أكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام على جهود دولة الإمارات ودورها الرائد في دعم وتمكين المرأة في جميع المجالات ومنها ملف العمل المناخي، إذ حرصت على إشراك المرأة في صياغة استراتيجيات مواجهة تغير المناخ.
وقالت سعادتها : “ من دواعي فخرنا أن تقود معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ، الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتخفيف آثار تغيرالمناخ والتكيف معها، وذلك بفضل إيمان القيادة الرشيدة للمرأة بقدرات وإمكانات المرأة الإماراتية ودورها الجوهري في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة”.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة نورة السويدي، في الفعالية الجانبية التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع الشئون الاجتماعية – إدارة المرأة" والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت عنوان "معالجة مشكلة تغير المناخ من خلال زيادة توظيف النساء في الاقتصادات الخضراء: نداء للعمل"، ضمن أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"، التي تقام في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.
وأوضحت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام يعمل بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على تسخير جهوده بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين لإطلاق مبادرات تعزز من جهود الدولة لحماية المناخ لصالح الأجيال القادمة. وأعربت عن سعادتها الكبيرة باختيار دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين "كوب 28" من هذا المؤتمر في عام 2023، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي بقدرات الإمارات في دفع وتعزيز العمل المشترك لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وذلك بعدما أصبحت الدولة منصة عالمية لبحث ومناقشة قضايا التغير المناخي، وسبل العمل على تحقيق التحول في مجال الطاقة، بما يتناسب مع مستجدات العالم المناخية.
وأكدت أهمية مشاركة المرأة في منظومة العمل الخاصة بالتغير المناخي، لما لها من دور مؤثر في معالجة جذور التحديات العالمية التي تؤثرعلى منظومة التنمية المستدامة ولعل التغير المناخي من أهم ركائزها، وذلك نظرا لقدرتها على تعزيز العمل المناخي بطرق عدة، وامتلاكها خبرات ومهارات قيمة في الاستعداد للكوارث وإدارة المخاطر، الأمر الذي يخولها للاستفادة منها عند وضع الحكومات الخطط المستقبلية لخفض مسببات هذا التغير والتكيف مع تداعياته. وجاءت الفعالية الجانبية حول "معالجة مشكلة تغير المناخ من خلال زيادة توظيف النساء في الاقتصادات الخضراء: نداء للعمل"، بناء على الالتزام السياسي للمنطقة العربية في ضوء البيان العربي الصادر عن الاجتماع التحضيري الإقليمي للدورة 66 للجنة وضع المرأة وتنفيذاً للتوصية الرابعة من توصيات لجنة المرأة العربية على المستوى الوزاري "د.42" هذه الفعالية تجمع جامعة الدول العربية والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية والمجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية بصفها الدولة المستضيفة لقمة المناخ وبمشاركة خبراء من المنطقة العربية وذلك بهدف استكشاف الفرص المتاحة للمرأة في الاقتصاد الأخضر التي من شأنها النهوض بتوظيف المرأة فيالمنطقة العربية.
يذكر أن الفجوة بين التحصيل العلمي للمرأة "94.2" ومشاركتها الاقتصادية وفرصها في المنطقة العربية تعد الأوسع في العالم وتعد المفارقة بين ارتفاع مستويات التعليم وانخفاض مستويات المشاركة الاقتصادية هي واحدة من أكبر مصادر الخسارة الاقتصادية غيرالضرورية للأفراد والأسر والاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة العربية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات