ناشئة الثميد يتضامنون مع أطفال فلسطين
تخصيص ريع معرض منتجات الطلبة لصالح “سلام يا صغار”
الشارقة “الخليج”:
جريدة الخليج 29/4/2008
ضمن سلسلة البرامج والفعاليات التي تقيمها الإدارة العامة لمراكز الناشئة للمساهمة في حملة الشارقة لدعم أطفال فلسطين التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تحت شعار “سلام يا صغار”، أقام قسم الفنون بمركز ناشئة الثميد مرسماً حراً لرسم المسجد الأقصى، لكي يجسد الناشئة ما يجول في خاطرهم عنه في لوحات تعبيرية فنية، عقب ذلك توجهوا إلى الصالة الرياضية بالمركز حيث مارسوا العديد من الأنشطة الرياضية من كرة قدم، وبلياردو، وتنس طاولة.
انطلقت قافلة من ناشئة المركز يرافقهم أساتذتهم منشطو الأقسام الداخلية إلى المناطق السكنية والمحلات التجارية لجمع التبرعات المادية من الأهالي وأولياء الأمور لدعم ومساندة إخوانهم الصغار في فلسطين ومساعدتهم على تخطي الأزمة لما يعانون منه في الوقت الراهن من اعتداءات ظالمة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
على صعيد متصل افتتح في السوق المركزي بالشارقة صباح أمس المعرض الختامي لمنتجات قسم التأهيل المهني في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار “انظر إلى عملي قبل أن تنظر إلى إعاقتي” والذي يستمر لغاية 5 مايو/ أيار المقبل، وتعرض فيه المنتجات التي قام طلاب القسم من ذوي الإعاقة بصنعها خلال عام دراسي كامل.
وأكد أمجد الطواهية مسؤول قسم التأهيل المهني أن الهدف من هذا المعرض السنوي إثبات قدرة الطلبة المعاقين على الإنتاج والإبداع والعطاء وتحفيز بقية أفراد المجتمع على شراء منتجاتهم لما يتركه ذلك من أثر عميق في نفوسهم ويعزز ثقتهم بأنفسهم وإمكاناتهم الإنتاجية فيرغبون في تقديم المزيد لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعهم.
وأشار إلى أن هذه المنتجات بمعظمها تكون تنافسية بين الأبناء خلال العام الدراسي ونحاول كإدارة أن نحافظ على استمرارية هذه المنافسة الشريفة لأنها المحرك الذي يغذي رغبة الطالب المعاق في إبراز قدرته وشخصيته من خلال عمله، وأنه لا يقل شأناً عن غير المعاقين في مجال العمل.
وأوضح أن ريع المعرض الختامي لمنتجات قسم التأهيل سيخصص بالكامل لصالح حملة “سلام يا صغار”.
من جانبها عبرت والدة الطالب عبدالله علي عبدالله رئيسة مجلس الأمهات في قسم التأهيل عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذا المعرض الدوري الذي يؤكد عاماً إثر عام أن ابناءنا المعاقين أهل للإنتاج والعطاء، وأنه باستطاعتهم الاعتماد على أنفسهم في كثير من المجالات، وهذا بالنسبة لأولياء الأمور مصدر فخر واعتزاز لابد من الحفاظ عليه من خلال دعمهم وتعزيزهم.
وأشادت أم عبدالله بالجهد الذي يبذله اساتذة ومدربو قسم التأهيل في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الذين لا يدخرون أي جهد للارتقاء دائماً بأداء أبنائنا المعاقين وتطوير مهاراتهم الانتاجية بما يخدم أهداف المدينة وتطلعات الأهالي نحو مزيد من التقدم لأبنائهم.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات