أخبار المؤسسة

جائزة لطيفة بنت محمد بن راشد لابداعات الطفولة تطلق برامجها الصيفية..

جائزة لطيفة بنت محمد بن راشد لابداعات الطفولة تطلق برامجها الصيفية..

دبي في 16 يونيو / وام /

بناء على توجيهات حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد ال مكتوم راعية جائزة لطيفة بنت محمد بن راشد لابداعات الطفولة وبدعم من الشيخة امينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي أطلقت الجائزة برامجها الصيفية عبر مقر جمعية النهضة النسائية بدبي الى جانب المشاركة في عالم مدهش وبرامج بلدية دبي متمثلة في المكتبات العامة من خلال منظومة من الدورات وورش العمل.
وقالت السيدة امينة الدبوس المديرة التنفيذية لجائزة لطيفة بنت محمد بن راشد لابداعات الطفولة ان اسرة الجائزة تحرص على المشاركة في البرامج الصيفية بهدف استثمار اوقات الفراغ وتهيئة مناخ الابداع والنشاطات الحرة لطلاب وطالبات المدارس من خلال عطلة الصيف مشيرة الى ان ادارة الجائزة ارتأت ان تكون المشاركة مع أكبر عدد من المؤسسات المحلية التي لها فعاليات خلال "صيف بلادي 2009" ومنها بلدية دبي متمثلة في المكتبات العامة.
واضافت ان الفعاليات تتضمن دورة تدريبية حول السلوك الانساني وورشة عمل رخام واخرى حول السنفرة والموزاييك وعيون الكاميرا الى جانب دورة بعنوان "كيف اختار اصدقائي" ومحاضرة صحية عن الانفلونزا واخرى حول فن التصوير وفن البحث.
وتشارك الجائزة في فعاليات "صيف 2009" مع عالم مدهش بهدف تحقيق الدعم والشراكة المجتمعية الهادفة الى جانب تنظيم عدد من ورش العمل الفنية للاطفال تشمل الرسم على الفخار وعلى الكرتون وعلى الزجاج الى جانب فن الاكسسوار.
كما تشارك اسرة الجائزة مع مشروع "وطني" من خلال الاسبوع الثقافي بمخيم "صيف وطني 2009" من خلال تنظيم مجموعة من ورش العمل خلال الفترة من 27 يونيو الحالي وحتى 31 يوليو القادم تحت عناوين "لمن اعطي سري" و"كيف اختار مشرعا لوقت فراغي" الى جانب ورش التثقيف الصحي.
ونوهت الدبوس الى أن جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد ستنظم سلسلة من الاسابيع الممتعة والخاصة باستثمار وقت الفراغ وتنمية الذات بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من خلال مشروع صيف بلادي 2009.
وناشدت الدبوس الاباء والامهات واولياء الامور والاسر والمؤسسات التربوية والتعليمية والشبابية استثمار برامج صيف 2009 بهدف شغل اوقات فراغ الابناء لاعداد جيل مبدع محصن بالعلم والمعرفة في جميع المجالات وذلك لبناء القدرات الابداعية للطفل في اطار من القيم الوطنية والدينية.