أخبار المؤسسة

تعاون بين مؤسسة زايد العليا ومركز محمد بن خالد الديني

تعاون بين مؤسسة زايد العليا ومركز محمد بن خالد الديني
أبوظبي خالد عبدالعزيز:
جريدة الخليج 20/1/2009
وقعت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، ممثلة في دار زايد للرعاية الشاملة اتفاقية تعاون مع مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الديني الثقافي، تحت شعار “الشراكة من أجل الأطفال”، بشأن توطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين في جميع المجالات التي تتعلق بتلبية احتياجات الأطفال والتنشئة الدينية والثقافية من أبناء دار زايد للرعاية الشاملة.
وقع الاتفاقية بمقر المؤسسة في أبوظبي أمس، سعود سعيد القمزي، مدير عام الدار، من جانب المؤسسة، وعن المركز وقعت موزة مبارك القبيسي، مديرة المركز، بحضور محمد فاضل الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، ومبارك العامري، رئيس شعبة البرامج والأنشطة.
وأكد الهاملي أن توقيع الاتفاقية يأتي انطلاقاً من إدراكنا لمدى أهمية توثيق التعاون وتعزيز العلاقة فيما بين مركزينا والاهتمام وفي إطار المسؤولية الاجتماعية بمرحلة الطفولة والناشئة ليصبحوا أفرداً فاعلين في المجتمع، حيث تعمل المؤسسة على دمج الأيتام بالمجتمع المحلي ومؤسساته بنسبة 90%، وتضمين مفاهيم وقيم المواطنة الصالحة بالبرامج والأنشطة السنوية لمصلحة أبناء الدار.
وتنص الاتفاقية على تعاون الطرفين بهدف تعزيز وتوطيد الجهود المبذولة لضمان دمج الأطفال من أبناء الدار في المجتمع والعمل على رعايتهم نفسياً واجتماعياً.
وتحقيقاً للأهداف تمنح عضوية المركز لأبناء الدار وإشراكهم في مشروعات المركز الدينية وهي “برنامج القارئ الصغير، برنامج حاملات المسك” والمشروعات الثقافية “مكتبة أجيال المستقبل، برنامج تاج المعرفة، برنامج إمارات المعرفة”، ورش عمل ودورات مهارات حياتية للناشئين، تنظيم “ملتقى الطفولة” لتقديم برامج ترفيهية واجتماعية في مختلف المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، كما يتم إلحاق الأمهات بالبرامج الأسرية التثقيفية التي ينفذها المركز وتنفيذ ورش عمل ودورات متخصصة للأمهات بهدف تعزيز قدراتهن في تربية الأطفال وحل مشكلاتهم.
ومن جانبها، قالت موزة القبيسي ان توقيع اتفاقية التعاون مع دار زايد للرعاية الشاملة يتيح فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين الجانبين، والاستفادة منها في اعداد برامج وأنشطة مشتركة تسهم في تنمية مهارات الابناء، وحشد طاقاتهم، وبناء شخصيتهم لضمان توفير الحياة الكريمة لهم ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع.