الشارقه في 16 ديسمبر / وام / أعلنت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان و سفيرة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال عن موعد انطلاق المسيرة السنوية الرابعة لفرسان القافلة الوردية التي ستقام خلال الفترة من 15 حتى 25 فبراير 2014 .
وأعربت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن سعادتها بالنجاحات التي حققتها القافلة الوردية على مدار السنوات الثلاث الماضية وحجم التفاعل الكبير على المستوى المحلي والعالمي بالقافلة ونتائجها ..وقالت سموها " تستمر القافلة الوردية في أداء دورها النبيل للسنة الرابعة على التوالي ممثِّلةً جمعية أصدقاء مرضى السرطان في جهودها لنشر الوعي بسرطان الثدي وتقديم فحوصات الكشف المبكر عنه وتشجيع الجميع على إجراء هذه الفحوصات الدورية سواءً الفحص الذاتي الشهري أو الفحص الطبي السنوي والماموجرام وفق الشروط المعتمدة دوليا".
وأضافت سموها في مجتمعاتنا تتحرج المرأة من الحديث عن سرطان الثدي لذا نعمل على تشجيع الأسرة بالكامل للتغلب على الحاجز النفسي وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن سرطان الثدي للعلاج ووقاية من تداعياته وقد قطعنا شوطا كبيرا منذ بداية الحملة في تغيير هذه الثقافة.
وتطرقت سموها لعدد حالات السرطان المكتشفة خلال الثلاث سنوات الماضية منذ إنطلاق القافلة ..معربة عن تأثرها بإكتشاف أربعة عشر حالة سرطان ثدي منهم حالة واحدة لرجل إماراتي جميعهم يخضعون حالياً للعلاج.
وقالت " نحن حريصون على أن تحقق مسيرة القافلة للعام 2014 إنجازات تفوق ما تم تحقيقه الأعوام السابقة من خلال توسيع نطاق نشر الوعي بسرطان الثدي بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات وتوفير أحدث التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة خلال مسيرة الأحد عشر يوما للقافلة والتركيز خلال هذا العام على الجانب التطوعي في المجتمع وأهميته لانجاح مثل هذه المبادرات وأود هنا أن أتوجه بالشكر إلى الفرسان والكادر الطبي على مبادرتهم بالتطوع وعلى الالتزام الكبير والمساهمة القيمة في تحقيق أهداف القافلة التي تمكنت بفضل جهودهم الدؤوبة من إجراء الفحوصات الطبية للآلاف في جميع أرجاء الإمارات".
ودعت سمو الشيخة جواهر مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع إلى التفاعل مع القافلة الوردية ودعمها لتحقيق أهدافها خاصة بعد ما حققته من انجازات كبيرة وهامة على صعيد التوعية بسرطان الثدي والوقاية منه.
من جانبه أشاد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة بدور وجهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في نشر التوعوية حول أمراض السرطان ودعم المرضى على مستوى الدولة .. وقال" لقد دعمت وزارة الصحة الجهود المميزة التي تبذلها القافلة الوردية منذ إنطلاقتها قبل أربع سنوات وننظر إلى هذه المبادرة كواحدة من المبادرات الوطنية التوعوية الرائدة في الإمارات والتي استطاعات الوصول إلى مختلف المناطق في الدولة ضمن تفاعل رسمي ومجتمعي كبيرين وايصال رسالتها حول ضرورة الكشف المبكرعن مرض سرطان الثدي وأهمية الفحص والوقاية من هذا المرض وآثاره الاجتماعية السلبية ".
وكانت اولى جولات القافلة الوردية - احدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان- قد انطلقت في العام 2011 برعاية ودعم حاكم الشارقة وقرينته بهدف نشر الوعي بين أفراد مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة عن طرق الوقاية من سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر عنه وتصحيح المفاهيم المغلوطه حول سرطان الثدي وتقديم الفحوصات المجانية للمواطنين والمقيمين في أنحاء الدولة كافة .
وسيجوب المتطوعون من فرسان القافلة الوردية خلال الجولة السنوية الرابعة أرجاء الإمارات السبع خلال مسيرة الخيول التي تستمر أحد عشر يوما بدءاً من إمارة الشارقة متوجهة إلى إمارة الفجيرة و رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان ثم مروراً بإمارة الشارقة مرة أخرى ومن ثم إلى إمارة دبي وبعدها مدينة العين وختاماً بالعاصمة أبوظبي ترافقهم العيادات الطبية المتنقلة والكوادر الطبية المدربة لزيادة الوعي بمخاطر سرطان الثدي وتدريب المستفيدين من خدمات القافلة الوردية على كيفيه الكشف الذاتي الدوري وإجراء فحوصات الكشف المبكر.
وتتركز رؤية القافلة الوردية على أن تصبح أداة للتغيير من خلال إشراك جميع المنظمات والمؤسسات ذات الصلة بسرطان الثدي للعمل معاً من أجل زيادة وتوحيد جهود التوعية في الإمارات العربية المتحدة. وتنفذ في سبيل ذلك سلسلة من الفعاليات التي تعتمد على نشر الوعي وتبادل المعارف وتشجيع الكشف المبكر ودعم المرضى وأسرهم خلال مواجهة هذا المرض.
كما تسعى القافلة إلى استقطاب المزيد من الدعم المالي لتوفير الأموال اللازمة لشراء أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
ونجحت الكوادر الطبية منذ إنطلاق القافلة الوردية في العام 2011 في إجراء فحوصات الكشف لأكثر من 500 متقدم يومياً من النساء والرجال حيث تمكنت من تقديم فحوصات الكشف المبكر المجانية إلى 22 ألفا و877 شخصا من ضمنهم 5450 رجلا .
وشارك في مسيرة القافلة الوردية خلال الأعوام السابقة مجموعة كبيرة من المتطوعين شملت عدداً من أفراد الأسر الحاكمة والدبلوماسيين وموظفي وموظفات المؤسسات الطبية ومؤسسات القطاعين العام والخاص ووسائل الإعلام والفنانين حيث قطع الفرسان والطواقم الطبية مسافة تزيد عن 900 كم في كافة أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة تركيزاً على المناطق البعيدة والتي يصعب على سكانها التنقل لإجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات