أخبار المؤسسة

القطامي يسلم 22 طالبة جوائز الشيخة فاطمة بنت مبارك السنوية للمنح الدراسية..

دبي في 10 ديسمبر / وام / قام معالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم بتسليم "جوائز الشيخة فاطمة بنت مبارك" السنوية للمنح الدراسية بنسختها التاسعة إلى 32 طالبة متميزة من مختلف مدراس مجموعة "جيمس" التعليمية في منطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا تغطي رسوم عام دراسي في مدارس المجموعة. 

وكانت هذه الجوائز قد انطلقت في عام 2005 تكريماً لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على صعيد تعزيز دور المرأة في المجتمع الإماراتي ودعمها لتحقيق التفوق في مختلف الميادين.. كما يأتي هذا الحدث تقديراً للجهود الحثيثة التي تبذلها سموها، واحتفاءً برؤيتها لتكريم إنجازات المرأة ودعم حقها في تقرير مصيرها ومستقبلها.

وكان من بين الطالبات اللواتي حضرن حفل التكريم لهذا العام طالبتان من الهند، وطالبة من الأردن، في حين جاءت البقية من مختلف مدارس "جيمس" في دولة الإمارات العربيّة المتحدة.. كما حازت على هذه الجائزة طالبة أخرى من "مدرسة كامبردج الدولية" في نيروبي، ولكنها لم تستطع حضور الحفل.

أما أصغر فائزة بالجائزة لهذا العام، فكانت روحانا هيلين مايرز من طلاب الصف الرابع في "مدرسة رويال دبي" والتي لا يتجاوز عمرها 8 سنوات، حيث استطاعت إثبات جدارتها كطالبة مجتهدة تتمتع بشخصية مستقلة وتحرص على اغتنام أي فرصة تتاح أمامها. 

وتم منح جائزة أخرى للطالبة فانشيكا جوبتا من "مدرسة كامبردج الدولية - جيمس" التي تتخذ من مقاطعة باثانكوت بولاية بنجاب الهندية مقراً لها، حيث رشحها للجائزة 5 من أعضاء الفريق الإداري في مدرستها، وحققت نجاحاً مذهلاً خلال اختبارات الأداء الأكاديمي، وأكدت التزامها بأبرز القيم العالمية من خلال مساهمتها في دعم الطلاب ذوي المؤهلات المختلفة.

وشملت قائمة الفائزين الآخرين كويتو تسوي من "جامعة جميرا" التي لم تستطع حضور الحفل بسبب انشغالها بإجراء مقابلة لصالح "جامعة أكسفورد" الشهيرة بعد نجاحها في تسجيل أعلى علامة خلال اختبار الشهادة العامة للتعليم الثانوي وهي بعمر 11 سنة الى جانب مشاركتها في عدد من برامج اللاجئين والأعمال الخيرية الأخرى التي كان لها دور مهم في إثراء فئة الجائزة الفائزة بها.

وتم ترشيح الطالبات المتميّزات من قبل مدارسهنّ بناء على جملة من المقومات التي تشمل تفوقهن الأكاديمي ومساهمتهن الكبيرة حيال القضايا البيئية، والتزامهن الكبير تجاه المجتمع، وتحليهن بالمواطَنة العالمية.

من جانبها هنأت مارجريت أتاك، رئيس أول إدارة مجموعة "جيمس" التعليمية، الطالبات وأولياء الأمور والمعلمين على هذه الإنجازات، وحثت الفائزات على المثابرة ومواصلة التميز في جهودهن المستقبلية.