أبوظبي في 7 يوليو / وام / تألقت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام 2012 على الساحات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية..من خلال تنظيمها بتفوق دوري المحترفين لكرة القدم وكأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس " اتصالات " وتتويجها دوليا ببطولتي العالم للقدرة في بريطانيا وأوروبا للقدرة في إيطاليا.
كما فازت بالميدالية الذهبية لكأس العالم للرماية للفرق في تشيلي وبطولة العالم للزوارق السريعة والدراجات النارية في إيطاليا وبمشاركتها ولأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن وتتويجها إقليميا بطلا لـ " كأس خليجي - 21 لكرة القدم " في المنامة وبطولة الخليج للجولف في دبي وبطولة " خليجي - 11 للبولينج " حصولها على لقب آسيا في بطولية هوكي الجليد إضافة إلى الإنجازات التي حققتها والميداليات التي حصدها شبابها وفتياتها في العديد من الساحات في مختلف مجالات الألعاب الرياضية ومنها سباقات الخيول والفروسية والزوارق السريعة والجولف والتنس والشطرنج والجولف وهوكي الجليد والدراجات والجيوجيتسو والهجن العربية والسفن الشراعية وغيرها من الرياضات.
وكان للمرأة دور بارز على الساحة الرياضية تمثل في تنظيم أول دوري لكرة القدم للفتيات وحصدها لأكثر من/ 100/ ميدالية متنوعة خلال عام 2012 في مختلف مجالات الرياضة وتنظيمها حتى الآن دورتين من " قمة مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة " وتكريمسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بوسام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كشخصية العام الرياضية للعام 2012 تقديرا لإسهامات سموها البارزة في تطوير الرياضة النسائية في العالم أجمع بجانب تكريم الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة لسموها في العام 2012 تثمينا لدورها الريادي لإعلاء شأن رياضة المرأة في سباقات الخيول والفروسية على المستوى العالمي.
وبرزت طاقات المعاقين وإبداعاتهم على الساحات الرياضية خلال المشاركات القوية للمنتخب الوطني للمعاقين ومنتخب الأولمبياد الخاص في المحافل الإقليمية والدولية وحصدهم الجوائز والميداليات الذهبية وغيرها خاصة في أولمبياد لندن وبطولة الخليج التاسعة لألعاب القوى للمعاقين في الدولة.
وتشغل دولة الإمارات تقديرا لهذه الإنجازات ثلاثة مقاعد في الأولمبياد الدولي الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسجلت حضورا لافتا في الساحات الرياضية الإقليمية والدولية باستضافتها العديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية .. ووقعت في فبراير 2012 اتفاقية لاستضافة مقر لمحكمة التحكيم الرياضي لتصبح العاصمة أبوظبي أول مدينة في العالم توقع اتفاقية رسمية في هذا الصدد مع المجلس الدولي للتحكيم الرياضي .. فيما أعلن الاتحاد الدولي للبولينج استضافة مونديال الرجال والسيدات للبولينج للعام 2014 / 2015 في أبوظبي وفازت دولة الإمارات بتنظيم بطولة العالم لكرة السلة للناشئين تحت/17/ سنة في عام 2014 في دبي وحصل اتحاد الإمارات للرياضات الجليدية في شهر مايو 2013 على العضوية الكاملة في الاتحاد الدولي لهوكي الجليد لتكون الإمارات بذلك أول دولة عربية في عضوية الاتحاد .. وصنف الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " في تقريره لشهر يونيو 2013 لمنتخبات العالم منتخب الإمارات لكرة القدم في المركز الأول خليجيا والسابع عربيا وفي المرتبة الـ/87/ عالميا..وترعى دولة الإمارات عددا من أكبر فرق كرة القدم العالمية خاصة في بريطانيا وإسبانيا.
** تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية..
وشهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الأول من شهر أبريل 2013 الاحتفال السنوي السادس بجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لتكريم المتميزين وأصحاب الإنجازات الرياضية للعام 2012.
وبلغت قيمة الجائزة لهذا العام/ 23 / مليونا و/ 140/ ألف درهم وتم توزيعها على/ 505 / رياضيين إضافة إلى الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات والفرق الرياضية والاتحادات تقديرا لعطائهم للوطن على ساحات المنافسات الرياضية والشبابية على المستويات الإقليمية والدولية كافة.
وتقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " قائمة الرياضيين أصحاب الإنجازات المتميزة للعام 2012.
واشتملت قائمة المكرمين بجانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإنجازه وتحقيقه الميدالية الذهبية في بطولة العالم للقدرة التي أقيمت في بريطانيا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي لحصوله على ذهبية بطولة العالم للقدرة " هيوستن بارك 2012 " وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي لحصوله على ذهبية بطولة العالم للقدرة " هيوستن بارك 2012 " والشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم لحصوله على برونزية " الاسكيت- البطولة الآسيوية الثانية عشرة للرماية 2012 ".
وتم تكريم الشيخة لطيفة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم صاحبة برونزية بطولة دبي الدولية لقفز الحواجز المؤهلة لكأس العالم والشيخ جمعة بن دلموك بن جمعة آل مكتوم لحصوله على ذهبية " الدبل تراب" في البطولة الآسيوية الثانية عشرة للرماية 2012 والشيخ راشد بن دلموك بن جمعة آل مكتوم لحصوله على المركز الأول في سباق " كايلي " للقدرة في فرنسا لمسافة /120/ كيلومترا للشباب والناشئين.. بجانب تكريم العديد من الشخصيات والجهات الرياضية التي كان لها الأثر في نهضة الاتحادات التي ترأسوها ومن بينهم الشيخ سعيد بن حمدان آل نهيان رئيس الاتحاد السابق للبولينج الذي كان له الدور الملموس في نهضة الاتحاد إضافة إلى الشيخ فيصل بن حميد القاسمي الرئيس السابق لاتحاد الدارجات لدوره الملموس في نجاح الاتحاد.
وتصدر المكرمين على صعيد الاتحادات الرياضية اتحاد الدراجات الذي حقق/ 39 / ميدالية واتحاد المعاقين/ 38 / ميدالية.. بجانب تكريم المنتخب الأولمبي لكرة القدم بعد نجاحه في الوصول إلى دورة لندن 2012 في إنجاز يحسب له وللكرة الإماراتية التي تسير من نجاح إلى نجاح بعد الفوز ببطولة كأس الخليج في البحرين إضافة إلى تقدمها في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية في استراليا 2015.
وتم تكريم مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لسباقات الخيول الذي استطاع أن يصل لكل دول العالم من خلال العديد من السباقات الدولية.
وشملت قائمة التكريم / 485 / رياضيا ورياضية من مختلف الاتحادات الرياضية و/ 14/ اتحادا رياضيا هي..اتحادات كرة القدم والكرة الطائرة الذي حصل على ميدالية ذهبية وكرة الطاولة الحاصل على ثلاث ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية والدراجات الذي حقق/ 39 / ميدالية ما بين ذهبية وفضية وبرونزية في البطولات العربية وألعاب القوى الذي حقق /21/ إنجازا إضافة إلى اتحادات السباحة الذي حقق /17 / إنجازا والشطرنج الذي حقق ثمانية إنجازات والتنس الذي حقق تسعة إنجازات والبولينغ الذي حقق خمسة إنجازات.
وتضم قائمة التكريم اتحادات السيارات الذي حقق إنجازا واحدا واتحاد البلياردو والسنوكر الذي حقق ستة إنجازات والتايكوندوا والكاراتية الذي حقق/ 13/ إنجازا والرماية / 16/ إنجازا ورفع الأثقال/ 25 / إنجازا وبناء الأجسام/ 10/ إنجازات والمعاقين الذي حقق/ 38 / إنجازا والفروسية والسباق/ 16/ إنجازا والرياضات الجليدية ثلاثة إنجازات والمبارزة والرياضة المدرسية والمصارعة والجودو ثلاثة إنجازات لكل منهم إضافة إلى اتحادي الغولف والرجبي اللذين حققا إنجازين لكل منهما واتحادات الشراع والتجديف الحديث الذي حقق انجازا واحدا والشرطة الرياضي /12/ إنجازا والملاكمة إنجازان بجانب تكريم/ 13 / حكما إماراتيا.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن توزيع منحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على أصحاب الإنجازات الرياضية على مستوى الدولة هو استحقاق لكل رياضي متميز يسعى ويجتهد للظفر والفوز بالصدارة ورفع اسم الامارات عاليا مطالبا سموه باستمرارية هذه الانجازات في كل عام.
وأعرب سموه في تصريحات بعد حفل التكريم عن سعادته بما حققته المرأة الإماراتية وما وصلت إليه من مستوى يجعلنا نفخر ببنت الإمارات فهي اليوم تحقق الانتصارات في المجالات كافة.
وفي ذات التوجه والحرص لدعم الحركة الشبابية والرياضية محليا وعلى الصعيدين العربي والعالمي أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي " وتبلغ قيمة جوائزها / 10 / ملايين درهم.
وأعلنت الأمانة العامة للجائزة في السابع من شهر مايو 2013 أنها بدأت في تلقي طلبات وملفات المشاركين في الدورة الخامسة للجائزة والتي سيتم الاحتفال بها مطلع العام المقبل وهي مخصصة للاتحادات الرياضية الدولية لإبراز الإبداع الرياضي المؤسسي العالمي .. وكانت الجائزة احتفلت في الخامس من شهر يناير 2012 بتكريم الفائزين في دورتها الثالثة وفاز فيها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بشخصية العام الرياضية بصفته مالكا لنادي مانشستر الانجليزي الرياضي ورئيسا لنادي الجزيرة الرياضي فى أبوظبي وتقديرا لدور سموه في دعم الرياضة والرياضيين.
وفاز الشيخ عيسي بن راشد آل خليفة الرئيس السابق للمؤسسة العامة للشباب والرياضة فى مملكة البحرين بجائزة الشخصية الرياضية العربية لدوره قى تطوير الرياضة فى بلاده وعلى المستوي العربي..وتم تكريم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تقديرا لجهوده فى تطوير ودعم الحركة الرياضية والشبابية في بلاده إضافة إلى/ 22 / رياضيا يمثلون فئات الجائزة وهي فئتا الإبداع الرياضي الفردي والجماعي وفئة الإبداع المؤسسي على المستويين المحلي والعربي.
** الألعاب الأولمبية المدرسية..
واعتمد مجلس الوزراء في إطار استراتيجية الحكومة واهتمامها بالقطاع التربوي وتعزيز دور الرياضة المدرسية لتصبح القاعدة التي تنطلق منها المواهب الواعدة القادرة على رفع راية الدولة في المحافل الشبابية والرياضية الإقليمية والدولية اعتمد في جلسته في/ 12/ أغسطس 2012 مشروع الألعاب الأولمبية المدرسية والذي يهدف لتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية واكتشاف واحتضان المواهب الرياضية وتحسين وتطوير قدراتهم وإعدادهم للمنافسات الرياضية العالمية وإكساب الطلبة والكوادر الوطنية المعارف والمبادئ الأولمبية..إضافة إلى نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي للمحافظة على الصحة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. " نريد للرياضة أن تكون جزءا من أسلوب الحياة لأبنائنا لأن صحتهم في المقام الأول هي ما يعنينا ونريد لمدارسنا أن تطمح لمنصات التتويج العالمية عن طريق احتضان الموهوبين ودعمهم والتنسيق في ذلك مع الاتحادات الرياضية المعنية دون أن يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي وتفوقهم الأكاديمي".
ويشمل مشروع الألعاب الأولمبية المدرسية إطلاق منافسات رياضية بين جميع المدارس الحكومية على مستوى الدولة وإنشاء اتحادات رياضية على مستوى المناطق التعليمية تكون معنية بإعداد الطلبة الموهوبين وفق اللوائح الأولمبية المعتمدة وصولاً لتأهيلهم لنهائيات الألعاب الأولمبية المدرسية والتي ستشمل جميع الطلبة من سن الثامنة وحتى سن الـ/ 14 / المسجلين في المدارس الحكومية في الدولة.
ويتضمن المشروع إنشاء مراكز رياضية معتمدة في جميع المناطق التعليمية للتدريب المستمر وصقل مهارات الطلبة المتميزين رياضيا وفق خطة فنية معتمدة من اللجنة الأولمبية الوطنية وبمشاركة الاتحادات الرياضية الأعضاء بها..كما يتضمن المشروع برنامجا توعويا وتثقيفيا شاملا حول أهمية الرياضة في الصحة العامة لطلاب المدارس إضافة لبرامج تثقيفية متنوعة لرفع مستوى الثقافة الأولمبية بين طلاب المدارس والإداريين القائمين على تنفيذ المشروع.
وتم خلال الجلسة اعتماد الهيئة العليا المشرفة على مشروع الأولمبياد المدرسي وتضم اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في الدولة إضافة لوزارة الصحة على أن تقوم الهيئة العليا بالتنسيق مع الجهات الأخرى الشريكة مثل المجالس الرياضية والاتحادات الرياضية المعنية والمؤسسات التطوعية والتعليمية المختلفة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الرياضة في مدارسنا لابد أن تكون جزءا من أسلوب الحياة لأبنائنا ومكونا أساسيا من شخصياتهم وصحتهم النفسية والجسدية.
وقال سموه إن الإعداد للبطولات العالمية يبدأ من المدارس الابتدائية وينتهي على منصات التتويج الدولية وأن دولة الإمارات قادرة على أخذ مكانتها الطبيعية في البطولات الأولمبية الدولية عن طريق التخطيط السليم والعمل المدروس .. مؤكدا سموه ثقته الكبيرة بقدرات أبناء الإمارات الرياضية وأن واجب الجهات الحكومية الوصول بهذه القدرات للعالمية.
وتم بعد اعتماد مشروع الألعاب الأولمبية المدرسية في 12 أغسطس 2012 التوقيع على وثيقة الأولمبياد المدرسي بين أربع جهات حكومية مختصة هي اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والهيئة العامة للشباب والرياضة والتي ستضطلع بتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في الدولة واكتشاف واحتضان المواهب الرياضية وتحسين وتطوير قدراتهم وإعدادهم للمنافسات الرياضية الأولمبية إضافة إلى نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي للمحافظة على الصحة.
** رؤية رياضية..
وأعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في / 10 / يونيو 2013 عن مبادرة رياضية تتمثل في اختيار عدد من الألعاب الأولمبية وإعداد فرق الدولة فيها وفق أحدث الخطط والممارسات العالمية للتنافس القوي وتهدف المبادرة إلى المشاركة والفوز في دورة الألعاب الآسيوية التي تقام في العام 2014 وفي الدورة الأولمبية في البرازيل في العام 2016 .. وأكد معاليه أنه سيتم توفير كل ما تحتاجه هذه المبادرة من دعم وموارد لأنها جزء من دور الجميع في تعزيز الهوية الوطنية وتأكيد المكانة اللائقة بالإمارات بين دول العالم أجمع..كما أكد أنه ينظر إلى ممارسة الرياضة باعتبارها جزءا مهما من عناصر الحياة السليمة بصرف النظر عما إذا كان الهدف هو الصحة أو الترفيه أو الاستمتاع أو التنافس أو كسب المباريات والميداليات .. موضحا أن النجاح في ذلك سيكون في الزيادة الملموسة لأعداد المواطنين والمواطنات في مجال الرياضة وفي جعلهم ممارسين للرياضة بصورة مستدامة .. مشددا على أن كل هذا يتطلب نظرة متطورة إلى كيفية التخطيط لقطاع الرياضة وطريقة تقديمه للجمهور وسبل تشجيع أفراد المجتمع على الإنجذاب إليه.
وأعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تأييده للتوصيات التي أصدرها المؤتمر الرياضي الذي عقد أخيرا خاصة في مجال تطوير البنية الرياضية الأساسية في الدولة وبناء المنشآت الرياضية المتكاملة ونشر مفاهيم الرياضة المجتمعية وتشجيع الرياضة المدرسية وتأكيد دور الإعلام الرياضي وإطلاق حملة وطنية للتسويق الرياضي ودعم الرياضة النسائية ودعم مشاركة ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية وإنشاء مراكز لاستكشاف الموهوبين والتوسع في مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الرياضية وتوفير الدعم المالي اللازم وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة لدى الاتحادات والجهات الرياضية وعلى كل المستويات.
** الهيئة العامة للشباب والرياضة..
وثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة خلال الاجتماع الذي عقدته الهيئة يوم 26 يونيو 2013 الدعم السخي الكبير الذي تقدمه الدولة لقطاع الشباب والرياضة لتوفير البنية التحتية الملائمة والبيئة المناسبة لتحفيز أبناء الدولة حتى يحققوا أهدافهم وطموحاتهم.
وأكد معاليه ضرورة غرس ثقافة الفوز والتميز وتحقيق الرقم/ 1 / معتبرا أنه من دون هذه الثقافة من الصعب تحقيق الإنجازات وبالتالي يجب دعم ثقافة الرقم /1/ قاريا وعالميا .. مؤكدا أن تعزيز قيم التميز تنبع من حرص القيادة الرشيدة وسعيها إلى ترسيخ العمل لخدمة المواطن وبناء المجتمع والحفاظ على مكتسباته.. مطالبا بمزيد من الاهتمام بقطاع الشباب وتوفير البيئة الملائمة والمحفزة ولصقل مهاراتهم..وشدد معاليه على ضرورة التركيز على الألعاب التي لها مقومات وموارد بشرية ومادية تؤهلها للمنافسة وتحقيق نتائج إيجابية والظفر بميداليات ترفع راية رياضة الإمارات في الألعاب المقبلة 2018 .
. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن مسؤولية الإرتقاء بالقطاع الرياضي ليست مقصورة على الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة فقط وإنما هناك دور مجتمعي يجب تفعيله حتى يساهم الجميع في تحقيق النتائج الإيجابية لرياضة الإمارات وإعلاء شأنها في المحافل الخارجية.
وأشار معاليه إلى أهمية التعلم من تجاربنا السابقة والاستفادة من تجارب الدول الشقيقة والصديقة وتسخير ذلك في سبيل تطوير رياضتنا.
واعتمد الاجتماع التعديلات الجديدة على اللائحة التنفيذية والتي شملت خمسة تعديلات مهمة واعتمد تشكيل مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات برئاسة الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي ومجلس إدارة اتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي..وتضطلع الهيئة العامة للشباب والرياضة بمهام تنفيذ سياسة الحكومة في مجال رعاية الشباب والرياضة ووضع الخطط والبرامج والأطر العامة للأنشطة والإشراف على متابعتها ووضع وتنفيذ البرامج لتنمية العلاقات الشبابية محليا وخارجيا ودعم الأنشطة الكشفية والإرشادية والتطوعية لقطاع الشباب والعمل على إنشاء المؤسسات التربوية الشبابية في مناطق الدولة كافة وتنظيم استثمار أوقات فراغ الشباب والعمل على تنمية مهاراتهم وغرس روح الانتماء وحب الوطن في نفوسهم ورعاة الموهوبين والمتفوقين من الشباب علميا وثقافيا والعمل على تطوير مهاراتهم ودعم إسهام المرأة في النشاط الاجتماعي والثقافي والرياضي ودعم وتوطيد العلاقات العربية والدولية.
** الإنجازات الرياضية.
وحققت رياضة الإمارات خلال السنوات الأخيرة من العام 2005 وحتى العام 2012 إنجازات بارزة وحصدت حوالي ألف و/858/ ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية في بطولات خليجية وعربية وقارية ودولية.
وواصلت رياضة الإمارات مسيرة إنجازاتها خلال العامين /2012 و2013/ وتوج المنتخب الوطني في 18 يناير 2013 بطلا لكأس " خليجي-21 " التي أقيمت في المنامة وذلك للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه بالبطولة في العام 2007 والتي أقيمت في أبوظبي.
وقد كرم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بعثة المنتخب الوطني الأول على هذا الإنجاز الرياض الكبير.
وتوج نادي بني ياس الرياضي في 23 مايو 2013 ببطولة الأندية الخليجية الأبطال لـ " خليجي-28 " بعد فوزه في المباراة النهائية على الخور القطري في أبوظبي وتأهل منتخب الإمارات الأولمبي في 14 مارس 2012 إلى أولمبياد لندن-2012 لأول مرة.
وحصد المنتخب الوطني للمعاقين/ 41 / ميدالية متنوعة منها / 25 / ذهبية وثماني برونزيات ومثلها فضيات في بطولة الخليج التاسعة لألعاب القوى للمعاقين التي أقيمت خلال شهر فبراير 2013 في العاصمة القطرية الدوحة.
وتأهل منتخب الإمارات لكرة القدم الشاطئة في 27 يناير 2013 للمشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستقام في تاهيتي العام المقبل وذلك للمرة الرابعة على التوالي منذ العام 2007.
وتوجت رياضة الإمارات بالعديد من البطولات في مختلف المنافسات الإقليمية والدولية منها بطولة الخليج الثالثة للدراجات وببطولة الخليج للجولف والبطولة العربية للدراجات وبلقب كأس آسيا لهوكي الجليد وبالمركز الأول في مهرجان الشطرنج العربي وبكأس الأمم للزوارق السريعة وببطولة الخليج لهوكي الجليد وببطولة الخليج للهجن العربية الأصيلة وتأهل منتخب الإمارات لهوكي الجليد لكأس العالم التي ستقام في جنوب أفريقيا.
ورعى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بطولة أبوظبي العالمية الخامسة لمحترفي الجوجيتسو للعام 2013 التي أقيمت في مركز أبوظبي الدولي للمعارض خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل 2013 بمشاركة / 660 / من فئة الصغار والناشئين و/780/ لاعبا من أبرز نجوم اللعبة يمثلون/ 50 / دولة من مختلف القارات من بينها استراليا والبرازيل والصين ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا واليابان إضافة إلى دولة الإمارات.
وحصد أبطال الإمارات في البطولة ثماني ميداليات على مستوى الكبار من بينها ست ذهبيات وفضية وبرونزية.
واستضافت دولة الإمارات في التاسع من أبريل 2013 بطولة كأس العالم للأطفال للجوجتسيو ضمن بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بمشاركة / 30 / دولة.
وحصد أطفال الإمارات / 45 / ميدالية ذهبية في هذه البطولة التي شاركت فيها / 20 / فتاة إماراتية مقابل خمس فتيات من خارج الدولة.
وحقق أبطال الإمارات في الرياضة البحرية في مؤسسة " الفيكتوري تيم " إنجازات عالمية متلاحقة في سباقات الزوارق السريعة والدراجات من مختلف الفئات كان آخرها فوزهم بالجولة الثالثة من بطولة العالم في إيطاليا وبالجولة الختامية في 21 ديسمبر 2012 في أبوظبي .. واستقطبت رياضة السيارات أقطاب العالم خاصة بعد افتتاح حلبة مرسى ياس في جزيرة ياس في أبوظبي قبل أربع سنوات وتنظيمها حتى الآن /18/ جولة من بطولة العالم لسيارات /الفورملا - 1/ وجذبها لأكثر من / 45 / ألف متفرج في منافسات الجولات المثيرة التي جرت بأبوظبي.
** سباقات الخيول العالمية.
وتميزت دولة الإمارات في سباقات الخيول والقدرة على الصعيد العالمي سواء من خلال استضافتها للبطولات الدولية أو مشاركتها المتميزة فيها.
وكانت هيئة الإمارات لسباق الخيل قد اعتمدت البرنامج الرسمي لسباقات الموسم 2012 / 2013 والتي أقيمت على أربعة مضامير في جبل علي ونادي أبوظبي للفروسية و" ميدان " في دبي ونادي الشارقة للفروسية وتضمنت / 52 / سباقا .. فيما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 30 مارس 2013 فعاليات مهرجان بطولة كأس دبي العالمي للخيل الذي أقيم على أرض مضمار ميدان لسباق الخيل في منطقة ند الشبا وتضمن تسعة أشواط بما فيها الشوط الرئيسي لبطولة كأس دبي العالمي في نسختها الـ/ 18/ وتبلغ مجموع جوائزه /10/ ملايين دولار أمريكي ستة ملايين منها للفائز الأول إلى جانب الكأس الذهبية.
وكرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعثة المنتخب يتقدمهم اللاعب عبدالله العرياني الذي أحرز ميدالية ذهبية بالرماية في مسابقة /60/ طلقة واللاعب محمد الفايد الذي فاز بميداليتين الأولى فضية في سباق 200 متر والثانية برونزية في سباق 100 متر.
وأكد سموه اهتمام الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بكل أبنائها الرياضيين ورعايتهم وخاصة من ذوي الإعاقة وحرصها على تكريم الموهوبين والمتميزين والذين حققوا إنجازات ورفعوا راية الوطن في المحافل الدولية أسوة بإخوانهم الأسوياء.
وكان منتخب الإمارات للمعاقين قد شارك في دورة الألعاب شبه الأولمبية للمعاقين بلندن بفريق ضم /15/ لاعبا ولاعبة من فرسان الإرادة والتي تعد المشاركة الأكبر في تاريخ اتحاد المعاقين وحققوا نتائج تعد الأفضل في دورات الألعاب شبه الأولمبية من ناحية الترتيب العام حيث حققوا ثلاث ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية وتصدروا ترتيب دول الخليج العربي وحلوا خامسا عربيا و/16/ عالميا من بين /166/ دولة شاركت في الأولمبياد.
** رياضة المرأة .
وحققت الرياضة النسائية بدعم من الدولة ومتابعة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إنجازات بارزة في مختلف ضروب الألعاب الرياضية وكافة ميادينها ومضاميرها الإقليمية والدولية.
وحصدت فتاة الإمارات خلال السنوات الخمس الأخيرة من العام 2008 وحتى العام 2012 على صعيد المنافسات والبطولات الخارجية خليجية وعربية وآسيوية وعالمية / 342 / ميدالية متنوعة منها /137/ ميدالية ذهبية و/75 / فضية و/130/ برونزية.
وكان العام 2011 الأعلى من حيث عدد الميداليات إذ شهد تحقيق /112/ ميدالية متنوعة من بينها /47/ ذهبية و/21/ فضية و/44/ برونزية. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى كثرة المشاركات في هذا العام الذي شهد دورة الألعاب الخليجية الثانية لدول مجلس التعاون في أبوظبي والبطولة العربية لرفع الأثقال في المغرب ودورة الألعاب العربية الـ /12/ في الدوحة والبطولة العربية للرماية بالأسلحة الهوائية في الأردن وبطولة المدارس الآسيوية للشطرنج في الهند وبطولة العالم للشباب للكراسي المتحركة والبتر في دبي والألعاب العالمية لذوي الإعاقة في مختلف عواصم العالم.
وحصدت فتاة الإمارات في العام 2012 العدد الأكبر من الميداليات والذي تجاوز /100/ ميدالية متنوعة منها / 40 / ذهبية و/ 13 / فضية و/47/ برونزية.
وكان لتأسيس " أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية " بتوجيهات من سموها في يونيو 2010 والتي ترأس مجلس إدارتها الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان المردود الإيجابي في الارتقاء بمسيرة الرياضة النسائية والإنجازات الباهرة التي حققتها.
وشكل " مؤتمر أبوظبي الدولي لرياضة المرأة " الذي عقد برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة في 10 أبريل 2012 بمشاركة حوالي /19/ شخصية رياضية نسائية من /14/ دولة عربية وأجنبية حدثا بارزا وتجمعا هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ناقش سبل الارتقاء بدور المرأة وسبل دعمها بكافة الوسائل وتعريف النساء بأهمية الرياضة وضرورتها لإيجاد التوازن البدني والنفسي وتوعية المجتمع بالرياضة النسائية وإبراز دورها في تحسين الحياة النفسية والاجتماعية للمرأة بالإضافة إلى إبراز دور الإعلام في تشجيع النساء على ممارسة الرياضة بشكل يومي. وعقد المؤتمر الذي حظي بدعم إقليمي وعالمي دورته الثانية يومي 21 و22 أبريل 2013 في أبوظبي.
واحتفل على هامش المؤتمر في دورته الثانية بتتويج الفائزات بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية .. بينما حصلت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم على جائزة شخصية العام الرياضية.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد أطلقت هذه الجائزة في التاسع من أبريل 2012 لتكريم المبدعات والمتميزات في الرياضة النسائية على المستويين المحلي والعربي.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز المرأة على تنمية قدراتها ومهاراتها في المجالات الرياضية المختلفة وذلك لتمكينها من تحقيق المزيد من الإنجازات وبلوغ الدرجات العليا من الإبداع والتميز والعمل على تشجيع النساء بشكل عام والنساء من ذوات الإعاقة على الالتحاق بمختلف أنواع الرياضات والإجادة فيها للوصول بالرياضة النسائية إلى أعلى درجات التميز والتفوق والريادة إضافة الى تسليط الضوء على إنجازات المرأة في المجالات الرياضية المختلفة والسعي إلى توثيقها وفق المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال ودعم وإبراز إنجازات المرأة في مجال الرياضة التنافسية على المستويين المحلي والدولي.
وحظي الدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم الرياضة النسائية محليا وعربيا وخليجيا وإقليميا ودوليا بتقدير خاص من المنظمات الدولية المعنية.
وتم تكريم سموها في الاحتفال بجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأصحاب الإنجازات الرياضية للعام 2012 كشخصية رياضية نسائية متميزة تثمينا لدور سموها الريادي والمؤثر في رعاية ودعم الأنشطة النسائية في مختلف المستويات سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية مما كان له المردود الإيجابي في وصول ابنة الإمارات إلى منصات التتويج وحصد المئات من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وكرم الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة " إتفار " في أكتوبر 2012 في باريس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تقديرا لجهود سموها في دعم سباقات السيدات للخيول العربية الأصيلة في مختلف المضامير العالمية.
ومنحت اللجنة الأولمبية الدولية وسامها للعام 2012 لسموها واختارتها شخصية العام الرياضية تقديرا لجهودها ودورها البارز في دعم الرياضة النسائية في مختلف المحافل المحلية والعربية والدولية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات