ابوظبي في 4 ديسمبر 2011 /وام/ عقدت الجمعية العمومية للمنظمة العالمية للأسرة اليوم في فندق ياس بأبوظبي اجتماعا تحضيريا على هامش "القمة العالمية للأسرة + 7" التي تستضيفها العاصمة أبوظبي غدا تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وتم خلال اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة بحث ومناقشة الترتيبات اللازمة لانطلاق فعاليات "القمة العالمية للأسرة +7" وماهية الجهود الواجب بذلها من أجل تعزيز وأهمية تنسيق الجهود بين المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية فضلا عن تعزيز دور القطاع الخاص في المساهمة في القضاء على الفقر من خلال تنفيذ السياسات والبرامج والمشروعات التي يمكن من خلالها توفير الاحتياجات الأساسية للأسرة مثل التعليم والصحة والسكن والعمل والحماية الاجتماعية علاوة على توفير وسائل الترفيه اللازمة لكل أفراد الأسرة والعمل على منع الجريمة ومكافحة العنف المنزلي وإدماج المهاجرين ومكافحة جميع أنواع وأشكال التمييز.
ومن جهتها قالت الدكتورة ديزي نويلي ويبر كوسترا رئيس المنظمة العالمية للأسرة خلال الاجتماع "إن القمة العالمية للأسرة +7 "التي تعقد في مدينة أبوظبي تمزج ما بين الأصالة والحداثة لتبادل الخبرات والتحاور بشأن تخفيف الفقر والتنمية المستدامة عبر الشراكة العالمية والعمل المحلي لتحقيق تطلعاتنا المشتركة لجعل هذا العالم أكثر أمناً وسلاماً وتنمية ووئاماً ومكاناً تعيش فيه أجيال المستقبل مدركة أننا قمنا بدورنا من أجل ضمان مستقبل أفضل لها.
واشادت بالتحضيرات التي يقوم بها الاتحاد النسائي العام وشركائه المحليين ووزارة الخارجية الإماراتية ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي لإنجاح هذه القمة العالمية.
وتوقعت الدكتورة ديزي أن يحظى الموضوع الرئيسي للقمة العالمية للأسرة بمشاركة عالية وجادة في المناقشات والقرارات والالتزامات وتعزيز موقف المنظمة في الساحة الدولية والوطنية والمحلية في الدعوة إلى تنفيذ برنامج توفير العمل اللائق والميثاق العالمي لتوفير فرص العمل وخاصة مبادرة الحد الأدنى للحماية الاجتماعية.
وتعتبر المنظمة العالمية للأسرة منظمة دولية تهدف إلى تمثيل الأسر في مختلف دول العالم على جميع المستويات للدفاع عن مصالحها والعمل معهم ولهم مع الحكومات وتجاه المجتمع الدولي حيث تضم المنظمة أعضاء من المنظمات غير الحكومية والحكومات الوطنية والبلديات والجامعات ومراكز البحوث الدراسات والهيئات البرلمانية والشركات التجارية والسلطة القضائية ووسائل الإعلام والأسر نفسها التي تضع السياسات والاستراتيجيات فيما يتعلق بمسائل الأسرة.
يذكر أن عدد أعضاء المنظمة يزيد عن 180 بلدا في جميع القارات وتعمل المنظمة كحلقة وصل بين الأسر من مختلف أقطار العالم ومنظمات الأمم المتحدة بما يضمن إدراج قضايا الأسرة على جداول الأعمال الدولية والوطنية والمحلية وتعزيزها في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والتنمية المستدامة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات