمهور وبحضور فرقة الالحان الشرقية التي قدمت عرضاً تقليديا لعازفات عمانيات.

تم بعد ذلك تقديم الدكتورة عائشة الغابشي، الحاصلة على دكتوراه إعلام جامعة القاهرة بتقدير مرتبة الشرف الأولى 2011م، ماجستير إعلام جامعة القاهرة بتقدير امتياز 2002م مع توصية بالتبادل بين الجامعات، ليسانس آداب جامعة السلطان قابوس بتقدير جيد جدا عام 1993م.

وقد افتتحت الدكتورة عائشة الندوة بطرح حقائق عامة عن وسائل اتواصل الاجتماعي، حيث انه خلال دقيقة واحدة يقوم 6000000 شخص بعرض صفحات عبر برنامج الفيس بوك، كما يغرد 100000 شخص عبر برنامج تويتر ، وقد سجِلت 1300000 مشاهدة عبر برنامج اليوتيوب، كما سجِلت 2000000 عملية بحث في برنامج محرك البحث "قوقل".

وقد وضحت الدكتورة عائشة ان وسائل التواصل الاجتماعي لم تغير الأنشطة التي نقوم بها فحسب، بل امتد أثره ليغير الطريقة التي نمارس بها أنشطتنا، فهي أداة قوية بيد النساء للتغلب على التمييز، ولتحقيق المساواة الكاملة والرفاه، والمشاركة في القرارات التي تؤثر في نوعية حياتهن ومستقبل مجتمعاتهن، كما انها أداة للاتصال والتواصل بالعائلة والأصدقاء .

و أضافت الدكتورة عائشة ان وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم اليوم كمنصات لبث الأخبار وتوصيل الأفكار ومناصرة القضايا السياسية والاقتصادية والبيئية, كما تستخدم بنفس الدرجة للإعلانات التجارية والأنشطة الفنية, وأهم ما يميز هذه الوسائل أنها متاحة لكل الناس بنفس الدرجة ويبقى الفرق كفاءة الاستخدام لتحقيق الأهداف المنشودة.

كما أوضحت انه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي يمكن للأشخاص تبادل الآراء والتعرّف على ثقافات جديدة وهي تتيح للأشخاص تكوين صداقات أخرى، كما أنها وسيلة لممارسة الأنشطة الاجتماعية التي تهدف إلى التقارب بين الشعوب.

وأشارت الدكتورة عائشة انه 74% من مستخدمي الانترنت يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، كما ان نسبة النساء اللاتي يستخدمن الانترنت تفوق نسبة الرجال حيث وصلت الى 76% مقارنة مع 72% من الرجال الذين يستخدمون الانترنت.

وبالحديث عن برنامج الواتساب والذي يعد الاكثر استخداماً في مجتمعنا، اوضحت الدكتورة عائشة من خلال دراسة أُجريت في شهر يناير 2016 ان هنالك ما يقارب 42 مليار رسالة تصل يومياً عبر برنامج الواتساب، بالإضافة الى 1.6 مليار صورة متداولة عبر البرنامج و 250 مليون فديو. وباستعراض العديد من الدراسات حول برامج التواصل الاجتماعي، بدى واضحا مدى هيمنة النساء على العنصر الرجال في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.