أخبار المؤسسة

لطيفه بنت محمد تؤكد أهمية التماسك الأسري ونشر ثقافة السلام والمحبة بين أفراد المجتمع

دبي في 22 مارس / وام / أكدت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم راعية جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة أن الأسرة أساس الحياة والمجتمع ..
ودعت الى تضافر كافة الجهود لدعم وتعزيز رسالة الأسرة ...مؤكدة أن الأسرة في دولة الإمارات العربية المتحدة تنعم بالاستقرار والنجاح والتميز وذلك بجهود القيادة الرشيدة المخلصة.
جاء ذلك في كلمة وجهتها بمناسبة احتفالات العالم العربي بيوم الأسرة العربية الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس من كل عام.
وأشارت الى طموحات المسؤولين في الدولة تبقى دائما كبيرة ومتزايدة باعتبار أن الأسرة الإماراتية تشكل حلقة قوية من حلقات التركيبة الاجتماعية والنواة الأولى في خلية المجتمع وأن الاهتمام بالأسرة ودعمها وتعزيز رسالتها السامية الحضارية مسئولية تضامنية مشتركة يجب أن يتحملها كافة أفراد المجتمع من آباء وأمهات وأولياء أمور ومؤسسات حكومية وتطوعية وأهلية وجمعيات النفع العام والأندية وغيرها.
وأوضحت أن جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة أطلقت برنامجا خاصا بيوم الأسرة يهدف إلى ترسيخ الثوابت الفكرية والثقافية والاجتماعية لدى الأسرة والعمل على تعميق الحس الوطني والقومي للأسرة مشيرة الى أن هذا الاحتفال من شأنه ترسيخ دور الأسرة الحيوي والريادي والحضاري في حياتنا اليومية .
ودعت كافة المؤسسات المدرسية والتربوية والدينية والاجتماعية والأسرة الى مزيد من التعاون والتآزر والتنسيق فيما بينها خدمةً لقضايا وهموم الأسرة.
وناشدت إخوانها وأخواتها الالتزام ببر الوالدين والاهتمام بالمهام والواجبات المدرسية والمنزلية والانخراط في العمل التطوعي خدمة للمجتمع والبيئة لافتة الى أن العمل الوطني يعتبر رسالة حميدة وكريمة يجب أن تؤدى بكل ثقة وأمانة وتجرد .. وحثت الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية على أن يكونوا عنوانا لأسرهم مسلحين بالقيم الإسلامية الفاضلة عاملين على نشر ثقافة المحبة والتآخي داخل أواسط الأسرة.
وأشارت الى أن تخصيص يوم للاحتفال بالأسرة لا يعني تسليط الضوء فقط على أهمية وقيمة الرسالة بل يعني تجديد الولاء والانتماء للوطن الغالي والقيادة المخلصة والرشيدة والسمو بالأخلاق الحميدة داخل أروقة الأسرة .
وفي ختام كلمتها أكدت سموها ضرورة الوفاء والاهتمام بالأسرة كونها أساس الحياة والمجتمع داعية الى استثمار الوقت في أعمال وممارسات بناءة وهادفة وايجابية لخدمة الأسرة والمجتمع.