أخبار المؤسسة

صحة بدبي وكلية دبي للطالبات تنظمان حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

دبي / وام / نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع كلية دبي للطالبات اليوم حملة تحت شعار / أنت معنا بأمان / لتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تستهدف طالبات كلية دبي للطالبات بحضور كل من سعادة الدكتور أحمد إبراهيم بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية بهيئة صحة دبي والدكتور هاورد ريد مدير كلية دبي للطالبات.
ويأتي تنظيم هذه الحملة التي أطلقها مركز العافية التابع لقطاع إدارة الرعاية الصحية الأولية بهيئة صحة دبي بالتعاون مع كلية دبي للطالبات بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الثدي بهدف تعزيز الوعي العام بسرطان الثدي وإطلاع الطالبات والموظفات على أهمية الكشف المبكر وتشجيعهن على إجراء الاختبارات الدورية الضرورية.
وألقى الدكتور أحمد بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية بهيئة صحة دبي كلمة بهذه المناسبة أكد فيها على أهمية الوعي الصحي لاكتشاف سرطان الثدي مبكرا و الدعم اللامحدود الذي يقدمه سعادة قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة صحة دبي تجاه النشاطات التوعوية والتثقيفية التي تخدم المجتمع وتزيد من الوعي العام.
وقال انه على الرغم من أن الإجراءات الوقائية لا توفر الحماية التامة من سرطان الثدي إلا أن الأبحاث تؤكد دائماً على أن الكشف المبكر يتيح فرصة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى وخفض المضاعفات بشكل كبير الأمر الذي يوفر للمصابات خيارات علاجية عديدة ويمنحهن فرصة أكبر للشفاء بنسبة قد تصل إلى 90 بالمائة.
من جهته أشار الدكتور هوارد ريد مدير كلية دبي للطالبات إلى أن سرطان الثدي يعد أحد أمراض السرطان الشائعة بين المواطنين والمقيمين في الإمارات.
وأضاف "سنعمل بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي على أحدث تغيير في حياة طالباتنا وتعزيز توعيتهم اتجاه هذا المرض وأهمية الكشف المبكر عنه".
بعد ذلك قام الدكتور أحمد بزيارة مركز العافية في كلية دبي للطالبات واستمع إلى شرح تفصيلي عن خدمات المركز المقدمة للطالبات من الدكتورة رفيعة فاضل الراعي مديرة مركز العافية مؤكدا أن قطاع الرعاية بشكل خاص وهيئة الصحة بدبي بشكل عام على أتم الاستعداد لدعم كل ما يحتاجه المركز من خدمات للوصول لكل ما تصبو إليه الهيئة لخلق جيل جديد أكثر وعيا.
وأوضحت الدكتورة رفيعة الراعي إن الإحصائيات العالمية عن مرض سرطان الثدي تدفع الجهات المعنية إلى دق ناقوس الخطر الأمر الذي يستدعى العمل على تعزيز إدراك النساء لهذه المشكلة خاصة لافتة الى ان الخبراء في هذا المجال يؤكدون أنه رغم عدم معرفة أسباب سرطان الثدي إلا أنه يمكن تقليل عوامل الخطر بشكل كبير من خلال تغيير نمط الحياة وزيادة عدد الفحوصات من أجل الكشف المبكر للسرطان.
وأشارت إلى أن سرطان الثدي يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين النساء على مستوى العالم .ففي الشرق الأوسط يشخص نحو 70 بالمائة من الحالات في المراحل المتقدمة فيما يعد سرطان الثدي في الإمارات الأكثر فتكا بالنساء.
وتوجهت الدكتورة رفيعة الراعي بالشكر إلى جميع فرق العمل المشاركة لإنجاح الحملة وعلى رأسهم فريق سرطان الثدي بمستشفى راشد وفريق الأمومة والطفولة و فريق تعزيز الصحة بالشئون الصحية بقطاع الرعاية الصحية الأولية وكذلك جميع من ساهم من الشركات الخاصة في إنجاح فعاليات الحملة.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات