أخبار المؤسسة

افتتاح معرض للآلئ يضم دانة الشيخة فاطمة

أبوظبي في 26 يناير/ وام / برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ونيابة عن سموها افتتحت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان في قصر الإمارات بأبوظبي أمس / معرض اللآليء الطبيعية النادرة / الذي تنظمه لجنة إحياء اللؤلؤ بالتعاون مع المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة وروبرت فان .
وأكدت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان أن رعاية ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذا المعرض ما هو إلا دليل على أهمية اللؤلؤ في تراثنا و موروثنا الثقافي وتأكيد على ما توليه قيادتنا الحكيمة من أهمية كبيرة لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال اللاحقة كما يعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز لأحياء اللؤلؤ واستخداماته سواء من الناحية الفنية والجمالية أو من الناحية الاستثمارية .
وأعربت الشيخة مريم عن إعجابها بما احتواه المعرض من قطع فنية خاصة باللؤلؤ ومن بينها كذلك لؤلؤة دانة الشيخة فاطمة بنت مبارك.
ويضم المعرض ما يزيد عن عشرة آلاف لؤلؤة طبيعية تمثل منطقة الخليج وتشكيلة كي سي بل النادرة أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال اللؤلؤ وكذلك لؤلؤة دانة الشيخة فاطمة بنت مبارك / أم الإمارات/.
وتتميز لؤلؤة دانة الشيخة فاطمة بنت مبارك الطبيعية بكونها أكبر اللآليء الطبيعية حيث يبلغ طولها 4 بوصات /10.2 سنتمتر/ وبمحيط دائري يصل إلى 6 بوصات /15.2 سنتمتر/.
وبالمقارنة مع كبريات اللآلئ المعروفة عالميا تتميز هذه اللؤلؤة بحجمها الذي يعادل مرتين تقريبا حجم لؤلؤة /هوب/ المعروضة في المتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي في حين يفوق وزنها لؤلؤة بورما بمقدار 11 قيراطاً .
وتم إدخال هذه اللؤلؤة ضمن تصميم /القنطور/ المنحوت من الجواهر بشكل رائع.. ويجسد القنطور أحد الكائنات في الأساطير الإغريقية حيث يمثل نصف إنسان ونصف حصان.. وتشغل اللؤلؤة جذع الكائن في حين تم نحت بقية الأجزاء من الذهب.
وتهدف لجنة إحياء اللؤلؤ من إقامة هذا المعرض إلى تعريف زوار قصر الإمارات باللؤلؤ وإظهار المزايا الجمالية له وعلاقته بتراث وتقاليد المنطقة.
كما تهدف اللجنة إلى إرساء معايير جديدة لتوحيد توثيق شهادات اختبار اللؤلؤ في المنطقة بهدف حماية عمليات بيع وشراء اللؤلؤ بالنسبة للتجار والأفراد.