دبي في 12 مارس / وام / أكدت سعادة الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات قدمت نموذجا متفردا في افساح المجال أمام القطاعات النسائية الإماراتية في تحقيق ذواتهن وتمكينهن من إحداث التغيير الإيجابي والهادف من رسالتهن النبيلة من خلال مشاركتهن في العمليات السياسية والاجتماعية والتربوية والصحية وإيجاد بيئة مواتية لتحقيق المساواة بين الجنسين في مناحي التنمية الوطنية والمستدامة .
واضافت ان حصول المرأة الإماراتية على منصب نائب رئيس المجلس الوطني الاتحادي وحصولها على سبعة مقاعد في المجلس شاهد على عصر التفرد والاهتمام من دولتنا الفتية بالمرأة.
وقالت الفلاسي خلال الندوة الحوارية والتي استضافتها جمعية النهضة النسائية بدبي بالتعاون مع المجلس الوطني الاتحادي حول قضايا التقاعد والعمالة المنزلية وارتفاع أسعارها أن جهود ودعم أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تقف في صدارة الاهتمامات بقضايا المرأة الإماراتية.
وفي بداية الندوة الحوارية التي عقدت في قاعة الامارات بمقر الجمعية الرئيسي بحضور عضوات مجلس إدارة الجمعية وعدد من أعضاء وعضوات المجلس الوطني وهم كل من سعادة د. منى البحر وأحمد عبدالملك أهلي وشيخة على العويس وعفراء راشد البسطي وحمد أحمد الرحومي ..تقدم أعضاء وعضوات المجلس الوطني الاتحادي بالشكر لأسرة وإدارة جمعية النهضة النسائية بدبي لاستضافة هذه الجلسة الحوارية الهادفة.
وبعد ذلك تحدث الحاضرون عن آفاق رسالة المجلس الوطني الاتحادي باعتباره بوابة الشورى والتشاور والتحاور فى قضايا الوطن والمواطن وتحدثوا بصفة خاصة حول قضايا التقاعد الخاصة بالقطاعات النسائية العامة في مختلف مؤسسات الدولة واستعراض القوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال وإلى أي مدى مساهمتها في تعزيز الاستقرار المعيشي لدى الفئات النسائية المتقاعدة بالدولة.
ثم تحدث أعضاء وعضوات المجلس الوطني حول العمالة المنزلية وتأثيراتها على الناشئة والأطفال والأمن والأمان المنزلي واستعرضوا العديد من المشاكل التي تسببها العمالة المنزلية وكيفية التخلص والحد منها.
كما تناولت الجلسة الحوارية العديد من القضايا والهموم والتحديات التي تواجه المرأة الإماراتية في ظل العولمة والغزو الفكري الدخيل على أوطاننا الآمنة كما أثنى الحضور والمشاركات على الجهود المخلصة التي قدمتها وتقدمها الدولة للمرأة الإماراتية لاسيما وأن هذه الجلسة تتزامن مع احتفالات الإمارات والدول الشقيقة والصديقة باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام .
وتخللت الجلسة الحوارية العديد من التساؤلات والاستفسارات والأطروحات والأفكار الداعمة والمعززة لقضايا وحقوق المرأة العاملة وربة المنزل كما طرحت المشاركات اللاتي مثلن العديد من الدوائر المحلية والاتحادية وجمعيات النفع العام بالدولة وربات البيوت وممثلات الأجهزة والدوائر الإعلامية المحلية بالدولة مجموعة من التساؤلات والاستفسارات حول هذه الموضوعات .
واتسمت الجلسة الحوارية بالشفافية والموضوعية والتلقائية وأثرت الحاضرات الجلسة بطرح رؤى قيمة تعزز من التآخي والتلاحم الوطني الخلاق وترسيخ قيمة التواصل الحضاري بين المجلس الوطني الاتحادي والقطاعات النسائية تأصيلاً لمبادئ الشورى والتشاور والرأي والرأي الآخر.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات