مبادرات سمو الشيخة فاطمة نهج انساني اخر من عطاء الامارات من: محمد رحال
ابوظبي في 22 نوفمبر/وام/
تعددت المبادرات الانسانية التي اطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية على الصعيدين المحلي والخارجي وكانت لهذه المبادرات نتائج هامة تركت اثارها الطيبة على كل من استفاد منها.
وتجلت هذه المبادرات بداية في رعاية شؤون المرأة الاماراتية والاخذ بيدها نحو التقدم ونيل حقها في التعليم والعمل .
واتخذت سموها عدة خطوات في هذا المجال حققت من خلالها المرأة الاماراتية انجازات عديدة على صعيد العلم والعمل حتى وصلت الى اعلى المراتب ..فمن موظفة الى قاضية الى وزيرة في الحكومة ونائبة في المجلس الوطني الاتحادي.
وقد احدث التقدم المذهل الذي حققته المرأة الاماراتية بدعم من سمو الشيخة فاطمة سمعة طيبة لها على الصعيدين العربي والدولي واقتدت بها مؤسسات نسوية عديدة. وترأست سموها قمة المرأة الثانية التي عقدت في ابوظبي الاسبوع الماضي وحضرتها عدد من قرينات القادة العرب ورؤساء اتحادات نسائية عربية وانتهت القمة الى قرارات وتوصيات شملت كل هموم المرأة العربية والاخذ بيدها نحو التقدم والاستفادة من كل الفرص المتاحة لها.
وامتدت مبادرات سموها الى داخل البلاد وخارجها وما ان يصل الى مسامع سموها عن مشكلة انسانية الا وتبادر الى تقديم العون لصاحبها .. فمن الامارات الى فلسطين ثم المغرب وباكستان وغيرها من الدول العربية والاسلامية وقفت سموها مواقف انسانية مشرفة سجلت لها رصيدا طيبا من السيرة الحسنة .
وقد تعددت اشكال هذه المبادرات وصورها فمن بناء المستشفيات والمدارس ومراكز تاهيل المعاقين ومراكز رعاية المراة الى كفالة الايتام والاسر الفقيرة وعلاج المصابين .. وكانت اخر مبادرة انسانية لسمو الشيخة فاطمة ان تكفلت بعلاج طالبة سودانية تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة قبل عامين فقدت على اثرها النظر والشعر واحدثت بها تشوهات شديدة في الوجه .واعلنت سموها تحملها كافة نفقات علاج الطالبة سواء داخل السودان او خارجه .
وجاءت مبادرة سموها تجاوبا مع نداءات اسرة الطالبة السودانية التي اطلقتها مؤخرا لذوي القلوب الرحيمة لعلاج ابنتهم ومساعدتها على تجاوز محنتها الانسانية التي ابقتها داخل اسوار منزلها بعد ان فقدت بصرها وتعرضت الى ماساة انسانية .
وقد اكد معالي الدكتور علي الكعبي رئيس مجلس ادارة هيئة الهلال الاحمر ان مبادرة سمو الشيخة فاطمة جسدت احساسها العميق بمعاناة الطالبة الانسانية وترجمت على ارض الواقع اهتمام سموها ومتابعتها لاوضاع الذين ابتلاهم الله بمحن الزمان وكربه وسعيها الحثيث لتخفيف الامهم ومناصرة قضاياهم الانسانية .
وفي موقف انساني اخر تبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بقطعة ارض في ابوظبي يقام عليها مركز ايواء لضحايا الاتجار بالبشر .
واكد سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الاحمر ان مبادرة سمو الشيخة فاطمة تعزز استراتيجية الدولة في مكافحة الاتجار بالبشروتحد من تفاقم معاناة ضحايا هذ ا النوع من الجرائم الوافدة الى الدولة .
وقال سموه ان دولة الامارات العربية المتحدة تولي اهمية كبيرة لاوضاع المراة والطفل وفي الساحات والمناطق الملتهبة وتسعى دائما لتبني المبادرات التي تصون كرامة هذه الشرائح وتحد من شدة استضعافها باعتبارها الاكثر تاثرا من الكوارث والازمات وتداعيات الفقر والتهميش في العديد من الاقاليم حول العالم .
واشار في هذا الصدد الى ان الامارات من اوائل الدول التي ادركت مبكرا حجم المعاناة الانسانية التي يواجهها ضحايا الاتجار بالبشر وظلت تنبه الى الاخطار المحدقة بضحايا هذا النوع من الجرائم وعملت على وضع التشريعات وانقاذ القوانين التي تحد من انتشارها والتعاطي معها بكل جد ومسوؤلية .
من جانبها قالت مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان للشؤون الانسانية صنعا درويش الكتبي رئيسة اللجان التاسيسية لمراكز الايواء ان تبرع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بقطعة ارض يقام عليها مركز ايواء لضحايا الاتجار بالبشر في ابوظي يؤكد حرص سموها على صون كرامة الانسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى دون سائر المخلوقات واستخلفه في الارض لتبليغ رسالاته التي جاءت من اجل خير الانسان وعزته وكرامته .
وقالت ان سموالشيخة فاطمة ظلت تدعو الى حماية المدنيين اثناء النزاعات المسلحة ونبهت خلال العديد من المناسبات من مغبة تزايد التحديات التي تواجه النساء والاطفال باعتبارهما من اكثر الشرائح تاثرا من جرائم الانسانية والصراعات لتي زادت من حدة استضعاف هذه الشر ائح .
وفي مبادرة انسانية اخرى اعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الاحمر عام 2000 وبمناسبة عيد الام مبادرتها الكريمة بانشاء صندوق خاص لحماية النساء اللاجئات من تبعات اللجوء وما ينجم عنها من مصاعب جمة وتبرعت بمليون درهم لصالح الصندوق.
وفي الرابع من ابريل 2001 تبرعت سموها بمبلغ مليون درهم اضافي على هامش احتفال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتقليد سموها شعار المفوضية الذهبي الذي يمنح للشخصيات البارزة عالميا في مجال اغاثة اللاجئين ودعم قضاياهم الانساينة .
ووجهت سموها بان يدار الصندوق من قبل الهلال الاحمر ومفوضية شؤون اللاجئين على ان تتولى الهيئة المسؤولية الادارية والمالية وتتولى المفوضية مهمة اختيار المشاريع المناسبة لتلبية الاحتياجات الخاصة غير المتوفرة للنساء والاطفال اللاجئين في مختلف مناطق العالم .
ولاقت مبادرة سمو الشيخة فاطمة ترحيبا كبيرا من القطاعات الشعبية المختلفة في الدولة وفي الخارج لا سيما المنظمات النسائية والهيئات الخيرية .. كما لاقت تقديرا عالميا من المنظمات الاقليمية والدولية واعتبرت بمثابة دعوة واضحة الى المجتمع الدولي للالتفات الى قضية النساء اللاجئات كونهن الاكثر تعرضا للماسي المترتبة على اللجوء.
وقد تجلى هذا الفهم العميق لمشاكل النساء اللاجئات بوضوح عندما دعت سموها هيئة الهلال الاحمر ومكتب المفوضية في ابوظبي الى تسليط الضوء على هذه القضية الحيوية وحشد التاييد لها وتنفيذ برامج انسانية تهدف الى تامين احتياجات المراة اللاجئة والعمل لزيادة موارد الصندوق .
وتعزيزا لجهود سموها في هذا الجانب نظم مكتب المفوضية في ابو ظبي بالتعاون مع هيئة الهلال الاحمر عددا من الفعاليا ت تضمنت عقد الندوات وورش العمل حول الاسلوب الموجه نحو الناس في حالات اللجوء والتعريف باهمية صندوق المراة اللاجئة واليه تنفيذ برامجه والتعريف بانشطة الجانبين في مجال اغاثة اللاجئين وافاق التعاون المشترك بين المفوضية والهيئات الخيرية في الدولة .
واشاد سعدو اكرم قول كبير المستشارين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بجهود سمو الشيخة فطمة بنت مبارك في مجال رعاية اللاجئين وتحسين ظروفهم الانسانية .
واعرب عن تقديرالمفوضية للدور الانساني الكبير الذي تضطلع به سموها للحد من معاناة المراة اللاجئة في العديد من الساحات الملتهبة مؤكدا ان سموها تبنت الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئا ت ووفرت لهن ظروف حياة افضل مشيرا في هذا الصدد الى دور صندوق عمل المراة اللاجئة الذي تاسس بمبادرة كريمة من سموها لتوفير رعاية افضل وحياة كريمة للنسا ء والاطفال ضحايا الازمات والكوارث وتعزيز قدرتهم على مواجهة ظروف اللجوء القاسية .
واكد ان الصندوق يجسد حرص سموها على تحسين الحياة وتخفيف المعاناة الناجمة عن تداعيات اللجوء في الساحات والمناطق الملتهبة مشدددا على ان صندوق دعم المراة اللاجئة يمثل مبادرة خلاقة لحشد الدعم والتاييد للنساء والاطفال وحمايتهم من تداعيات اللجوء الماساوية .
المبادرات الانسانية لسمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان................
وقد قام سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الاحمر بمبادرات انسانية متعددة سواء من خلال الهيئة او مبادرات فردية من سموه .
وقد حرص سموه دائما على تلمس الحاجات الانسانية للشعوب جماعة وفرادى ووجه هيئة الهلال الاحمر بالمبادرة الى تقديم العون الى المحتاجين اينما كانوا داخل الدولة و خارجها .
ومن خلال المتابعة المكثفة من سموه للقضايا الانسانية للشعوب غدت المنظمات الدولية المعنية تنظر الى الامارات نظرة احترام وتقدير وتعتبرها رائدة في مجال العمل الانساني الى ان اختارت الامارات لتطلق منها مناشدتها الانسانية الفريدة لدول وشعوب العالم لحشد التاييد لاوضاع الملايين من البشر الذين تهدد حياتهم النزاعات والكوارث .
وفي هذه المناسبة ناشد سموه المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته كاملة لتخفيف المعاناة وحدة الفقر وتفشي الجوع وازدياد رقعة المهمشين في الاقاليم والساحات الملتهبة محذرا من تداعيات الفجو ة الغذائية عالميا وارتفاع اسعار السلع الغذائية والازمة المالية والاقتصادية الراهنة على حياة الفقراء والمحتاجين والمهمشين .
واكد سموه على جهود الدولة الدائمة في تقليل حدة الفقر والجوع وسوء التغذية والحد من شدة المعاناة في الدول الفقيرة من خلال توفير متطلبات الحياة الانسانية لمستحقيها خاصة الغذاء الذي يعتبر الحصن الواقي من الامراض والاوبئة والتشرد والحرمان.
واعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان عن قلقه ازاء الاوضاع الانسانية الماساوية التي يعيشها المتاثرون من الجفاف والتصحر في عد من دول العالم .
وقال سموه ان ماساة هؤلاء الضعفاء تتفاقم يوميا بسبب قلة الغذاء وندرة المياه مما ينذر بكارثة حقيقية تهدد حياة الملايين من الابرياء في العالم .
واوضح ان هيئة الهلال الاحمر ادركت مبكرا حجم التحديات الناجمة عن ازمة الغذا ء من خلال تواصلها الدائم مع الاوضاع الانسانية على جميع الساحات مشيرا الى ان الهيئة تفرد مساحة كبيرة عبر برامجها المنتشرة حول العالم لسد الفجوة الغذائية في الساحات والمناطق الملتهبة والدول التي عانت من ويلات النزاعات والكوارث الطبيعية .
ودعا سمو الشيخ حمدان جميع قطاعات المجتمع في الدولة لمؤازرة جهود الهيئة وجعل برامجها الانسانية وعملياتها الاغاثية الممتدة للمتضررين والمشردين في العراء الذين تتهددهم المخاطر من كل اتجاه حيث لا ماء ولا غذاء ولا حياة .
وفي جانب اخر من جوانب العون الاماراتي للمحتاجين اكد سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ان الامارات تضطلع بدور كبير للحد من تداعيات اللجوء على الضحايا والمتاثرين وتعتبر من اكبر المساندين لاوضاع اللاجئين حول العالم .
وأوضح سموه أن الدولة أدركت مبكرا خطورة عملية اللجوء على الأمن العالمي وعملت في اتجاهين للحد من تأثيراتها حيث تضمن الاتجاه الأول السعي الجاد للحيلولة دون مسببات اللجوء عبر نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش السلمي وتحكيم صوت العقل والحكمة في النزاعات بين الدول والشعوب ووأد الفتن في مهدها حيث تبذل الدولة جهودا مكثفة في هذا الصدد لتجنب حدوث المزيد من التوترات ..وأشار سموه إلى أن المحور الثاني تضمن تعامل الدولة مع اللجوء كقضية ملحة وواقع مؤلم يعيشه الملايين من البشر في مشارق الأرض ومغاربها لذلك تقدم دعمها ومساعداتها الإنسانية وتنفذ البرامج و المشاريع التنموية التي تحد من معاناة هؤلاء الضعفاء .
وأعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن بالغ قلقه إزاء ما يتعرض له اللاجئون حول العالم من مآسي إنسانية أدت إلى تردي أوضاعهم بصورة كبيرة ..وقال سموه ان ما يواجهه اللاجئون من معاناة بسبب ظروفهم الإستثنائية يتطلب تضافر الجهود الدولية وتعزيز الشراكة بين المنظمات الإنسانية من أجل تحسين واقعهم ولفت الإنتباه لقضاياهم العاجلة و الملحة .
واضاف سموه إن الوقوف إلى جانب اللاجئين في محنتهم واجب إنساني يدعونا إليه ديننا وتقاليدنا العربية والإسلامية وهذا الواجب لا يتوقف عند حدود بعينها أو دول دون أخرى لأن الإنسانية أكبر من الحدود و اللغات وما تقدمه القلوب الطيبة من أجل اللاجئين يعد تعبيرا جميلا عن المشاعر النبيلة من أجل الإنسان في كل مكان .
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تضطلع بدور هام ومؤثر في دعم ومساندة اللاجئين وتعزيز قدرتهم على التأقلم مع ظروفهم الطارئة وتساند بقوة جهود العودة الطوعية للاجئين إلى دولهم وتوفير سبل الإستقرار لهم في مناطقهم الأصلية ..داعيا سموه إلى توحيد الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية لتحسين ظروف اللاجئين ومباركة جهود الدولة في هذا الصدد عبر مساندة صندوق دعم المرأة اللاجئة الذي تأسس بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر لتخفيف معاناة المرأة والأطفال وحمايتهم من آثار اللجوء السلبية بسبب النزاعات و الكوارث.
مبادرات عديدة................
وبالاشارة الى بعض من مبادرات سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان الفردية على سبيل المثال لا الحصر فقد شملت هذه المبادرات ذوي الحاجة من دول عربية واسلامية عديدة .. ومن بين هذه المبادرات فقد تكفل سموه بتسديد النفقات الدراسية المترتبة على 98 طالبا فلسطينيا يدرسون في الجامعات المصرية في مكرمة انسانية من سموه لتقديم يد العون والمساعدة والدعم لابناء الشعب الفلسطيني .
وكان الطلبة قد وضعوا بين يدي سموه ما الت اليه اوضاعهم من حيث ان عددا منهم لم يستطع اكمال دراسته واخرين سجلوا ولم يدفعوا الرسوم ومنهم من انهى متطلبات الدراسة ولم يحصل على الشهادة لتراكم الرسوم الجامعية وهو الامر الذي دفع سموه الى تحمل كامل النفقات المترتبة على دراستهم في الجامعات المصرية واعرب الطلبة الذين شملتهم المكرمة عن عميق شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخ حمدان على وقوفه الى جانبهم لانهاء تعليمهم .
كما تكفل سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان بعلاج ثلاثة اطفال فلسطينيين اشقاء يعانون من الصمم منذ ولادتهم وامر سموه هيئة الهلال الاحمر بتوفير الرعاية اللازمة والاشراف الكامل على البرنامج العلاجي والتاهيلي للاطفال الثلاثة في احد المستشفيات الخاصة في الدولة حتى يسعدوا بنعمة الصحة والعافية .
واكد معالي الدكتور علي الكعبي رئيس مجلس ادارة هيئة الهلال الاحمر ان تجاوب سمو الشيخ حمدان مع المعاناة الصحية والنفسية للاطفال الفلسطينيين جاء ضمن مبادرات سموه النبيلة في المجال الانساني وتجسيدا لجهوده في رعاية الطفولة وتحسين اوضاعها مشيرا الى ان سموه تلقى نداء انسانيا من رب الاسرة الفلسطيني لتوفير العلاج لابنائه وان هيئة الهلال الاحمر شرعت في تنفيذ توجيهات سموالشيخ حمدان وتابعت اجراءات علاج الاطفال الفلسطينيين مع المستشفى والجراح الذي اشرف على العمليات حتى تكللت بالنجاح .
وكانت اخر مبادرات سمو الشيخ حمدان في مجال العمل الانساني تكفله برعاية شقيقين من اسرة يمنية اجتاحت منزلها الفيضانات واودت بحياة تسعة افراد من اصل 11 شخصا هم عدد افراد الاسرة كما تبرع سموه بعلاج العديد من الاطفال في العراق وباكستان وبنجلاديش والهند وغيرها .
وفي اطار اهتمام سموه بالاطفال اصدر قرارا بانشاء مراكز ايواء بالدولة للنساءء والاطفال ضحايا جرائم الاتجار بالبشر وذلك لتوفير الملاذ الامن وتقد يم الرعاية الصحية والنفسية والدعم الاجتماعي لهؤلاء الضحايا داخل البلاد .
هيئة الهلال الاحمر ومشاريعها الانسانية:.................
تعد هيئة الهلال الاحمر بدولة الامارات العربية المتحدة من بين اكثر المؤسسات والجمعيات التي تعمل في مجال العمل الخيري والانساني نشاطا على مستوى الدولة بل وعلى المستوى العالمي ومع تعدد انشطتها وشموليتها معظم مناطق العالم وتحركها السريع لنجدة المنكوبين ..اضحت المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال تحرص على التعاون معها وتعقد الاتفاقيات للتنسيق في توزيع المعونات على المحتاجين من ضحايا الكوارث الطبيعية والحروب.
ولعل المبالغ الكبيرة التي انفقتها هيئة الهلال الاحمر على انشطتها الانسانية داخل الدولة وخارجها اكبر دليل على نجاحها .. وقد وصلت قيمة هذه المبالغ الى اكثر من ملياري درهم خلال الاعوام الماضية استفاد منها ملايين العائلات والافراد المحتاجين والمنكوبين في حوالي 95 دولة في العالم .
و اكد سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الاحمر ان الهيئة تفخر بتواجدها السريع في اماكن الكوارث والنزاعات لتقديم العون بكافة اشكاله وهو فخر يدفع الى محاولة تقديم المزيد وبذل جهود مضاعفة من اجل تحسين كفاءة الاداء على ساحات العمل الانساني .
وقال سموه ان الارقام تتحدث عن نفسها //ونحن لانتفاخر ونتباهى بل اذا ذكرت يكون الهدف هو الحث على المزيد من العطاء في مواجهة التحديات سواء على صعيد النزاعات المسلحة وما تخلفه من ضحايا ومشردين او على صعيد الكوارث الطبيعية او الاوبئة او موجات الجفاف او حتى مايقوم به الانسان نفسه من تخريب للبيئة ينتج عنه اثار مدمرة لحياة الانسان ذاته على المدى المتوسط والبعيد//.
واضاف سمو الشيخ حمدان ان توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " كان لها الاثر الكبير في دعم ومساندة برامج هيئة الهلال الاحمر التي لن تألو جهدا في تنفيذ هذه التوجيهات وتكون في مكان الحدث بالسرعة المطلوبة للقيام بواجبها الانساني في مساندة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان في دول العالم.. مشيرا الى انه رغم النجاحات والانجازات التي حققتها هيئة الهلال الاحمر خلال الاعوام الماضية في مختلف المجالات الانسانية داخل وخارج الدولة والتي جاءت امتدادا لدورها المتميز في البذل والعطاء الا ان الهيئة ستواصل بكل قوة فى مساندة الاشقاء والاصدقاء في كل مكان لتضيء عتمة ليالى المحرومين وتعمل على تحسين ظروف المستضعفين.
وقد أصبحت الهيئة من الداعمين الأساسيين للجهود الدولية الساعية لتخفيف حدة الأخطار المحدقة بالكثير من الشعوب المستضعفة وأدركت منذ وقت مبكر حجم المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقها وتعمل ما في وسعها لتحقيق تطلعات الفئات والشرائح المستهدفة من خدماتها وسخرت الإمكانات وحشدت الطاقات لتلبية متطلبات العمل الإنساني المتزايدة نتيجة تصاعد وتيرة الأحداث و النزاعات في العديد من الأقاليم التي ترزح تحت وطأة المعاناة .
ويقول معالي الدكتور علي الكعبي رئيس مجلس ادارة الهلال إن دور هيئة الهلال الأحمر تعاظم في الآونة الأخيرة نتيجة لتزايد الأحداث وحدة الكوارث و الأزمات في عدد من الدول وأيضا بسبب التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات العاملة في الحقل الإنساني حيث ألقت هذه التحديات بثقلها على عمل المنظمات وأرهقت كاهلها بالمزيد من الأعباء الإضافية .
و أضاف ان الهيئة لم تكن بعيدة عن هذا الواقع حيث تعاملت معه بكل جد ومسؤولية ومصداقية وشفافية ووضعت خططها وصممت برامجها بما يتلاءم مع هذا الواقع دون أن تتخلى عن مبادئها الأساسية والتزاماتها الإنسانية تجاه الفئات و الشرائح التي ترعاها وتسهر على توفير إحتياجاتها داخل وخارج الدولة وهو ما تؤكده الإحصائيات و البيانات حيث بلغت قيمة البرامج الإنسانية والمشاريع الخيرية والتنموية التي نفذتها الهيئة داخل الدولة وخارجها خلال العقدين الماضيين أكثر من ملياري درهم .
وأكد أن برامج الهيئة شهدت بناء على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نقلة نوعية تمثلت في التركيز على تنفيذ المشاريع التنموية التي تعمل على تعزيز قدرة السكان المحليين في الأقاليم الضعيفة و المناطق الملتهبة ومساعدتهم على التكيف مع الأخطار المحدقة بهم و النكبات المادية و الإجتماعية و الإقتصادية التي يواجهونها.
و شدد على أن هيئة الهلال الأحمر تولي أنشطتها و برامجها على الساحة المحلية اهتماما كبيرا حيث تشهد توسعا مستمرا تنفيذا لتوجيهات سمو رئيس الهيئة الذي يتابع عن كثب التحركات الميدانية على ساحتها المحلية ويأمر دائما بزيادة المخصصات المالية للبرامج المحلية لذلك أطلقت الهيئة حملتها لحشد دعم وتأييد الخيرين و المحسنين لصالح أنشطتها و مشاريعها المحلية .
واشار إلى أن برامج الهيئة داخل الدولة تتضمن عددا من المجالات الحيوية منها المساعدات الإنسانية و الطبية وبرامج الكفالات الإجتماعية / كفالة طلاب العلم ورعاية السجناء وتأهيل المعاقين/ إلى جانب برامج دعم المؤسسات و المشاريع المحلية والحملات الخيرية التي تستهدف مساندة الأسر الضعيفة والمتعففة التي تقطن الأحياء البعيدة عن مراكز المدن حيث تسعى الهيئة للوصول إليها في مناطقها لتفقد أوضاعها وتوفير إحتياجاتها من مستلزمات الحياة الضرورية بالإضافة إلى المشاريع الموسمية التي تتضمن إفطار صائم وزكاة الفطر والأضاحي وكسوة العيد وتسيير الحجاج لبيت الله الحرام .
وقد وضعت هيئة الهلال الاحمر ضمن استراتيجيتها عدة برامج منها الاغاثي ومنها الانشائي . فالبرنامج الاول يقدم العون والمساعدات العاجلة للمتضررين من الكوارث الطبيعية مثل اللفيضانات والزلازل وكذلك الحروب .
والبرنامج الثاني يشمل اقامة البنى التحتية للمنكوبين من مدارس ومساكن ومستشفيات ومراكز تاهيل اجتماعي .
وأوضح الدكتور الكعبي أن عمليات الهيئة الإغاثية شملت حوالي/ 95 / دولة حول العالم وان الدول التي حظيت بقدر كبير من إهتمام الهيئة وعملياتها الإغاثية هي : فلسطين و العراق ولبنان وأفغانستان و السودان ودول القرن الأفريقي الى جانب الدول الآسيوية المنكوبة من جراء كارثة تسونامي و الدول المتأثرة بالزلازل خاصة باكستان . وتساهم الهيئة بدور أكبر في عمليات الإعمار والبناء وتأهيل البنية التحتية في الدول المنكوبة .
وأكد أن هيئة الهلال الأحمر تولي برامج إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية في الدول المتأثرة بفعل الكوارث و الأزمات إهتماما كبيرا حرصا منها على إزالة الآثار المترتبة على نقص مثل هذه الخدمات الأساسية على حياة المنكوبين و المتأثرين في تلك الدول وعادة ما تبدأ الهيئة في تنفيذ مشاريعها التنموية في الدول المعنية عقب عمليات الإغاثة العاجلة و الطارئة للضحايا و المتضررين و التي تلي الحدث مباشرة وتكون مواكبة له حيث تأتي هذه المشاريع كمرحلة لاحقة لبرامج الإغاثات للمساهمة في إعادة الحياة إلى طبيعتها في الأقاليم المتضررة وتوفير الظروف الملائمة لإستقرار المتأثرين و المشردين بفعل تلك الأزمات .
وأضاف أن مشاريع الهيئة التعميرية في فلسطين جاءت في الصدارة من حيث عدد المشاريع المنفذة وقيمة تكلفتها وكان اشهرها مشروع اعادة اعمار مخيم جنين والذي تكلف نحو مائة مليون درهم .
كما تضمنت مشاريع الهيئة بناء وصيانة منازل الأهالي المدمرة وإنشاء وتأهيل المؤسسات الصحية و التعليمية و الخدمية ودور العبادة في مختلف المحافظات الفلسطينية وظلت قضايا الشعب الفلسطيني الإنسانية وأوضاعه المتردية تشغل بال المسؤولين في الهيئة وتمثل أولوية في تخطيط البرامج وتنفيذها للحد من معاناته وتحسين ظروفه الإنسانية بجانب مشاريع الهيئة السكنية في عدد من الدول الأخرى مثل إندونيسيا و سريلانكا و أفغانستان حيث تم تشييد مدن بأكملها مع مشاريع البنية التحتية لتوفير السكن الملائم و الملاذ الآمن لضحايا الكوارث و الأزمات في تلك الدول .
وفي مجال برامج رعاية وكفالة الأيتام...
تميزت الهيئة بصورة كبيرة في هذا المجال الحيوي والهام حيث تشهد برامجها في هذا الصدد توسعا مستمرا بفضل الله تعالى ثم العناية الكبيرة التي توليها الهيئة لهذه الفئة الهامة في المجتمع والإقبال الكبير من الخيرين والمحسنين على مساندة جهود الهيئة في هذا الجانب الحيوي وبفضلهم تمكنت الهيئة من حشد التأييد لقضايا الأيتام الإنسانية ولفت الإنتباه إلى أوضاعهم .
ويتعزز هذا التميز في العطاء و الإهتمام الكبير بقضايا الأيتام دوما بمبادرات الدولة الإنسانية المستمرة وسعيها المتواصل لتحسين أوضاع الفئات الاشد ضعفا في كل مكان وتكفل الهيئة حاليا 43 ألفا و 468 يتيما داخل الدولة وخارجها وبلغت قيمة كفالاتهم نحو مائة مليون درهم ويتواجد الأيتام الذين تكفلهم الهلال في 24 دولة في آسيا وأفريقيا وأوربا.
وتعمل هيئة الهلال الاحمر على توفير إحتياجات الأيتام في المجالات الصحية و التعليمية و الإجتماعية و الخدمات الأخرى التي تساند الأيتام وأسرهم على مواجهة ظروف الحياة ومتطلباتها وذلك بفضل التخطيط الجيد و الآليات الفعالة التي تمتلكها الهيئة في مشروع تسويق الأيتام على الكفلاء واستقطاب دعمهم ومساندتهم للأيتام وأسرهم .
وقد تبوأت هيئة الهلال الاحمر عبر مسيرتها الانسانية الحافلة بالبذل والعطاء مكانة عالمية مرموقة اهلتها لعضوية مجلس ادارة الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر بالانتخاب وعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة العربية لجمعيات الهلال الاحمر والصليب الاحمر الى جانب عضويتها فى العديد من اللجان الرئيسية التابعة للاتحاد الدولى مثل اللجنة التنسيقية لمنتدى المانحين ومجموعة التركيز على تمويل الاتحاد وفريق العمل المعنى بسلامة الكيان واللجنة التنسيقية لتقييم استراتيجية الاتحاد الدولى حتى عام 2010 ولجنة تقييم ادارة مجلس ادارة الاتحاد الدولى.
وشاركت الهيئة فى عدد من الاجتماعات واللقاءات التشاورية لتحسين اداء الاتحاد الدولى وحماية الكرامة الانسانية حيث تسعى الى بحث قضايا وهموم المستضعفين الذين يتوقون الى حياة هنية وعيش كريم وتتطلع الهيئة عبر ماتقدمة من رؤى وا فكار لشركائها فى الحركة الى تحقيق المزيد من المكتسبات الانسانية التى تساهم فى تغيير واقع الضعفاء المرير ولفت الانتباه الى قضاياهم الحيوية.
وقد حققت الهيئة انتشارا واسعا داخل الدولة وعملت على تعزيز دورها الانسانى على ساحتها المحلية وتمكنت بفضل شبكة فروعها المنتشرة فى العين ودبى والشارقة وعجمان وراس الخيمة والفجيرة والمنطقة الغربية الى جانب مركزها الرئيسي في ابوظبي من الوصول للشرائح الضعيفة وا صحاب ا لحاجات فى مناطقهم ووفرت لهم الرعاية والعناية اللازمتين.
وفي اخر احصائية لهيئة الهلال الاحمر قالت ان قيمة البرامج الإنسانية و المشاريع الخيرية التي نفذتها الهيئة الهلال الأحمر خارج الدولة في الفترة من يناير الى مارس من العام الجاري بلغت 52 مليون درهم .كما بلغت تكلفة المشاريع الخيرية و التنموية 17 مليونا وقيمة البرامج الإغاثية عشرة ملايين فيما بلغت المساعدات المقطوعة 12 مليونا إلى جانب 14 مليونا عبارة عن قيمة برامج كفالة و رعاية الأيتام داخل الدولة وخارجها .
وقد نالت العراق وفلسطين وافغانستان والصومال ودول القرن الافريقي المتاثرة بكارثة الجفاف والتصحر نصيبا وافرا من قيمة تلك البرامج .
وفي مجال المشاريع الخيرية التي تم تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري فقد بلغت 496 مشروعا وبلغت تكلفتها 17 مليون درهم وتضمنت إنشاء 153 مسجدا بتكلفة 12 مليونا إلى جانب حفر 303 آبار بتكلفة بلغت مليوني درهم إضافة إلى 40 مشروعا متنوعا بقيمة مليونين ونصف المليون و تضمنت إنشاء مجمعات و أوقاف خيرية و عيادات صحية وفصول دراسية .
و تم تنفيذ هذه المشاريع في 17 دولة هي ألبانيا و اليمن و السنغال و كازاخستان و غانا و أفغانستان والصومال و باكستان والهند و السودان و النيجر و تشاد و توجو و تايلاند والبوسنة و اندونيسيا وموريتانيا .كما تدير الهيئة عددا من المشاريع الحيوية خاصة في المجال الصحي في كل من الصومال وكازاخستان و اندونيسيا و النيجر و اليمن .
وفي الفيضانات الاخيرة التي اجتاحت اليمن هبت هيئة الهلال الاحمر الى نجدة الاشقاء هناك حيث ارسلت طائرات تحمل مواد اغاثة الى المنكوبين لمساعدتهم على تخطي محنتهم وتكفلت الدولة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله ببناء الف منزل لاصحاب البيوت التي تضررت من السيول والفيضانات.
ودخلت الهلال الاحمر على خط المساعدات للاجئين حول العالم حتى غدت من اكبر الجهات المساندة لها .
وقد بلغت قيمة البرامج الإنسانية و الأنشطة الإغاثية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر منذ العام 1994 وحتى الآن لصالح اللاجئين في عدد من الأقاليم الملتهبة 477 مليون درهم .ويقول الدكتور علي الكعبي رئيس مجلس إدارة الهلال أن الهيئة تعمل بقوة وسط اللاجئين المنتشرين حول العالم في ظروف إنسانية أقل ما توصف بأنها مأساوية .. وان ضراوة النزاعات أفرزت العديد من المظاهر السلبية و المآسي الإنسانية حيث ازدادت أعداد النازحين و اللاجئين الفارين من بؤر الصراعات وتشرد الملايين في العراء دون مأوى أو غذاء يعانون شظف العيش وقسوة الطبيعة .
وأضاف ان هذه الصورة القاتمة ألقت بظلالها على عمل المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والتي من ضمنها هيئة الهلال الاحمر التي تضطلع بأدوار هامة في دعم التوجهات الإنسانية للاجئين إنطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية تجاههم .
وقال الكعبي إن المتتبع لمسيرة الهيئة يجد أن برامجها وأنشطتها لصالح اللاجئين في تطور مستمر وتقدم مضطرد أملا في تخفيف العبء عن كاهل الذين شاءت أقدارهم ان يكونوا في مهب الريح تتقاذفهم الأهواء و العصبيات وتهوي بهم في قاع سحيق من الجهل و التخلف و المرض .
وأوضح أن الهيئة عملت بقوة وسط اللاجئين الفلسطينيين وساهمت في دعم استقرارهم داخل الأراضي الفلسطينية عبر عدد من المشاريع السكنية التي نفذتها الهيئة إلى جانب برامج الهيئة لصالح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والاردن .
وفي السودان بلغت قيمة برامج الهيئة الإنسانية للنازحين و اللاجئين و الفارين من جحيم الصراعات في دارفور و النزاعات الداخلية 11 مليونا مشيرا إلى أن قيمة برامج الهيئة لصالح اسكان المهجرين في بنجلاديش بلغت مليونا ونصف المليون درهم إلى جانب إنشاء قريتين من 50 وحدة سكنية للمهجرين في اندونيسيا بتكلفة بلغت نصف مليون درهم .
وقال الكعبي إن الهيئة نفذت أيضا خلال العقدين الماضيين برامج ومشاريع تنموية للاجئين الصوماليين في اليمن واللاجئين البورميين في بنجلاديش واللاجئين في موريتانيا و رواندا وانجولا ومالي و الشيشان وأذربيجان وسيراليون واريتريا و الكنغو و ليبريا وعدد من الدول في غرب أفريقيا .
ونوه إلى أن قيمة برامج الهيئة لصالح المتأثرين من الحرب في البوسنة ودعم استقرارهم بلغت أكثر من 102 مليون درهم إلى جانب 3 ملايين ونصف المليون درهم عبارة عن مساهمات الهيئة في تلبية الإحتياجات الطارئة للاجئ كوسوفو بألبانيا ..فيما بلغت تكلفة إنشاء مخيم الهيئة للاجئين الأفغان في منطقة تشيمن الباكستانية وبرامج عودتهم الطوعية لأفغانستان 38 مليون درهم بالإضافة إلى 16 مليونا عبارة عن تكلفة إنشاء مدينة الشيخ زايد السكنية في كابول و التي نفذتها الهيئة ضمن جهودها لدعم استقرار الأسر العائدة الى بلادها بعد رحلة عناء طويلة مع اللجوء وآثاره .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات