دبي في 28 يونيو / وام /
دعت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الأميرة هيا بنت الحسين سفيرة الأمم المتحدة للسلام ورئيسة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية الى تكثيف الجهود الدولية لاغاثة مئات الآلاف من المشرّدين جرّاء الصراع في المنطقة الشمالية الغربية من باكستان.
وفي رسالة - تسجيل إعلاني للنفع العام - بثتها عدد من شبكات التليفزيون في الشرق الأوسط وغيرها حثت الأميرة هيا الجمهور على زيادة دعم عملية الإغاثة بالتبرع لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
ووصفت سموها الازمة في باكستان كأكبر حالة طوارئ إنسانية اليوم .
وقالت سمو الأميرة هيا "إن الملايين قد أجبروا على الرحيل تاركين ديارهم ومجتمعاتهم وأحبائهم وهم في احتياج الى كل شيء المأوى والطعام والرعاية الصحية".
وتسعى المفوضية الى تخفيف حدة الازدحام عن طريق توسيع المخيمات وتقديم الحلول للأسر المضيفة.. كما ترغب المفوضية أيضا في توسيع نطاق المساعدة التي تقدمها الى الأشخاص المقيمين خارج المخيمات وتوفير المزيد من مواد الإغاثة الى النازحين داخليا والأسر المضيفة.
لكن نقص الموارد يؤدي بالفعل الى خفض كمية مساعدات المأوى ومواد الإغاثة الأخرى التي تصل الى هؤلاء المحتاجين.
وقد ذكر المفوض السامي للاجئين أنطونيو جوتيريس أنه ستكون هناك حاجة الى مئات الملايين من الدولارات لمُجمل جهود الإغاثة لمساعدة الأشخاص النازحين داخليا والمجتمعات المتضررة في باكستان. للتبرع ولمساعدة المفوضية في شراء هذه اللوازم يرجى زيارة الموقع. www.unhcr.org/donate
والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي أُنشأت عام 1950 تحمي حقوق اللاجئين وغيرهم من المشرّدين من جراء الصراعات والاضطهاد في أنحاء العالم وهي تضمن حصول أولئك الفارين من العنف على المساعدة اللازمة لإنقاذ حياتهم بالإضافة الى الدعم طويل الأمد خلال فترة المنفى والمساعدة بالحلول الدائمة لكي يتسنى لهم إعادة بناء حياتهم.
واختتمت سمو الأميرة هيا رسالتها قائلة "بمساعدتكم فقط، تستطيع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إحياء الأمل والمساعدة بالمأوى وتلبية الاحتياجات الأساسية الأخرى".
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات