أبوظبي في 24 يونيو/ وام /
حققت المرأة الإماراتية إنجازات كبيرة في مجال الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وتوظيفها في خدمة المجتمع ..
بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها سمو الشيخة فاطمه بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام .
ويعد الاتحاد النسائي العام سباقا في تطبيق أحدث البرامج المتطورة في التكنولوجيا بالدولة للنهوض بالمرأة وإعطائها المزيد من الفرص لخدمة وطنها ومجتمعها.
وكان الاتحاد النسائي العام أول مؤسسة في الدولة تطلق برنامج المرأة والتكنولوجيا في نوفمبر2006 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام .. وذلك في إطار توجيهات سموها بضرورة تطوير وتمكين المرأة في مجال تقنيات المعلومات ضمن خطط الإتحاد النسائي وأهدافه في تحسين مكانة المرأة في مختلف الميادين العامة وفي مجال التكنولوجيا خاصة.
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الإتحاد النسائي العام .. إن الإنجازات التي حققها برنامج المرأة والتكنولوجيا تتحدث عن نفسها .
واشارت الي ان هذا البرنامج هو أحد المشاريع التي تبناها الاتحاد النسائي العام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام ويعد من المشاريع الرائدة عالميا في مجال علوم التقنيات والتكنوجيا العصرية ويهدف الى تطوير دور المرأة تقنيا ومهنيا .
ويهدف البرنامج الذي الاتحاد النسائي العام و تديره مؤسسة التعليم الدولي بالمشاركة مع مايكروسوفت و مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط الى تمكين المرأة في مجال تقنية المعلومات.
ويأتي هذا المشروع ضمن سياسة الاتحاد النسائي العام- الشريك الرسمي و الاساس للبرنامج- نحو تطوير و تنمية قدرة المرأة في جميع المجالات بهدف زيادة مشاركتها في القوى العاملة في الدولة و القيام بدورها الفعال في نهضة و تنمية المجتمع.
ويخدم البرنامج قضية المرأة في دولة الامارات من خلال انشاء قاعدة قوية من النساء اللواتي يتمتعن بمهارات تقنية و ووظيفية حيوية من خلال توفير مناهج متطورة و ورش عمل في مجال تخطيط الاعمال و التنمية المهنية و تكنولوجيا المعلومات.
ويعمل البرنامج بالتشاور مع الاتحاد النسائي العام مع المنظمات الاهلية الشريكة في الدولة في انشاء مراكز تقنية المعلومات لديها بواسطة تدريب مدربين و اداريين لادارة هذه المراكز .
وبالتالي تقوم هذه المراكز بدورها الفعال في تدريب و تأهيل النساء في مجال المعلوماتية و مهارات التوظيف و تخطيط الأعمال.
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام .. أنه بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تم اتخاذ المزيد الخطوات التي اتخذت نحو تنفيذ البرنامج منذ فبراير من العام الحالي ابرزها الشراكة مع مجلس تنمية المنطقة الغربية .
وتابع البرنامج دورات تدريبية في طموح بلا حدود و المهارات الوظيفية في اربعة مراكز لتقنية المعلومات في مدينة زايد و المرفأ و السلع و غياثي .. وقد تم تفعيل البرنامج في السلع وغياثي .. وتم تأهيل المتدربات في تقنية المعلومات في هذه المركز لأول مرة منذ انشاءها .
كما تم الاتفاق مع جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة على اعادة تفعيل الشراكة مع البرنامج التي توقفت سنة 2008 وتم الاتفاق مع جمعية مرشدات الامارات- مفوضية المنطقة الشرقية بالفجيرة على إعادة تفعيل الشراكة مع البرنامج التي توقفت سنة 2008 .. كانت الجمعية تعرف سابقاً باكاديمية الفجيرة الاسلامية .. وتم القيام بورشة تدريب مدربات في الرويس في التدوين الالكتروني بتاريخ 31 مايو 2009.
وتركز خطة البرنامج للمرحلة المقبلة علي زيادة عدد المنظمات الاهلية المشاركة للبرنامج من خلال .. التركيز خصوصا على نوادي المرأة المنضوية تحت راية الاتحاد النسائي العام في هذا السياق سوف يقوم الاتحاد النسائي العام بتوقيع مذكرة تفاهم مع كل من جمعية مرشدات الامارات بالفجيرة و جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة حول الشراكة مع البرنامج ويجري حاليا الاتصال مع جمعية ام القوين النسائية بهدف انضمامها للبرنامج.
كما يخطط البرنامج بالقيام بدورات تدريب مدربين في منهج طموح بلا حدود و المهارات الوظيفية و المدونات و تخطيط الاعمال في سبتمبر 2009 ..
وسيقوم بتنفيذ عقود رسمية مع المتدربات لضمان استمرار عملهن مع البرنامج لفترة محددة ونتيجة لنجاح الجهود التي يبذلها الاتحاد النسائي العام ..
كان سعادة ريتشارد جي أولسون سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة .. قد أشاد بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لقضايا المرأة في الامارات وبدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لبرنامج المرأة والتكنولوجيا ومساعيها في تمكين المرأة في الإمارات.
وقال سعادته إن البرنامج الذي هو شراكة بين القطاعين العام والخاص تموله مبادرة شراكة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الاميركية حقق انجازات مذهلة.
وأشاد باستخدام التكنولوجيا كأداة فعالة لتحسين مستوى معيشة وحياة المرأة والتزام الإمارات باعداد مواطنيها وخلق مستقبل أفضل لشعبها.
وأشار سعادته الى أن الإمارات ظلت خلال الـ 37 عاما الماضية تستثمر في تحسين مستوى التعليم والقضاء على الأمية ورفع كفاءة الخدمات الصحية والتكيف مع التطورات السريعة في العالم مع الحفاظ على تقاليدها وعاداتها وقيمها الثقافية.
وأكد السفير الامريكي ان الولايات المتحدة فخورة بدعم هذه المبادرة مشيرا الى ان هذه المبادرة قدمت خلال السبعة أعوام الماضية اكثر من 530 مليون دولار لتمويل 600 مشروع في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ودخلت في شراكات مع أكثر من 25 منظمة في المنطقة وان أكثر من 50 في المائة من هذه المشاريع تدعم تمكين المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والعمل في القطاعين العام والخاص.
وقال إن مشروع المرأة والتكنولوجيا في الامارات يعد نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تمكين المرأة من خلال التعليم الالكتروني واكتساب المهارات في ادارة وتخطيط الاعمال وبرامج الكمبيوتر.
وأوضح سعادة السفير الأميركي أن البرنامج دعم ايضا المؤسسات في المنطقة الغربية مثل مجلس تنمية المنطقة الغربية بهدف تمكينهم من اقامة مراكز تدريب على المدى البعيد.
وقال إن الولايات المتحدة تشعر بالفخر كون الاتحاد النسائي العام هو شريكها المحلي في هذا البرنامج منذ اطلاقه في العام 2006 ..واضاف أن للاتحاد تجربة رائدة في تنمية المرأة في الامارات تحت قيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وأشار سعادته الى أن التزام الاتحاد النسائي بهذه الشراكة جعل البرنامج يصل الى النساء في مناطق خارج ابوظبي مثل المنطقة الغربية حيث تم العام الماضي افتتاح مركز هناك لتدريب النساء.
وقال إن حكومة الامارات قدمت دعما قويا للبرنامج حيث اعترفت وزارة التربية والتعليم بالبرنامج في العام 2008 .. مؤكدا أن اعتماد وزارة التربية والتعليم يمهد الطريق لتوسيع نطاق البرنامج.
وقدم سعادة السفير الامريكي الشكر لمؤسسة التنمية الاسرية ودائرة النقل في أبوظبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعمهم للبرنامج مؤكدا دعم الرئيس الاميركي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لهذه الجهود .. وقال إن وزيرة الخارجية كلينتون طلبت توفير مزيد من الموارد المالية لمثل هذه المبادرات الدبلوماسية.
وكان الاتحاد النسائي العام قد نظم ندوة في ابوظبي ركزت على برنامج المرأة والتكنولوجيا وكيف أن أسلوب الشراكة المبتكرة الذي انتهجته والذي ركز على تكنولوجيا المعلومات وتخطيط الأعمال قام بابتداع أحد أنجح برامج تدريب المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت المتحدثون الى أهمية الثقافة الإلكترونية وأفضل الممارسات وركزت على قدرة التعاون الدولي والمحلي بين الحكومة / مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط التابعة لوزارة الخارجية الأميركية / و القطاع الخاص / شركة مايكروسوفت / وقطاع المنظمات غير الحكومية / معهد التعليم الدولي الاتحاد العام للمرأة ومجلس تنمية المنطقة الغربية / .. على معالجة إحدى القضايا الأكثر إلحاحا وهي زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة وبناء المجتمع المدني.
وشار الى أنه تم تدشين برنامج المرأة والتكنولوجيا والذي ينظمه الإتحاد النسائي العام في نوفمبر2006 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام .. في إطار توجيهات سموها بضرورة تطوير وتمكين المرأة في مجال تقنيات المعلومات .. ضمن خطط الإتحاد النسائي وأهدافه في تحسين مكانة المرأة في مختلف الميادين العامة وفي مجال التكنولوجيا خاصة.
يسعى برنامج المرأة والتكنولوجيا الإمارات العربية المتحدة جاهدًا لتنمية قدرات النساء وتوسيع مشاركتهن في القوى العاملة عن طريق إمداد المؤسسات الشريكة والنساء اللاتي تقوم هذه المؤسسات بخدمتهن بمناهج متطورة وفرص تدريبية في مجال تخطيط الأعمال والتنمية المهنية وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع، وزيادة مشاركتهن في القوى العاملة، وبناء القدرات الأساسية للمؤسسات الشريكة لتوسيع انتشارها واستدامتها وقدرتها على خدمة النساء وانشاء قاعدة قوية من النساء ممن لديهن مهارات حيوية في تكنولوجيا المعلومات، والمهارات الشخصية التي تسمح لهن بالحصول على مهن جديدة وفرص تدريبية جديدة وتمكين المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا من لعب دور أساسي في تشكيل مستقبل بلادهن.
ويقدم برنامج المرأة والتكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة خمسة أنشطة أساسية للمشاركات والمؤسسات الشريكة: التدريب على التنمية المهنية، وتخطيط الأعمال من أجل الاستدامة والتدريب على تكنولوجيا المعلومات من خلال منهج طموح بلا حدود لشركة ميكروسوفت، وشبكة التنمية المهنية للمرأة والتبادل المهني وبناء القدرات.. بحيث تقوم كل مؤسسة من المؤسسات الشريكة في الدولة بترشيح عدد من الإداريات والمدربات لحضور الدورات المختلفة لتتمكن بالتالي المدربات من تدريس البرنامج التقني والمهني للطالبات المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا. كما ستقوم كل مؤسسة شريكة بإنشاء شبكة تنمية مهنية للمرأة .
الشراكة مع المؤسسات الإماراتية المحلية .. وكان برنامج المرأة والتكنولوجيا قد وقع عددا من مذكرات التفاهم مع عدة مؤسسات في الدولة لتطبيق أنشطة البرنامج منها ,الإتحاد النسائي العام : الشريك الرئيسي للبرنامج في دولة الإمارات.
وبدأ تنفيذ دورات طموح بلا حدود للمشاركات في يناير 2007، في مركز المعلومات للتدريب التقني وتم تخريج عدد من المشاركات على منهج طموح بلا حدود وورش عمل المهارات الشخصية.وذالك للتمكن المشاركات من الحصول على مهارات الحاسب الآلي والمهارات الوظيفية التي تؤهلها للدخول إلى سوق العمل.
وتم تنفيذ عدد من دورات طموح بلا حدود وورش عمل المهارات الشخصية في جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة برعاية الشيخة فاطمة بنت صقر القاسمي وتخريج عدد من المشاركات بالبرنامج.
وفي الوقت الحالي يتم العمل على تجهيز مركز تكنولوجيا المجتمع خاص بالسيدات لتطبيق برنامج المرأة والتكنولوجيا بالإضافة الى أنشطة متعددة يقدمها المركز مثل الدورات الإنجليزية .. ووجود مركز صحي ورياضي خاص بالمرأة تابع للجمعية في نفس مبنى المركز.
كما يتمتع مركز تكنولوجيا المجتمع بميزات منها ,التدريب التقني العالي الجودة على أيدي متدربات لديهن شهادات جامعية عالية في مجال الحاسب الآلي ومجالات معتمدة من شركة عالمية مايكروسوفت.
وتم تنفيذ دورة لطموح بلا حدود في مختبر الحاسوب التابع لأكاديمية الفجيرة الإسلامية.والآن يوجد محاولة لإيجاد مكان آخر لتطبيق البرنامج وتوسعه ليشمل المناطق الأخرى في الإمارة ويسعى مجلس تنمية المنطقة الغربية إلى نوعية حياة أفضل للمقيمين في منطقته، عبر تحسين البنية التحتية وإيجاد فرص عمل وزيادة فعالية العمل من خلال الاستثمارات.
ولتحقيق هذا الهدف، وضع المجلس المبادرات بتخطي حدود العمالة عبر تحسين مهارات اليد العاملة، ابتكار محفزات لجذب الأيدي العاملة المؤهلة والإبقاء عليها، والترويج لتنمية بيئة صحية ومستدامة وآمنة وعالية الجودة.
وتم في الاجتماع بحث مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين وتنظيم للدورات التدريبية للمدربات المرشحات في عدد من المناطق المرشحة للمشاركة بالبرنامج.
وقع سعادة محمد المزروعي المدير العام للمجلس مذكرة التفاهم في مقر الاتحاد النسائي العام بحضور سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام.وذالك في العاشر من يوليو 2007 .
ولقد قام المجلس بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ البرنامج في عدد من مناطق الغربية منها : مدينة زايد : حيث تم بدء تنفيذ دورات طموح بلا حدود في أكتوبر 2007، في مدرسة قطر الندى باستخدام مختبر الحاسوب بالمدرسة وقد لاقى البرنامج إقبالا من سيدات المجتمع المحلي وتم عقد ورشة عمل لتدريب المشاركات على منهج المهارات الشخصية .. ويقوم المجلس بتجهيز مركز دائم لتنفيذ دورات للمرأة والتكنولوجيا .
.. المرفأ : تم بدء تنفيذ الدورات في مدرسة الزيتونة منذ شهر فبراير 2008 .. وقد حققت الدورات أعلى نسب نجاح على مستوى مؤسسات تطبيق البرنامج المرأة والتكنولوجيا قى دولة الإمارات،إذ لاقى البرنامج اقبلا هائلا من سيدات المجتمع المحلي مما حقق أكبر عدد من المشاركات في برنامج المرأة والتكنولوجيا ..وحاليا يتم تنفيذ ورش عمل المهارات الشخصية للمشاركات .. والتوسع في كل من غياثي والسلع التي سوف يقوم المجلس بتقديم الدعم الكامل لبدء تنفيذ الدورات فيها.
وقام برنامج المرأة والتكنولوجيا بتنظيم العديد من الدورات وورش العمل التي يقدمها للمدربين والمشرفين على برنامج المرأة والتكنولوجيا وابرزها ورش عمل تخطيط الأعمال من أجل الاستدامة , لقد قام برنامج المرأة والتكنولوجيا المرأة والتكنولوجيا بعقد ورشتي عمل لتأهيل المشرفات في البرنامج على تخطيط الأعمال من أجل الاستدامة .. والذي يضم تدريبا عمليا على تصميم و تنفيذ خطط العمل.
كما يوفر نطاقًا كبيرًا من الأدوات لتكوين الأساس لتشغيل مركز تكنولوجيا المجتمع بنظام استرداد التكاليف الإلكتروني .. ومن خلال التركيز على التخطيط الاستراتيجي للأعمال من أجل الاستدامة، يتعلم الشركاء كيفية إعادة استثمار التمويل الزائد في المنح الدراسية الخاصة بتدريب النساء على تكنولوجيا المعلومات وأنشطة البرنامج الأخرى التي توسع نطاق رسالاتهم الفريدة .
وتم تنظيم دورات تدريب المدربين على منهج طموح بلا حدود لمايكروسوفت حيث تتلقى المؤسسات الشريكة بالإمارات العربية المتحدة التابعة لبرنامج المرأة والتكنولوجيا دعمًا من ميكروسوفت يتضمن منهج طموح بلا حدود وتدريب يقوم به مدرسون على المنهج ..وتقوم ميكروسوفت عن طريق تدريب مدرسين من كل مؤسسة شريكة بجعل كل مؤسسة شريكة بمثابة مركز تكنولوجيا المجتمع وهذا يوفر فرص عمل لخبراء تكنولوجيا المعلومات من النساء للانضمام إلى البرنامج كمدربين على منهج طموح بلا حدود .. ويقوم كل مركز تكنولوجيا معلومات بتدريب 100 امرأة كحد أدنى خلال السنة الأولى من البرنامج..
وتطبيقا لذلك تم عقد ثلاث دورات لتأهيل المدربات التقنيات على منهج طموح بلا حدود لمايكروسوفت وتخريج مدربات معتمدات من مايكروسوفت لتتمكن من تدريب المشاركات في البرنامج على الأسس الثمانية التي يقدمها المنهج .. أساسيات الكمبيوتر وأساسيات الوسائط الرقمية أساسيات الإنترنت وشبكة الويب العالمية وأساسيات تصميم الويب وأساسيات معالجة الكلمات وأساسيات العروض التقديمية وأساسيات قواعد البيانات وأساسيات جداول البيانات.
كما تم اعداد ورش عمل لتدريب المدربين على منهج المهارات الشخصية لمعهد التعليم الدولي ومنها عقد ورشتي عمل لتدريب مدربات من كافة المؤسسات الشريكة في الدولة على المهارات الشخصية .. وذلك لتتمكن المدربات من تقديم ورش عمل للمشاركات تساعدهم في تعلم المهارات الأساسية للدخول في سوق العمل .
ويشار الى أنه من بين الفئات المستهدفة للمشاركة في برنامج المرأة والتكنولوجيا " سيدات عاملات و طالبات خريجات جامعة أو ثانوية عامة وربات بيوت ".
ومن خلال المتابعة المستمرة من إدارة بر نامج المرأة والتكنولوجيا والزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية الشهرية مع كافة السيدات المشاركات في البرنامج فقد لاقى البرنامج إعجابا كبيرا من السيدات المشاركات،نظرا للفائدة التي حصلن عليها على المستوى الإجتماعي والوظيفي.
و قام فريق البرنامج بعدد كبير من الزيارات الميدانية لجميع المؤسسات المشاركة في برنامج المرأة والتكنولوجيا في دولة الإمارات هدفت الى متابعة سير عمل البرنامج والخطط المستقبلية وتقديم أي مساعدة إدارية أو تقنية ،وقد شملت الزيارات إجتماعات مع مشرفات برنامج المرأة والتكنولوجيا في المؤسسات الشريكة إستهدفت متابعة سير خطط العمل لإنجاح البرنامج ومقترحات جديدة لزيادة نجاح البرنامج.
كما تضمنت عقد إجتماعات مع المدربات التقنيات والمهنيات ومناقشة أفضل السبل لمناقشة وتقديم المناهج تقديم المساعدة التقنية والمهنية التي تتعلق بالمناهج لمواجهة التحديات ومقابلات مع المشاركات لمعرفة ردود الأفعال عن البرنامج .
وهناك العديد من الخطوات التي تم إتخاذها لزيادة إنجاح البرنامج في دولة الإمارات من ابرزها التعاون المشترك مع دائرة الخدمة المدنية والاتحاد النسائي العام .. حيث تم عقد اجتماع بين أعضاء من دائرة الخدمة المدنية ومديرة برنامج المرأة والتكنولوجيا والمديرة التنفيذية لمركز المعلومات في الإتحاد النسائي العام بمقر الدائرة استعراض أهم أهداف البرنامج والنشاطات التي ينفذها لصالح المؤسسات المشاركة بالدولة والسيدات في المجتمع والشهادات التقنية والمهنية المعتمدة من شركة مايكروسوفت ومعهد التعليم الدولي بالولايات المتحدة الامريكية.
وناقش الجانبان امكانية ادراج شهادات البرنامج ضمن الشهادات المطلوبة للتقدم للوظائف المختلفة .. وتم عرض أعضاء من دائرة الخدمة المدنية امكانية التعاون للتعريف بالبرنامج ودعوة مختلف الفئات من السيدات الراغبات في الحصول على التدريب التقني للتسجيل بالبرنامج .. وفيما يتعلق باعتماد وزارة التربية والتعليم لبرنامج المرأة والتكنولوجيا قام فريق البرنامج بزيارة لوزارة التربية والتعليم بدبي بتاريخ 17 مايو 2007 لتقديم عرض تعريفي لبرنامج المرأة ولتكنولوجيا.
ولقد لاقى البرنامج اهتمام الوزارة حيث قام سعادة الوكيل المساعد برفع رسالة توصية الى وزير التربية والتعليم وذلك لاعتماد الشهادة ومشاركة مراكز التدريب التقني التابعة للوزارة .
لقد تمت دراسة المناهج التي يقدمها برنامج المرأة والتكنولوجيا ،ولقد حظيت بإعجاب والموافقة المبدئية من الوزارة وحاليا البرنامج في صدد المتابعة لإخذ الإعتماد الرسمي من وزارة التربية والتعليم لمناهج برنامج المرأة والتكنولوجيا في الدولة.
وتم عقد عدد من الإجتماعات مع مدير مجلس تنمية المنطقة الغربية والإتحاد النسائي وأعضاء فريق برنامج المرأة والتكنولوجيا .. لإستعراض البرنامج وبيان مدى أهميته للسيدات المنطقة الغربية .
من جانبه أكد سعادة محمد حمد عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية أن المجلس يتخذ كل الخطوات الضرورية لإحداث التغيير المطلوب للنهوض بمجال التعليم بالمنطقة، معتبراً أن التعليم هو العمود الفقري للنهوض بأي مجتمع إلى جانب الرعاية الصحية والبنى التحتية.
وتعتبر رعاية المجلس بالتعاون مع الاتحاد النسائي لبرنامج المرأة والتكنولوجيا إحدى أبرز الخطوات التي يحذوها المجلس نحو التنمية المستدامة؛ حيث يتيح البرنامج الفرصة للعدد من النساء المشاركات لتَعلُم وإتقان المهارات الأساسية لاستخدام الحاسوب .. مما يساعدهن على عطاء أفضل للعمل وقدرة مثلى على شغل وظائف حيوية بالمنطقة الغربية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات