زارت سعادة تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة للأمم المتحدة في جنيف، والوفد المرافق لها، الاتحاد النسائي العام بمقره في أبوظبي. وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية بما يخدم ملف دعم وتمكين المرأة. وجاءت الزيارة على هامش فعالية المعرض الدولي 17 وجه لـ 17 امرأة قيادية في تحقيق الأهداف الإنمائية، التي من المقرر أن تقام ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي cop28، بتنظيم هيئة الأمم المتحدة في جنيف، بالتعاون مع الجمعية السويسرية للمرأة والتمكين، ويأتي تنفيذ المبادرة في دولة الإمارات بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ووزارة الخارجية.
واستعرضت الزيارة أبرز جهود الاتحاد النسائي العام، الذي يعمل بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للنهوض بقضايا المرأة وتمكينها في دولة الإمارات وتعزيز التوازن بين الجنسين الذي يمثل أولوية في أجندة العمل الوطني، والذي قام على توظيف الإمكانات والقدرات لخدمة المرأة الإماراتية، ودعم جهود الإمارات تجاه قضايا المرأة في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، حتى أصبح التوازن بين الجنسين ثقافة مؤسسية مستدامة بكافة مؤسسات الدولة على المستويين الاتحادي والمحلي.
واطلعت سعادة تاتيانا فالوفايا، على مبادرات وبرامج ومشاريع الاتحاد النسائي العام، التي جاءت ترجمةً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، بضرورة استشراف مستقبل المرأة الإماراتية والسعي للتطوير المستمر عبر تطويع أفضل الممارسات بما يتوافق مع خصوصيتها، وإعداد أحدث الدراسات والخطط المبتكرة، وتزويد صانعي القرار بالمعلومات الموثقة والمستوفية، بما يساعدهم على إقرار وتطوير الاستراتيجيات والسياسيات، ولضمان تحقيق كل ما يجعل من المرأة شريكة رئيسية مستدامة.
وتضمن برنامج الزيارة إقامة جولة بقاعة الجوهرة ومشاغل إدارة الصناعات التراثية والحرفية والخيمة التراثية، والتي عكست حرص الاتحاد النسائي العام على الحفاظ على تراث الدولة وثقافتها وهويتها الحضارية، حيث تم التعرف على مساهمات الاتحاد النسائي العام في خلق الفرص المتاحة للمرأة وتمكينها في الدولة، انطلاقاً من سعيه لبناء قدرات الكوادر الوطنية النسائية المتخصصة في الصناعات الحرفية والتراثية، والارتقاء بالحرف والصناعات اليدوية ذات الجدوى الاقتصادية وجعلها عنصراً اقتصادياً مؤثراً.ِ من جانبها أعربت سعادة تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة للأمم المتحدة في جنيف، عن تقديرها للاتحاد النسائي العام لدعمه في تنفيذ المعرض الذي يهدف إلى إبراز عمل المرأة تجاه أهداف التنمية المستدامة في مختلف البلدان، مشيرة إلى مساهمة المرأة في الإمارات في تعزيز تقدم البلاد نحو مستقبل مزدهر وعادل ومستدام. عندما تشعر المرأة بالتمكين، تزدهر المجتمعات . يذكر أن المعرض الدولي 17 وجه لـ 17 امرأة قيادية في تحقيق الأهداف الإنمائية، يعد مشروعا فنيا اجتماعيا لرفع مستوى الوعي حول موضوع تمكين المرأة وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة ، إذ سيتم من خلال المشروع تنفيذ 17 معرضا في سبعة عشرة دولة مختلفة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لسبعة عشرة امرأة من كل دولة، كانت لهن مساهمات في تنمية المجتمع وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة كرمز قوي للأمل والمثابرة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات