أخبار المؤسسة

لبنى القاسمي تستعرض أمام وفد أمريكي مقومات إقتصاد الإمارات .

لبنى القاسمي تستعرض أمام وفد أمريكي مقومات إقتصاد الإمارات .
أبوظبي في 22 إبريل / وام/
 بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية اليوم في أبوظبي مع وفد تجاري أمريكي يضم رؤساء والمدراء التنفيذيين لكبريات المؤسسات الإقتصادية والتجارية في مدينة هيوستن برئاسة بيل وايت عمدة المدينة مقومات إقتصاد دولة الإمارات والفرص الإستثمارية المتنوعة القائمة في مختلف القطاعات والمجالات.
وأكدت معاليها خلال اللقاء أن دولة الإمارات تشهد تطورا سريعا يشمل كافة القطاعات الإقتصادية والمرافق العامة والبنية التحتية بشكل عام والمشروعات التجارية والخدمية وحركة التصنيع والخدمات الإجتماعية .
واشارت إلى تركيز الدولة والمؤسسات الإماراتية على النوعية والتميز والحرص على تقديم أفضل الخدمات الحديثة بما يتلاءم مع خطط الحكومة في التطور التقدم الإقتصادي.
وأوضحت معاليها أن الإنجازات التي تشهدها الإمارات هي نتاج التخطيط السليم لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والتوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والفكر الثاقب والتخطيط الإستراتيجي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في سبيل الوصول بدولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة إقتصاديا وإجتماعيا.
وأكدت معاليها حرص الحكومة من خلال إستراتيجتها الشاملة على إتخاذ الخطوات الضرورية وسن التشريعات والقوانين المناسبة التي تساهم في تعزيز النمو الإقتصادي في الدولة وتحقيق الإنسيابية في الأداء الإقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقتصادي والتجاري مع دول العالم.
وقالت معاليها ان دولة إمارات خطت خطوات كبيرة للغاية نحو بناء إقتصاد قائم على المعرفة بما ساهم بشكل كبير في ردم الفجوات الإقتصادية مع العالم المتقدم .. مشيرة إلى النجاحات العديدة التي حققتها الحكومة الالكترونية في مختلف الميادين .
وأوضحت ان دولة الامارات استطاعت جذب العديد من الخبرات والمواهب من مختلف الجنسيات والدول ووفرت المناخ المناسب لهم حيث تعايشوا في تجانس وساهموا في عملية التنمية .. مشيرة الى ان الدولة توفر فرص التأهيل لأبناء الدولة لدخول مجالات العمل المختلفة واتاحة المجال ايضا للاستفادة من الخبرات التى تستقطبها .

وأضاف معاليها أن اقتصاد دولة الإمارات شهد عام 2007 انتعاشا ملحوظا و حقق معدلات نمو مرتفعة في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بما يتماشى مع سياسة الدولة في مجال التنوع الاقتصادي حيث بلغ النمو الحقيقي خلال العام الماضي 4 ر7 بالمائة لتصل قيمة الناتج المحلي للدولة إلى 698 مليار درهم.
وأشارت معاليها إلى إهتمام دولة الإمارات بتنويع القاعدة الإقتصادية من خلال تطوير القطاعات غير النفطية والتركيز على الطاقة المتجددة .. مشيرة إلى أن مساهمة القطاعات غير الإقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بلغت حوالي 65 بالمائة مما يعكس نجاح سياسة التنوع الإقتصادي التي تنتهجها الدولة .
وأكدت معاليها أن دولة الإمارات نجحت في بناء إقتصاد متنوع وقوي بما يتماشى مع توجيهات القيادة وإستراتيجيتها في التنمية الشاملة ..مشيرة إلى السياسات الإقتصادية المتوازنة والحكيمة للدولة وقدرة الإقتصاد الإماراتي التعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات .
وأكدت معاليها على تميز دولة الإمارات في إستقطابها للإستثمارات الأجنبية التي بلغت قيمتها حوالي 19 مليار دولار عام 2006 وهي في إزدياد مستمر نتيجة الفرص الإستثمارية المتجددة في الدولة وحرص الحكومية على إتخاذ المزيد من الإجراءات والتشريعات التي تساهم في تعزيز أداء الأعمال وتطوير النمو الإقتصادي بالدولة .
واشارت إلى أن الفرص الإستثمارية الغنية القائمة في الدولة في مختلف القطاعات خاصة في قطاعات الصناعة والسياحة والتعليم والعقارات جعلت من دولة الإمارات مركزا عالميا للشركات والمؤسسات العملاقة التي تبحث عن التوسع والنمو في العالم .
وأكدت على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الموانئ القائمة في مختلف إمارات الدولة والتسهيلات الكبيرة والمتطورة التي تقدمها للمستثمرين والمصدرين والمستوردين .. موضحة أن الإستثمار في الدولة يغطي سوقا كبيرة لا ينحصر بالإمارات فحسب بل يشمل أسواق المنطقة بحجم يصل إلى مليار نسمة موضحة أهمية إستغلال جميع هذه الفرص المتطورة التي تزخر بها أسواق الإمارات عبر إقامة مشاريع مشتركة تخدم مصلحة الطرفين.
وأكدت معاليها أهمية التواصل المستمر بين المؤسسات والشركات الإقتصادية والتجارية في البلدين للتعرف على التطورات التي يشهدها إقتصاد البلدان في كافة المجالات والفرص المتاحة لتعزيزها وتقويتها بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين .
وردت معاليها على أسئلة رؤساء ومدراء الشركات الأميركية فشددت على الدور الإقتصادي والإستثماري للصناديق السيادية الحكومية .. وقالت إن الصناديق الإستمارية تبحث عن الفرص الإسثتمارية وليس هناك توجه لأن يكون لها أي دور سياسي.
وأوضحت معاليها أن الشفافية والوضوح مطلوبان من كلا الطرفين ذات العلاقة بالصناديق السيادية الحكومية الدول المستقبلة أو المصدرة لهذه الصناديق.. مشيرة إلى أهمية بناء الثقة بين هذه الصناديق الإستثمارية والدول التي تستثمر بها خاصة أن هذه الصناديق تعمل على تنمية إقتصاديات هذه الدول وتوفر فرصا للعمل لمواطنيها في مختلف القطاعات .
من جانبهم عبر أعضاء الوفد الأمريكي عن إعجابهم بما شاهدوه في الامارات من نهضة عمرانية وتقدم فى مختلف المجالات ..مثمنين تعايش جميع الوافدين الذين تحتضنهم الامارات من مختلف الجنسيات والاديان بتناغم وإندماج فى المجتمع .
وأشاد الوفد بالدور الذي تلعبه معالي الشيخة لبنى القاسمي في تطوير إقتصاد الإمارات والتواصل البناء مع إقتصاديات العالم ومؤسساتها من أجل تعزيز علاقات التعاون بين الإمارات ودول العالم وبين الشركات الإماراتية ونظرائها في دول العالم , مبدين إعجابهم بالدور الذي تلعبه المرأة في هذه التنمية في مجالات عدة .
واوضح رؤساء المؤسسات الأمريكية رغبتهم بالاستفادة من النمو المتميز لإقتصاد الإمارات والفرص الكثيرة والغنية التي توفرها الدولة في مختلف القطاعات عبر إقامة مشاريع مشتركة أو فتح فروع لمؤسسات في مختلف إمارات الدولة .
وشهدت العلاقات التجارية بين الإمارات والولايات المتحدة تطورات كبيرة حيث ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي من ثلاثة مليارات دولار عام 2002 إلى حوالي ستة مليارات و953 مليون دولار خلال عام 2006 فيما بلغ عدد الشركات التجارية المسجلة في وزارة الإقتصاد 142 شركة وعدد الوكالات التجارية 669 وكالة وعدد العلامات التجارية 12324علامة .

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات