أبوظبي في 28 أكتوبر / وام / تستمر مؤسسة التنمية الأسرية في تنظيم فعاليات برنامج إثراء الحياة الزوجية التي بدأت في شهر سبتمبر الماضي لغاية نهاية شهر أكتوبر الجاري وذلك في جميع المراكز التابعة للمؤسسة في مناطق أبوظبي الغربية والوسطى والشرقية.
وتضم الحزمة التدريبية التي أطلقتها المؤسسة ثلاث دورات في المشكلات الأسرية وآليات معالجتها والتخطيط لاستدامة الأسرة واستراتيجيات بناء جسور التواصل والألفة والحميمية ..وتنوعت المحاور التي قدمها نخبة من المختصين في مجال الاستشارات الأسرية والزوجية وركزت على أهم الأسس التي تضمن نجاح الحياة الزوجية دون معوقات أو مشكلات.
وركزت دورة المشكلات الأسرية وآليات معالجتها على أبرز الطرق للتعرف على المفاهيم والمصطلحات ذات العلاقة بالمشكلات والخلافات الزوجية واكتساب المعارف والاتجاهات والمهارات للحد من عوامل الخطورة التي تزيد من امكانية تحويل الخلافات إلى اختلافات الى جانب اكتساب المعارف والاتجاهات اللازمة لتحديد الأسباب الخفية للخلافات الزوجية كالجدال والقرصنة الانفعالية وآليات التعامل معها بالإضافة إلى التعرف على مراحل حل المشكلات الأسرية بفاعلية والقواعد الأساسية للنجاح في إدارة الخلافات.
وقالت ميثة العامري رئيسة قسم تثقيف الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية ان النتائج المتوقعة من دورات البرنامج جاءت لتساند الأهداف الموضوعة وتعززها حيث يتوقع القائمون على برنامج إثراء الحياة الزوجية أن يصبح المشارك أكثر وعياً بعوامل الخطورة التي تزيد من امكانية تحويل الخلافات إلى اختلافات ويتمكن من تطبيق المهارات التي تحد من عوامل خطورة الخلافات.
وأكدت العامري أن المشاركين سيتمكنون من تحديد الأسباب الخفية للخلافات الزوجية وآليات التعامل معها بطرق فعالة إضافة إلى القدرة على التركيز على المشكلة الفعلية وإيجاد أفضل الحلول التي تحقق التوافق والانسجام وتغيير الأسلوب الخاطئ في حل المشكلات.
وتناولت الدورة عدة موضوعات مهمة ومفيدة حول الأسرة السعيدة والأسباب الخفية للخلافات الزوجية ونصائح زوجية لتجاوز الاختلافات الزوجية وشرح المحاضرون مجموعة من الأفكار والمعتقدات التي تعيق تحسين العلاقات الزوجية وعوامل حل المشكلات وخلال ورش العمل تم عرض أهم الخطوات الإيجابية لحل الخلافات الزوجية بطرق فعالة.
وأكدت الدورة الثانية ضمن برنامج إثراء الحياة الزوجية أهمية روابط المحبة في استقرار الحياة الزوجية واستمرارها بشكل يحقق الأمان للأسرة ويعزز تلاحم أفرادها وهي دورة استراتيجيات بناء جسور التواصل والألفة الحميمية.
وركزت الدورة على أهمية الألفة والمودة بين الزوجين لتصل إلى الهدف الأساسي منها والمتمثل في رفع وعي الزوجين بمفهوم التوافق والرضا الزواجي لتوطيد العلاقة بين الزوجين وتعزيز قيمة التكامل بينهما والحفاظ على قوام وتماسك الأسرة.
وركز المحاضرون خلال الدورة على المناهج العلمية التي تساهم في تمكين الزوجين من فهم طبيعة الحاجات الأساسية والتعرف على الفروقات الشخصية لكل منهما بالإضافة إلى تحديد أدوار ومسؤوليات وحدود الزوجين في علاقتهما الزوجية وإكساب الزوجين مهارات التعامل والتواصل والتفاهم.
وأكد القائمون على البرنامج أن دورة استراتيجيات بناء جسور التواصل والألفة الحميمية تهدف إلى بناء العلاقات الأسرية والاجتماعية السليمة لإنجاح العلاقة الزوجية والشعور بالسعادة والرضا الذي يساهم في تحقيق الأمان الأسري والذي سيدعم التلاحم المجتمعي والتماسك بين أفراد المجتمع كافة.
وفي نهاية الدورة سيتمكن المشاركون فيها من القدرة على التخطيط باستراتيجية ومنهجية واضحة لإثراء زواجهما والعمل على استدامة الحياة الزوجية والأسرية.
وتهدف دورة التخطيط لاستدامة الأسرة إلى رفع وعي الزوجين بمفهوم التوافق والرضا الزواجي لتوطيد العلاقة بين الزوجين وتعزيز قيمة التكامل بينهما والحفاظ على قوام وتماسك الأسرة وتمكين الزوجين من فهم طبيعة الحاجات الأساسية والفروقات الشخصية وأدوار ومسئوليات وحدود كل منهما الى جانب إكساب الزوجين مهارات التعامل التواصل والتفاهم واستراتيجيات التعامل مع الخلافات والضغوط الأسرية بالإضافة إلى بناء العلاقات الأسرية والاجتماعية السليمة لإنجاح العلاقة الزوجية والشعور بالسعادة والرضا.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات