دبـي في 12 مارس / وام / كرم معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "الشخصية النسائية لعام 2011 " في حفل خاص بجائزة الشرق الأوسط للتميز العاشرة للقياديات وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة .
وتسلم الجائزة نيابة عن الشيخة سلامة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان من معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة وذلك نظراً لدور الشيخة سلامة التضامني الذي له دلالات إنسانية ونتيجة طبيعية لتراكم خبراتها واستمرار نجاحاتها في سبيل ترسيخ أسس التعاون والتضامن داخل النسيج المجتمعي الذي أرتقت المرأة والأسرة فيه بشكل عام إلى مراتب عليا..
والشيخة سلامة خير مثال للمرأة النموذجية في التفاعل مع مستجدات الحياة وفي انتقاء الأصلح والأنسب لبيئة المرأة وحاجياتها خصوصا في المجال الاجتماعي والفكري والثقافي فلم يقتصر نشاطها الإنساني على هذه الحدود لكنه تخطاه ليصبح من أبرز الركائز التي تبذل في رفع المستوى الثقافي للمرأة والأسرة على حد سواء بما يعود بالنفع على الجيل الصاعد في اكتساب المعرفة والأخلاق الحميدة ضمن مفاهيم العمل الكريم والعدالة الاجتماعية التي تعتبر ضمن أولويات وأهداف قيادتنا الرشيدة.
وفي بداية الحفل الذي حضره عدد كبير من القياديات والشخصيات النسائية الإقليمية والعالمية وكبار المسؤولين في المؤسسات الحكومية والاقتصادية اكد علي الكمالي الرئيس التنفيذي لمعهد جائزة الشرق الاوسط للتميز ان المرأة في الامارات أعطت مكانتها ودورها وكان لها اهتمام كبير من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حيث منحها سموه الدعم الكبير لكي تواكب التطورات على المستوى العلمي والاجتماعي والاقتصادي والذي يعكس التطور الكبير في التوجه نحو إشراك العنصر النسائي في صنع القرار.
واشار الى ان المرأة في الامارات تشغل مناصب قيادية في مختلف المجالات أبرزها تبوء اربع نساء مناصب وزارية وهي نسبة تعد أكبر من مثيلاتها في ديمقراطيات عريقة .. وحققت الإمارات العربية المتحدة تنوعاً اقتصادياً متميزاً على الصعيد التنموي بكافة أشكاله خلال العقود الماضية.
وقال ان دولة الإمارات العربية المتحدة اصبحت ملتقى لكل المؤسسات العالمية الاقتصادية والاستثمارية والثقافية كما أصبحت وجهة لملايين السياح في العالم ومحطة عالمية لإقامة المعارض الكبرى في المنطقة بفضل السياسة الحكيمة والنهج المتزن وموقعها الاستراتيجي الهام واقتصادها القوي..واضاف " ولعل الفضل الكبير يرجع إلى مدرسة القيادة الأولى للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي رفع اسم الإمارات عالياً بعدما بذل من الجهد والوقت والمال ما أسس للنهضة المباركة التي تتواصل اليوم على يد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ".
واكد انه إذا كان عهد الشيخ زايد مرحلة التأسيس والانطلاق فإن عهد صاحب السمو رئيس الدولة يمثل مرحلة التمكين والإنسان هو غاية كل تنمية في إماراتنا الحبيبة.. وقال أن الشيخ زايد قائد استثنائي ورمز شامخ وهو خالد في ذاكرة الأجيال فهو الرجل الذي لا يختلف حوله اثنان فقد أسس الدولة وعزز الاتحاد وبنى المؤسسات ومنحها القوة والقدرة على الاستمرار ومواصلة العطاء.
وكان المعهد كرم ومنح جوائز لجهات اقليمية ودولية حكومية وخاصة وإعلامية وشخصيات إقليمية وعالمية مثل نائب الرئيس الامريكي الأسبق آل جور و نائب رئيس وزراء ماليزيا السابق أنور ابراهيم والدكتور جين امدال مؤسس امدال للكمبيوتر والسيدة كيم فوك صاحبة أشهر قصة في العالم خلال حرب فيتنام والولايات المتحدة الامريكية وسفيرة النوايا الحسنة والسيد لاري اليسون رئيس مجلس إدارة ومؤسس أوراكل العالمية والعديد.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات