أبوظبي في 20 أغسطس
أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على الساحة الإنسانية الدولية، لتحسين الحياة وتخفيف المعاناة، وفاء لقيمها التي جعلت من البعد الإنساني نهجا ثابتا ومستداما حتى أصبحت الإمارات من أهم الدول في العالم في مجال الإنسانية، وواحة للتعايش السلمي، ورمزا للأخوة الإنسانية.
وقالت سعادتها - في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني - إن اليوم العالمي للعمل الإنساني يأتي هذا العام وسط ظروف استثنائية نتيجة انتشار جائحة فيروس " كوفيد - 19 " وقدمت خلالها الإمارات نموذجا متفردا في العطاء من خلال حزمة من المبادرات محليا ودوليا ساهمت بشكل فعال في التخفيف من معاناه الشعوب وجعلتها تقود عن جدارة واستحقاق جهود العمل الإنساني إقليميا ودوليا.
وأضافت أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وضعت الإمارات في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وعززت جهودها لصون الكرامة الإنسانية، وتخفيف معاناة البشرية، و تجد التقدير والثناء من المجتمع الدولي ومنظماته الأممية.
وأكدت السويدي أن عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات" متواصل وبلا حدود في مختلف المجالات خاصة الإنسانية، مثمنة دور سموها الرائد في الارتقاء بالحركة التطوعية وتمكين الشباب من الأطباء في خط الدفاع الأول من خدمة المجتمعات محليا ودوليا. وقالت إن " أم الإمارات " تحظى بتقدير محلي وإقليمي ودولي لجهودها الصادقة والمخلصة في خدمة الوطن بصفة عامة وتمكين الشباب وبالأخص المرأة محليا ودوليا.. لافتة إلى أنه بفضل «أم الإمارات» تمكن أطباء وطبيبات الإمارات من تقديم نموذج مبتكر للعمل الصحي التطوعي الإنساني التخصصي ساهم بشكل فعال في التخفيف من معاناة الملايين من البشر في شتى بقاع العالم.
وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تبنت مبادرات مبتكرة لاستقطاب وتأهيل وتمكين الشباب لخدمة الإنسانية انطلاقا من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه " وأولت سموها الشباب اهتماما كبيرا من خلال تبنيها مبادرات شبابية تساهم بشكل فعال في إيجاد حلول لمشاكل صحية ومجتمعية مستدامة في شتى بقاع العالم.
وأشارت إلى أن أبناء الإمارت قدموا العديد من النماذج الملهمة التي يفتخر بها في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني وسطروا بطولات في مواقفهم وتطوعهم للتخفيف من معاناة الشعوب ميدانيا وافتراضيا مما ساهم بشكل فعال وواقعي ملموس في إحداث نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي التخصصي الصحي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في شتى بقاع العالم بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وأضافت أن "برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع" نجح بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تقديم نموذج عالمي إنساني مبتكر لتمكين الأطباء من مختلف الجنسيات لخدمة الإنسانية من خلال تبني مبادرات إنسانية ساهمت في التخفيف من معاناه المرضى في شتى بقاع العالم انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وتحت شعار" كلنا أمنا فاطمة" في مبادرة تعد الأولى من نوعها لاستقطاب الأطباء الشباب وتأهيلهم كقادة في مجال العمل الإنساني والتطوع الصحي التخصصي محليا ودوليا.. لافتة إلى أن البرنامج جاء في إطار حرص " أم الإمارات" واهتمامها بتمكين رواد العمل الإنساني من خلال تبني الأفكار المميزة وابتكار المبادرات الخلاقة التي تسهم بشكل فعال في استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب كسفراء للعمل الإنساني محليا وعالميا .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات