أبوظبي في 10 مايو
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية .. أطلقت مبادرة زايد للعطاء بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام "مبادرة حمايتهم مسؤوليتنا" ضمن برنامج الشيخة فاطمة للتطوع لتقديم مستلزمات الوقاية لحماية الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين من خطر فيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/.
يأتي ذلك من خلال توفير ملابس طبية خاصة صنعت بأياد إماراتية من المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة للتطوع لتمثل رسالة شكر وعرفان لخط الدفاع الأول تقديرا لجهودهم في مواجهة فيروس كورونا. تتضمن " مبادرة حمايتهم مسؤوليتنا " سلسلة من الإجراءات الاحتياطية لحماية الأطباء والكوادر الطبية من الإصابة بفيروس كورونا وبناء القدرات في التعامل مع الأمراض الوبائية من أبرزها اطلاق حملة توعية بأهمية سبل الحماية و الوقاية إضافة إلى تصميم برنامج لبناء قدرات الاطباء و رفع من مهاراتهم العملية في طرق الحماية من الأمراض المعدية و إصدار رخصة للأمراض المعدية معتمدة محليا و دوليا وذلك في مبادرة مشتركة من زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية امارات العطاء.
و أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن " مبادرة حمايتهم مسؤوليتنا " رسالة شكر وتقدير نوجهها للأطباء والكوادر الطبية وهي خط الدفاع الأول لمواجهة فيروس كورونا وللكوادر الطبية و الفنية من الشباب المتطوعين والعاملين في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع الذين تطوعوا لتصميم البرامج التوعوية وصناعة مستلزمات الوقاية من ملابس طبية بمواصفات خاصة وكمامات ودروع لحماية الوجه اضافة إلى تصميم برامج تدريبية عن بعد معتمدة دوليا في مجابهة الأمراض المعدية تمنح المنتسبين الوقاية من الأمراض الوبائية وتساهم في بناء قدراتهم وزيادة جاهزيتهم في التعامل مع مرض فيروس كورونا.
وأعربت عن شكرها و تقديرها للدور البطولي الذي تقوم به طواقم الأطباء وفرق الكوادر الطبية والفنية عبر تنفيذ مهام إنسانية جليلة قل نظيرها في واقعنا في مواجهة هذه الجائحة وما يقدمونه من بذل وعطاء وتفان وتضحية يستحق كل الثناء والتقدير والعرفان من جميع أفراد المجتمع دون استثناء.
و أشارت إلى أن مبادرة " حمايتكم مسؤوليتنا " تأتي استكمالأ للمبادرات السابقة التي تبنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية والتي ساهمت بشكل فاعل في تمكين الأطباء والكوادر الطبية في الإمارات من خدمة المجتمعات محليا ودوليا وإكسابهم مهارات عملية وعلمية في مجال الاستجابة الطبية التطوعية للطوارىء والأزمات وادارة العيادات والمستفيات الميدانية والمتنقلة والافتراضية.
و أوضحت سعادة نورة السويدي أن الأطباء والكوادر الطبية العاملة في الإمارات من المواطنين وغير المواطنين ضربوا أروع الأمثلة في الإخلاص بالعمل وجسدوا نموذجا مميزا في العطاء والعمل الطبي التخصصي والتطوعي محليا في بادرة لرد الجميل للوطن ودوليا في اطار حملات الشيخ زايد الإنسانية وحملات الشيخة فاطمة الإنسانية لعلاج المرأة والطفل و التي استطاعت بقيادة أبناء الإمارات وبمشاركة من المتطوعين عالميا من الوصول بخدماتها الطبية التطوعية المجانية للملايين من البشر من خلال سلسلة من العيادات والمستشفيات الميدانية المنتشرة في شتى بقاع العالم.
و تقدمت الدكتورة نورة الكندي طبيبة نساء و ولادة في مستشفى الكورنيش بالشكر والتقدير لأم الإمارات والقيادة الحكيمة على دعمها المتواصل لخط الدفاع الأول مؤكدة أن مبادراتها رفعت من عزيمتهم وارادتهم في مواصلة العمل لحماية المجتمع من هذه الجائحة العالمية. و أعربت الدكتورة نورة العجمي طبيبة في مستشفى الشيخ خليفة عن خالص الشكر والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه اللفتة الإنسانية التي سيكون لها بالغ الأثر في إعانة الأطباء على حماية أنفسهم وزيادة إصرارهم على تجاوز هذا الاختبار.
و قال الدكتور أنور الزعابي استشارى القلب في مستشفى توام إن مبادرة أم الإمارات عملت على زيادة الوعي بالإجراءات الإحترازية للكوادر الطبية وتعكس إهتمام سموها بصحة العاملين في الخط الدفاع الأمامي.
من جهتها عبرت الطبيبة نورة آل علي طبيبة اخصائية أسرة في مستشفى كلينك أبوظبي عن سعادتها بتلقيها مستلزمات الحماية ومشاركتها في برنامج بناء القدرات الذي ساهم في زيادة جاهزيتها لمجابهة الأمراض الوبائية وفق أفضل المعايير الدولية .. مشيرة إلى أن دعم سموها يزيدها إصرارا وقوة لمواصلة مسيرة عطائها . و قال الدكتورعبدالله البلوشي إنه تلقى المستلزمات الوقائية بمشاعر من الفرحة و السرور و منحته طاقة إيجابية وجعلته يفخر ويعتز بما يقدمه من عمل في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة الناس من فيروس كورونا المستجد " كوفيد 19".
وقال الدكتور وائل المحميد من مستشفى كليفلاند أبوظبي إن اللفتة الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ليست بالمستغربة فقد كانت سموها ولا تزال حاضرة بعنايتها وتشجيعها وكلماتها المحفزة في مختلف المواقف والمناسبات لتبعث في أبناء وبنات الإمارات روح التحدي في مواجهة المصاعب وتؤصل في نفوسهم العزيمة على تخطي العراقيل كافة مهما كانت درجة تعقيدها.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات