أخبار المؤسسة

قرينة ملك البحرين..جهود الشيخة فاطمة محل إعجاب وتقدير إقليميا وعالميا

قرينة ملك البحرين..جهود الشيخة فاطمة محل إعجاب وتقدير إقليميا وعالميا
أبوظبي في 9 نوفمبر / وام /
 أكدت سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة .. أن جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمنطمة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام رئيسة منظمة المراة العربية ..محل إعجاب وتقدير على كافة الأصعدة.
وقالت في حديث خاص لوكالة أنباء الإمارات " وام ".. بمناسبة إنعقاد المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في قصر الامارات بأبوظبي خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري..إن المتتبع لأعمال سموها يرى أمامه مسيرة خير ونجاح إمتدت طوال ثلاث عقود مضت لمست وعايشت خلالها المرأة الإماراتية العديد من الإنجازات .
وأضافت سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة " يكفينا اليوم النظر بكل فخر إلى ما وصلت إليه المرأة في دولة الإمارات العربية الشقيقة في كافة ميادين الحياة بفضل إصرارها وجديتها في العمل والعطاء ووصولها إلى أعلى مواقع العمل " .
و قالت إن سمو الشيخة فاطمة حرصت طوال مسيرة عملها الرائدة على خلق توازن مدروس بين تلبية احتياجات نساء وطنها وبين التزاماتها القومية التي تتجلى بصورة واضحة في دعمها المستمر والمتواصل للعمل العربي المشترك الذي شهد ولا يزال يشهد مباركتها الكريمة على اختلاف مراحله وتنوع ظروفه.
وأوضحت " أن سمو الشيخة فاطمة تقوم بدور متميز ورائد كرئيسة لمنظمة المرأة العربية في دورتها الثالثة نهنئها عليه وهي تستضيف المؤتمر الثاني للمنظمة بموضوعه القيم ومشاركته الواسعة " .
وبشأن اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بقضية المرأة العربية والإعلام بدءا من رعايتها لمنتدى المرأة والإعلام عام 2002 إلى استضافتها للمؤتمر الثاني الذي سينعقد في أبو ظبي تحت عنوان " المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان..المنظور العربي والدولي " وذلك خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2008 .. قالت إن اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بهذه القضية الحيوية ينم عن رؤية واضحة المعالم لرئيسة منظمة المرأة العربية في دورتها الحالية مشيرة إلى أن صورة المرأة العربية في الإعلام وتفاعل الإعلام بدوره مع المرأة بشكل منصف وعادل..يستدعي اهتماماً مضاعفاً لاستيعاب أسباب الخلل والبحث عن حلول ملائمة لتطوير مكانة المرأة العربية في هذا المحور الهام على وجه التحديد، بما يحمل من أبعاد اجتماعية وقانونية وفكرية ومهنية ودور توعوي هائل لكسب الرأي العام لصالح قضايا المرأة.
وأكدت أن تولي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا الملف الهام يساهم في الدفع به نحو مسار التصحيح فبدءا من رعايتها لمنتدى المرأة والإعلام قبل ست سنوات مضت وتركيز مخرجاته على وضع إستراتيجية إعلامية عربية متكاملة ووصول مؤتمر أبوظبي إلى تلك الإستراتيجية التي سيعلن عنها بكل ما ستحمله من تصورات عملية دقيقة .. ستدعم جهود تمكين المرأة في هذا المجال الحيوي معربة عن شكرها فهو جهد مقدر ومشكور لرئيسة منظمة المرأة العربية لرعايتها ومتابعتها لقضية المرأة والإعلام .
وحول النجاحات التي تحققت للمرأة البحرينية .. قالت قرينة ملك البحرين إن النهضة التي تشهدها المرأة البحرينية هي من صنع المرأة البحرينية نفسها فهي امتداد لإرث عريق من الجهود تمثلت في استجابتها وتفاعلها مع محيطها وسعيها المستمر لتكون حاضرة لخدمة الوطن في جميع فترات تطوره .
وأكدت أنها رسالة رائدة تبعث على الثقة بكفاءة المرأة وقدرتها على التميز وفوق كل هذا إيمانها بأن عملها وعطائها لا يقل شأناً عن عطاء الرجل شريكها في البناء .. ولم تأت جهودنا إلا مكملة لبناء وضعت أساسه المرأة البحرينية وتشاركنا اليوم في تحديد ملامح مرحلة العمل القادمة..فاليوم نسعى للعمل من خلال خطة مدروسة لتعزيز نجاحات المرأة في كافة المجالات.
وقالت إن المجلس الأعلى للمرأة في وضع نهج جديد للعمل النسائي في مملكة البحرين كامتداد طبيعي لما بدأته وسارت عليه المرأة وبقبول متدرج من مجتمعها واستطعنا أن نلمس تطورا إيجابيا نعتبره في الحقيقة أول الغيث إذ لا يزال أمامنا الكثير لتحقيقه وبما يلبي احتياجات وطموحات المرأة البحرينية..فنحن اليوم لا نتكلم مثلاً عن الحاجة لتعليم المرأة ..
والذي سنحتفل في الأول من ديسمبر 2008 بمرور 80 عاما على نشأته ليكون بذلك يوما للمرأة البحرينية من كل عام لأهمية التعليم في نهضتها وتمكينها الفعلي من المشاركة .. كما لا نقلق من ضرورة مشاركتها في سوق العمل، بل تجاوزنا ذلك إلى آفاق جديدة تنظر إلى طبيعة ونوعية تعليمها والحاجة لدخولها مجالات عمل جديدة مثل المشاركة في الشأن العام وصنع القرار السياسي والإداري والاقتصادي وتحويلها إلى قوة مؤثرة وفاعلة في سوق العمل.