أخبار المؤسسة

الشيخة فاطمة : الأسرة الإماراتية المتماسكة نواة حقيقية للمجتمع الصالح

الشيخة فاطمة : الأسرة الإماراتية المتماسكة نواة حقيقية للمجتمع الصالح

أبوظبي في 14 يونيو2015 / وام /

وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات ".. كلمة للأمهات والأسر بمناسبة العطلة الصيفية .. هنأت فيها الأسر والأمهات بمناسبة تخرج أبنائهم من الجامعات وانتهاء السنة الدراسية. وأكدت سمو الشيخة فاطمة دعمها الكامل لكل ما من شأنه أن يعمل على خلق أسرة إماراتية متماسكة تكون النواة الحقيقية للمجتمع الإماراتي الصالح عملا وسيرا على النهج الذي اختطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه -.

وأشارت سموها الى وجود فكر راسخ في مجتمع الإمارات بأن سلامة الأسرة هي الطريق الأكيد الى سلامة المجتمع .. وأن الأسرة لها الدور المحوري في تمكين المجتمع كله من التعامل الذكي والواعي مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة التي تشهدها الدولة والعالم. وشددت سموها في كلمتها على أن الأسرة هي المجال المهم الذي يكتسب فيه أبناؤنا وبناتنا القدرة والمهارة على الإفادة من الفرص والامكانات كافة المتاحة أمامهم. وأكدت سموها ضرورة استثمار العطلة الصيفية بشكل جيد ومفيد من خلال ممارسة الهوايات المفيدة والاستفادة من التقتيات الحديثة واستخدام التكنولوجيا بشكل صحيح. وشددت سموها على مسوؤلية الآباء والأمهات في إعداد أسرة واعية ذات أصالة وقيم راسخة .. ومتابعة أبنائهم وبناتهم بطريقة صحيحة لتفادي وقوعهم في أيه حوادث والابتعاد عن رفاق السوء والعادات السيئة التي تتنافى مع عاداتنا وتقالدينا ..متمنية سموها إجازة سعيدة للجميع سواء داخل الدولة أو خارجها.

وأوضحت سموها أنه وفقا للدراسات التي أعدها خبراء علم الاجتماع والمتخصصون في شؤون الأسرة .. فإن الفضائيات بما تقدمه من أعمال درامية ومواد إعلاميه وإعلانية أصبحت تشكل وجدان الناس وتسهم في تربية العقول وتشكيل وعي الجماهير .. ومن هنا أصبح تأثير ونفوذ الأسرة على أطفالها يواجه منافسة كبيرة ليس من المدرسة أو المجتمع وحسب بل ومن وسائل الإعلام .. وهي الأخطر والأسرع في التأثير. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن ما يبعث على الفخر والاعتزاز أن الأسرة في الإمارات مثل الدولة نفسها تنمو وتتطور وتتمسك بالقيم والمبادئ العربية والاسلامية وتتخذ منها قاعدة قوية للحفاظ على تراث الوطن للتواصل مع الاخر ولنشر مبادئ التسامح والمحبة التي اتسمت بها دولة الإمارات.

وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى باهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - حيث استطاع بنظرته الثاقبة وإيمانه الراسخ بالدور المهم للمواطن في التنمية المستدامة أن يؤصل قيم النماء والحماية والمشاركة للإنسان في المجتمع وضمان الحقوق وأن يمكن الدولة من تحقيق أعلى المستويات في مؤشرات التنمية البشرية .

وفي بداية الكلمة التي ألقاها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالإنابة عن راعية الجائزة "أم الإمارات" رفع معاليه عميق الشكر وفائق الامتنان والاحترام، إلى راعية الجائزة سمو أم الإمارات، لجهودها الرائعة في كافة مجالات التنمية المجتمعية في الدولة والمنطقة والعالم، فالجهود التي تبذلها سموها بكرم عميق أصبحت قوة محفزة ودافعة للجميع على مستوى الإمارات.. كما شكر معاليه سموها على إنشاء جائزة أسرة الدار، التي يتمنى أن تكون كما تريد لها "أم الإمارات" كأداة مهمة ووسيلة لتشجيع الكفاءة والفاعلية في مجالات التنمية، وعلى كافة المستويات وفي مختلف الدول.

وقالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية الجائزة إن الأسرة في فكرنا هي أساس المجتمع واللبنة الأولى في بنيانه، ومصدر سعادته وتقدمه ونمائه، وهي المجال المهم والملائم الذي تتشكل فيه رؤيتنا لأنفسنا ودورنا في المجتمع والوطن والعالم، وهي مصنع الأجيال والأساس المتين لتكوين رأس المال البشري في المجتمع، والأسرة القوية هي المتطلب الأساسي للمجتمع القوي والناجح.. فقد كانت الأسرة دائما وستظل أساس الحياة في مجتمعنا، ويجيء إطلاق جائزة الدار متسقا مع ما تحظى به دولتنا الرائدة من قيادات ناجحة، رجالا ونساء على السواء في مجالات تمكين الأسرة، كما نلاحظه اليوم في قائمة المكرمين والمكرمات.

وأشارت سموها إلى وجود فكر راسخ في مجتمع الإمارات بأن سلامة الأسرة هي الطريق الأكيد إلى سلامة المجتمع وتوافر إدراك كامل بأن الأسرة لها الدور المحوري في تمكين المجتمع كله من التعامل الذكي والواعي مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة التي تشهدها الدولة والعالم، كما أن هناك قناعة كاملة بأن الأسرة هي المجال المهم الذي يكتسب فيه أبناؤنا وبناتنا القدرة والمهارة على الإفادة من كافة الفرص والإمكانات المتاحة أمامهم. وأضافت سموها أن ما يبعث على الفخر والاعتزاز أن الأسرة في الإمارات مثل الدولة نفسها تنمو وتتطور وتتمسك بالقيم والمبادئ العربية والإسلامية، وتتخذ منها قاعدة قوية للحفاظ على تراث الوطن للتواصل مع الآخر، ولنشر مبادئ التسامح والمحبة التي اتسمت بها الإمارات.

وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اهتمامها بجائزة أسرة الدار التي هي جزء من برنامج التميز والإبداع المجتمعي الذي ترعاه سموها وتحرص على نجاحه، وتنظمه مؤسسة التنمية الأسرية. وأشارت "أم الإمارات" إلى أن جائزة أسرة الدار هي التعبير الواضح والمهم عن حرصها الدائم والدائب على تكريم أصحاب التميز والعمل الجاد في مجالات التنمية الأسرية وحرصها على تشجيع كافة المبادرات الإيجابية واستخدام البحوث والدراسات من أجل النهوض بالأسرة، سائلة الله أن تتطور الجائزة وتكون بوتقة فريدة تنصهر فيها كل الأفكار والمبادرات والتجارب، وتتأكد من خلالها مكانة الأسرة في تحقيق التقدم الشامل والمستدام في المجتمع والوطن. وأضافت سموها أن ما تقوم به مؤسسة التنمية الأسرية، بما في ذلك جائزة أسرة الدار يأتي متسقا مع التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فسموه يعطي الأسرة المرأة في المجتمع أولوية قصوى، انطلاقا من قناعة كاملة بأن تقدم الوطن يتطلب المساهمة الكاملة من الجميع، وأن الأسرة في الإمارات لابد وأن يتم تمكينها للإسهام الكامل في كافة أوجه الحياة في المجتمع ودعت سموها الأسر لمعرفة مسؤولياتها، وممارسة دورها المنشود من أجل التقدم والتطور والازدهار.

وقالت سموها إنه في إطار كل ذلك يسعدنا كثيرا أن نتقدم بالتهنئة إلى كافة الفائزين والفائزات بهذه الجائزة وأن نسجل بهذا ما يمثلونه جميعا من نقطة مضيئة في حب الوطن والولاء له يسيرون في ذلك على نهج مؤسس الدولة وباني نهضتها الراحل العظيم، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تغمده الله بواسع رحمته، وجعل مثواه الجنة لقاء ما قدم لهذا الوطن العزيز من خدمات وإسهامات وعطاء بلا حدود - لقد ملأ ، عليه رحمة الله قلوبنا جميعا بدفء المودة والحنان والتعاون والعمل المشترك في سبيل تنمية الوطن والإنسان، حتى أشرق كل شيء في الإمارات ، بالتألق والنور.

وأضافت سموها: في ختام كلمتي لابد أن أشير إلى أن ما تقوم به مؤسسة التنمية الأسرية بما في ذلك إطلاقنا لهذه الجائزة إنما يجيء متواصلا تماما مع التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي يولي دور الأسرة ودور المرأة في المجتمع أولوية قصوى انطلاقا من قناعة كاملة بأن تقدم الوطن يتطلب المساهمة الكاملة من الجميع وأن الأسرة في الإمارات لابد وأن يتم تمكينها من الإسهام الكامل في كافة أوجه الحياة في المجتمع على كل أسرة أن تعرف مسؤوليته وأن تمارس دورها في تحفيز الوطن نحو التقدم والتطور والازدهار.

وقالت سموها : " إننا نؤكد دائما أنه من نعم الله على الإمارات أن حباها بقيادة وطنية حكيمة تبذل كل الجهد والطاقة في سبيل تقدم هذا الوطن ورفعة شأنه، وإن علينا جميعا أن نعمل معا في سبيل أن تكون إماراتنا دائما في المقدمة والطليعة بين دول العالم أجمع.. مرة أخرى تهنئتنا لكم جميعا بعطائكم وإنجازاتكم، بل وتهنئتنا كذلك لأبناء وبنات الإمارات جميعا، بما حباهم الله من خير ورخاء.. ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة الأولى من الجائزة، ولنستمر جميعا في العمل معا من أجل أن نحقق لأسرنا ولمجتمعنا ولوطننا نموذجا مرموقا في التنمية الناجحة على مستوى العالم كله" .

وخلال الحفل ألقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الورزاء وزير الداخلية كلمة ارتجالية عبر فيها عن سعادته بمناسبة حصوله على جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار فيما يلي تصها " نحن في الإمارات ولله الحمد نحظى برعاية من رب العالمين، وبرعاية قائدنا فالله وهبنا قائدا مثل الشيخ زايد ووهبنا أمي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. واسمحوا لي أن أقول لكم قصة قصيرة نحن عندما دخلنا الجامعات، تعلمنا أن هناك ما يسمى إستراتيجية ورؤية وأهدافا يجب أن نعمل بها لنصل إلى أهدافنا التي نسعى إليها.. فسمو الشيخة فاطمة حفظها الله ابتدأت هذه الخطة والإستراتيجية والتخطيط للمستقبل في تمكين المرأة قبل كل من فكر في الإستراتيجية في الإمارات من نظرة مبدئية وها هي المرأة اليوم في دولة الإمارات تتبوأ مكانة مرموقة بل وفاقت مثيلاتها في كثير من الدول بوجودها في المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص، وهذا بدون شك نجاح حقيقي لدولة الإمارات، فأكثر من شخص يقول إن المرأة نصف المجتمع، والصحيح أن المرأة أكثر من نصف المجتمع.. أشكر جميع الحضور، وأتمنى لكم التوفيق ".

وبمناسبة الإعلان عن الفائزين في الدورة الأولى من جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار تم تقديم أوبريت "أم الإمارات" الذي شارك فيه كل من الفنان حبيب غلوم، والفنانة رزيقة الطارش، وفرقة العيالة والحربية. والأوبريت الذي كتب كلماته الشاعر علي الخوار، ولحنه خالد ناصر، وغنى فيه الفنانون حمد العامري وعريب تحدث عن بيئات الإمارات الجبلية والبحرية والصحراوية والزراعية، وعن طيبة الأهل، والأعمال التي كانوا يمارسونها، ومساعدة المرأة لزوجها فيها، بالإضافة إلى قيامها بجميع الأدوار التي كانت تخفف من وطأة الحياة الصعبة في أزمان ماضية.

وقد اختارت جائزة الدار إلى جانب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في فئة الشخصية الداعمة لقضايا الأسرة كلا من سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وقد تسلم وسام أم الإمارات ووسام الجائزة بالإنابة عن سموها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان.. كما تم تكريم السيد عبيد بن كنيش الهاملي وذلك لما قدموه من خدمات سواء للأفراد أو للمجتمع المحلي، أو لمجتمعات أخرى. وفاز بفئة الأسرة المتميزة كل من خليفة حارب سبت الخييلي عن الأسرة المتميزة وحصل مكافأة مالية قدرها 200 ألف درهم، فيما فازت أسرة خليل علي الحوسني عن الأسرة الناشئة ومكأفاة قدرها 100 ألف درهم وأسرة محمد مسلم الخييلي، وأسرة حمدان عبدالله نظير الخييلي عن فئة الأسرة المسؤولة اجتماعيا، وحصلت كل أسرة على جائزة مالية قدها 100 ألف درهم. ومن الأفراد فاز كل من مريم سالم علي الشامسي، وفاطمة مصبح محمد الظاهري في فئة الأبناء وحصلت كل فائزة على مكافأة مالية قدرها 50ألف درهم . وفي فئة الأمهات فازت حورية عبد الرحمن الهاجري، وفي فئة الأزواج فاز جبر صالح علي بدر، وحصل كل فائز على مكافأة مالية مقدارها 50 ألف درهم وفي فئة الأجداد فازت كل من سكينة خميس عبدالله الحوسني، وعزية علي أبو بكر، وحصلت كل فائزة على مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم.. كما يحصل جميع الفائزين على درع الجائزة وشهادة موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية الجائزة. وفي فئة المؤسسات فاز كل من صندوق الزكاة، ومركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في فئة المؤسسات الداعمة لقضايا الأسرة.

جدير بالذكر أن الجائزة التي انطلقت عام 2014 بدروتها الأولى تضم عدة فئات وهي فئة الأسرة المتميزة القائمة على نظام أسري وتربوي سليم فاعل في إدارة شؤونها وإدارة العلاقات بين أفرادها من جهة والمجتمع من جهة أخرى، والتي تعمل على توظيف مهاراتها في التواصل والتكافل والدمج والدعم والتعاطف في حل مشكلاتها وإدارة أزماتها بالإضافة إلى استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة والمتطورة بهدف ضمان قدرة أفرادها على مواجهة صعوبات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتربوية، وتحقيق الإنجازات وقصص النجاح التي تجعلها قدوة ومثالا تحتذى به بقية الأسر في المجتمع، وتفوز بها أسرة واحدة. وفئة الأسرة الناشئة - حديثة التكوين، وهي الأسرة التي مضى على تكوينها سنتان كحد أقصى، وحرص فيها الزوجان على الحصول على الاستشارة الزواجية المتخصصة قبل الزواج أو خلاله، وذلك بهدف التعرف إلى المهارات اللازمة لبناء أسرة مستقرة ومبنية على أسس سليمة، وتوظيف تلك المهارات في تعزيز قوة الحياة الزوجية، وإدارة الحياة الأسرية وتمكين الزوجين من الحفاظ على علاقتهما الزوجية الناشئة واستدامتها، وتفوز بهذه الجائزة أسرتان.

وفئة الأسرة المسؤولة اجتماعيا، أي الأسرة الواعية بواجباتها وحقوقها، والتي تمكن أفرادها من القيام بدور فاعل في خدمة المجتمع، وتعزيز مفهوم الاندماج الاجتماعي، وتقديم الدعم والمساعدة للمبادرات الاجتماعية بشكل عام، وللفئات المعرضة للإقصاء، أو التهميش الاجتماعي، سواء كان أحد أفرادها، أو أحد أفراد المجتمع، مثل ذوي الإعاقة، وكبار السن، ومجهولي النسب، والأيتام وكذلك القيام بالأعمال التطوعية والالتزام بالخدمة الاجتماعية وغيرها. وتفوز بها أسرتان. وفي فئة الأفراد يفوز شخصان عن الأبناء، وشخص عن الأزواج، وشخص عن الأمهات، وشخصان عن الأجداد.

وتهدف فئة المؤسسات إلى تكريم مؤسسات وهيئات القطاع الحكومي وشبه الحكومية والخاص التي تقوم بتنفيذ البحوث العلمية والدراسات التي تساهم في دراسة واقع الأسرة في إمارة أبوظبي ورصد التحديات التي تواجهها واقتراح الحلول والتوصيات المناسبة لها، أو تنفيذ مبادرات أو مساهمات تدعم شؤون الأسرة للمساهمة في المحافظة عليها متماسكة وسليمة، وتفوز في المؤسسة الداعمة لقضايا الأسرة مؤسستان، وفي الدراسات والبحوث العلمية مؤسستان.

وأخيرا الفئة الشخصية الداعمة لقضايا الأسرة: هي الشخصية التي ساهمت بشكل متميز ومنتظم في دعم المشاريع والبرامج الخاصة بقضايا الاسرة وأفرادها. الجائزة في سطور .. استجابة لمبادرة كريمة من "أم الإمارات" سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، جاءت فكرة إطلاق جائزة "أسرة الدار" التي تسعى إلى تعزيز قيم التلاحم والترابط الأسري في مجتمع إمارة أبوظبي وتكريم الأسر المتميزة وأفرادها ممن نجحوا في تحقيق نتائج إيجابية تسهم في دعم التنمية الاجتماعية في إمارة أبوظبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام.

وتعمل الجائزة تحت مظلة برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للإبداع و التميز المجتمعي الذي يشرف على كافة الجوائز التي تحمل اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المعني بإعداد خطط عمل الجوائز وبرنامج دورة كل جائزة و إعداد الموازنات ورفعها للجان العليا للجوائز لاعتمادها، كما ينسق بين اللجان والجهات ذات العلاقة فيما بتعلق بكافة مراحل كل جائزة على حده، ابتداء من مرحلة الإطلاق، وانتهاء بالحفل الختامي.

وتهدف الجائزة إلى تكريم الأسر المنتظمة في المشاركة في برامج وخدمات مؤسسة التنمية الأسرية بشكل خاص، والبرامج والخدمات الاجتماعية المقدمة من حكومة أبوظبي بشكل عام، بما يحقق استفادة أدت إلى نتائج بناءة ساهمت في استقرار حياتها الأسرية، وتقوية روابطها وتماسك بنيانها الاجتماعي.

وترمي الجائزة إلى تكريم المؤسسات العاملة في القطاعات المختلفة العامة منها والخاصة والتي تقوم بإعداد الدراسات الاجتماعية التي تعنى بشؤون الأسرة، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات التي تدعم البرامج والمشاريع الاجتماعية الموجهة للأسرة. وجائزة "أسرة الدار" هي جائزة محلية سنوية موجهة للأسرة وأفرادها، وكذلك للمؤسسات وللهيئات الداعمة للبرامج وللمشاريع الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالأسرة، بالإضافة إلى مؤسسات البحث العلمي التي ترصد التحديات التي تواجه الأسرة وتبحث في أسبابها والمخاطر المترتبة عليها، وتقترح تاليا حلولا وتوصيات هدفها المحافظة على تماسك الأسرة وتلاحمها في إمارة أبوظبي، كما تمنح الجائزة للشخصية الشرقية التي تتميز بدعمها المبادرات والقضايا التي تهم الاسرة وترتبط بها. وتنطلق الجائزة من رؤية مهمة تتمثل في " أسرة متلاحمة ومجتمع متماسك ينعم باستدامة اقتصادية واجتماعية" ورسالة " تشجيع الأسر في إمارة أبوظبي على المساهمة الفاعلة في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وذلك من خلال المشاركة في البرامج والخدمات التي تطرحها مؤسسة التنمية الأسرية بالإضافة إلى الاستفادة من البحوث والدراسات والمشاريع والمبادرات التي تنفذها الجهات الداعمة كمؤسسات البحث العلمي، وكذلك الهيئات والمؤسسات والأفراد من القطاعين العام والخاص، ذات الاهتمام بقضايا الأسرة المختلفة".

وتتبنى الجائزة مجموعة أهداف تتركز في تعزيز أهمية دور الأسرة وأثرها في استقرار المجتمع وتسليط الضوء على الممارسات الأسرية السليمة من خلال تكريم الأسر ذات الأثر الايجابي في المجتمع بشكل عام وفئاته بشكل خاص وتكريم الأسر التي شارك أفرادها في برامج وخدمات المؤسسة بشكل منتظم و تشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية وشبة الحكومية والخاصة لدعم وتبني مبادرات تعنى بشؤون الأسرة لضمان استقرارها وتشجيع وتحفيز البحث العلمي والدراسات لدى المؤسسات والأفراد في مجال التنمية الاجتماعية بشكل عام وقضايا الأسرة بشكل خاص. وتتكون الجائزة من اللجنة العليا للجائزة التي تشرف على عمل الجائزة، ورسم سياساتها، واعتماد خطة تطويرها بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل وخارج المؤسسة.

ويترأس اللجنة معالي اللواء الركن د. عبيد الحيري سالم الكتبي، وعضوية كل من سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية نائبا للرئيس وعضوية كل من العميد نجم عبدالله الحوسني مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي وسعادة مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة و د. أمنيات محمد الهاجري مدير الصحة العامة والبحوث – هيئة الصحة و د. ياسر أحمد النقبي مدير جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز و السيدة نعمية مبارك المزروعي مدير دائرة تنمية الأسرة – مؤسسة التنمية الأسرية والسيدة ميثه محمد المنصوري أخصائي اعلام – منسق عام الجائزة. كما تتكون الجائزة من لجنة التحكيم التي تتلخص مهمتها في تحكيم الجائزة واختيار الفائزين، ويتم اختيار أعضائها بناء على معايير تحددها اللجنة العليا للجائزة، ومن فريق التقييم الذي يقيم طلبات المترشحين، ويتم اختيار أعضائه بناء على معايير تحددها اللجنة العليا للجائزة. وام 2015/06/14

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات