أخبار المؤسسة

الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر تقدم مليون درهم لدعم مدارس عجمان

الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر تقدم مليون درهم لدعم مدارس عجمان
عجمان في 11 ابريل /وام/
هنأت قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين رئيسة مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم .. صاحب السمو حاكم عجمان راعي مسيرة التعليم بالإمارة بمناسبة مرور 50 عاما على انطلاقة مسيرة التعليم النظامي في عجمان.
كما هنأت الشيخة فاطمة بنت زايد أيضا إدارة منطقة عجمان التعليمية والهيئات الإدارية والتعليمية والطلاب بهذه المناسبة .
وأعلنت تخصيص مبلغ مليون درهم لدعم تطوير برامج وخطط و مشاريع مدارس إمارة عجمان، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارات المدارس للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية في الإمارة ومساهماتها الفاعلة في إعلاء شأن العلم والمتعلمين وتخريج دفعات من الأبناء والبنات متسلحة بتعليم نوعي وقادرة على الاستفادة مما أتيح لها من إمكانات وعلى التعامل مع ما يواجه العصر من تحديات.
وذكرت أن هذه المناسبة تصادف احتفالات إمارة عجمان بالذكرى الثالثة والعشرين ليوم العلم الذي يصادف يومي 14 و15 من إبريل الجاري وتشكل فرحة كبيرة تغمر قلوبنا ونحن نشهد هذا التطور في المسيرة الخيرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وإخوانه حكام الإمارات بنوايا خالصة وجهود صادقة أثمرت ما يشهده قطاع التعليم الآن من ارتقاء ونهضة تعليمية ساهمت بشكل واضح في تطوير المجتمع ورقية.
ونوهت الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان إلى أن الدولة بحكامها وشيوخها لا تأل جهدا في دعم وإبراز كل ما من شأنه النهوض بالمستوى التعليمي في عجمان وبقية إمارات ومدن الدولة.. مشيرة إلى أن التعليم كان ولا يزال صاحب الأولوية لدى جميع المسئولين.
وثمنت جهود صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي في دعم مسيرة العلم في إمارة عجمان واهتمام سموه بأبنائه وتقديم كافة التسهيلات لإنشاء مؤسسات التعليم العالي التي أصبحت وجهة الكثيرين لتلقي علومهم في تخصصات شتى تلبي طموحاتهم وتفيد مجتمعاتهم وترفدها بأجيال متعلمة واعية تفخر بهم وتعتز بما لديهم.
وأكدت أهمية دعم مسيرة العلم وتوفير كافة السبل للمؤسسات التعليمية من أجل إنجاح العملية التربوية وتهيئة الجيل لما هو جديد ومفيد وضرورة الجد والاجتهاد لنيل أرفع الدرجات العلمية في خدمة الوطن والمواطن لما للعلم والمعرفة من أهمية في حياة الشعوب ورقيها، لافتة إلى أن أي دعم يأتي في هذا السياق إنما هو إعلاء لشأن العلم والمعرفة وتحفيز البيئات التعليمية على بذل المزيد خدمة لأهداف سامية ونبيلة يعود بالنفع على المجتمع.