أبوظبي في 5 ديسمبر 2011 / وام / تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. انطلقت صباح اليوم في فندق ياس في أبوظبي أعمال " قمة الأسرة العالمية +7 " تحت شعار " أسرة متوازنة : العمل نحو التنمية المستدامة من خلال جعل العمل اللائق والحماية الاجتماعية واقعا عالميا لجميع أفراد الاسرة " والتي تستمر حتى 7 من ديسمبر الجاري.
شهد الجلسة الافتتاحية للقمة معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة ومعالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة والدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم " ايسيسكو" والدكتورة ديزي نويلي ويبر كوسترا رئيسة المنظمة العالمية للأسرة وعدد من وزراء الأسرة والشؤون الاجتماعية في عدد من الدول المشاركة في القمة بالإضافة الى عدد من القيادات النسائية وممثلين عن المنظمات الحكومية والدولية والمنظمات غير الحكومية .
ونظم قمة الأسرة كل من الاتحاد النسائي العام والمنظمة العالمية للأسرة بالتعاون مع كل من إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة "شعبة التنمية المستدامة" ومكتب دعم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والتنسيق بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة وشبكة الأمم المتحدة الإقليمية للمنظمات غير الحكومية وشركاء التطوير ووزارة الخارجية الإماراتية ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في كلمة لها وجهتها خلال الجلسة الافتتاحية عن سعادتها باستضافة القمة العالمية للأسرة تحت شعار " أسرة متوازنة : العمل نحو التنمية المستدامة من خلال العمل اللائق والحماية الاجتماعية واقعا عالميا لجميع أفراد الأسرة" التي تجمع نخبة متميزة من المختصين في شؤون الأسرة من المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني من مختلف أقطار العالم لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بضمان استدامة الأسر ..
وذلك من خلال توفير العمل اللائق و ضمان الحماية الاجتماعية المناسبة بما يكفل لها الحرية والمساواة والكرامة الإنسانية.
كما رحبت سموها في كلمة ألقاها نيابة عنها معالي أنور قرقاش ..
بالوزراء المختصين بالشؤون الاجتماعية والأسرة من مختلف أقطار العالم الذين حرصوا على المشاركة في أعمال هذه القمة مضيفة أن مشاركتهم تعطي دعما ودفعا قويا لهذه القمة الهامة لأن موضوعاتها ذات صلة قوية ووثيقة بطبيعة مهامهم ومسؤولياتهم خاصة وأن أعمال الجلسة الوزارية ستتيح المجال لتبادل الخبرات في مجال ضمان استقرار واستدامة الأسر . كما رحبت سموها بممثلي المنظمات المعنية بشؤون الأسرة المشاركين من مختلف أقطار دول العالم متمنية لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت "لقد سبقت هذه القمة سبع قمم شهدتها أكثر من مدينة في أكثر من قارة. وها نحن نلتقي اليوم من جديد في عاصمتنا أبوظبي لنؤكد للعالم أجمع بأن الأسرة هي النظام الاجتماعي الوحيد ذو القاسم المشترك بين جميع بني البشر بصرف النظر عن انتماءاتهم وأنه من الضروري توفير المناخ المناسب لها وتمكينها من القيام بأدوارها ووظائفها الأساسية" لافتة إلى أن الأسرة في عالم اليوم أصبحت تتحمل مسؤوليات ووظائف جسام ومتزايدة حيث لم تعد وظيفتها مقتصرة على الإنجاب والرعاية والتنشئة الاجتماعية بل تعدت تلك المهمة بالرغم من أهميتها لتقوم بوظائف أخرى غير تقليدية فهي عنصر أساسي ومحفز وفاعل للتنمية مؤكدة ان الأسرة كنظام اجتماعي يتأثر بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تجري من حولها وتتغير وتتكيف تبعا لتلك التأثيرات إما سلبا أو إيجابا .
وأشارت سموها في هذا الصدد إلى أهمية أعمال هذه الدورة من أعمال القمة العالمية للأسرة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تمر بها مختلف دول العالم وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية المالية والعالمية التي أثرت على الكثيرين مضيفة أن تقرير التنمية البشرية لعام 2010 كشف عن أن هذه الأزمة أفقدت 34 مليون شخص وظائفهم وأسقطت 64 مليون آخرين دون خط الفقر ودفعت بهم إلى العيش على متوسط 25ر1 دولار في اليوم مما زاد من حدة التحديات التي تواجه الأسر على إثر تراجع مؤشرات التنمية في العديد من الدول وهذا يشكل عائقا أمام إمكانية بلوغها الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2015 .
وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن أملها في أن تسهم مداولات هذه القمة في تصورات وقرارات مهمة تصب في خدمة الأسرة وحماية أفرادها وخاصة الأطفال الذين هم عماد المستقبل مؤكدة ضرورة أن نعمل جمعيا من أجل ضمان حياة كريمة لهم وبيئة مناسبة لتنمية قدراتهم ووضع سياسات لمحاربة استغلالهم كعمالة ومصدر لخلق الموارد .
ولفتت سموها إلى أن التحديات الماثلة أمام الأسر متعددة مؤكدة اننا طالبون بأن نواصل العمل سويا لوضع رؤية عصرية على مستوى السياسات العامة وتناول المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها الأسرة بالبحث والدراسة لإيجاد الحلول العملية المناسبة لها موضحة في هذا السباق ان التجارب المعاصرة لقضايا التنمية في العالم تؤكد أن المسلك العلمي والبحثي للمفكرين والباحثين ورصد التجارب وتبادل الخبرات تعتبر أساليب مهمة في التغيير الذي يستهدف تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاجتماعية التي تنشدها جميع دول العالم .
ونوهت بأن احتضان العاصمة أبوظبي لأعمال " القمة العالمية للأسرة +7 " جاء متزامنا مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور أربعة عقود على قيام اتحاد الدولة التي جعلت في المقام الأول من الفرد محورا ومرتكزا أساسيا لسياساتها واستراتيجياتها مؤكدة "ستظل الإمارات العربية المتحدة فخورة باحتضان هذه القمة غير العادية في فكرها ومضمونها والنخبة المشاركة فيها" .
وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن الدولة استطاعت أن تختزل الزمن القصير بإنجازات ومكاسب عظيمة حيث سعت في تلك الفترة الوجيزة لتأسيس منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين والقرارات التي تحفظ للأسرة كيانها بما يمكنها من أداء وظائفها بكل يسر وحرية مضيفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة أحرزت معدلات نمو اقتصادية عالية وارتفع معدل دخل الفرد فغدت الأسرة في الإمارات تتمتع بمستوى عال من الرفاهية الاجتماعية واستطاعت الدولة بفضل من الله تعالى وعزم قيادتها الرشيدة تحقيق عدد من الأهداف الإنمائية للألفية دون عوائق تذكر وتعمل جاهدة على استدامة التقدم المحرز .
وفي ختام كلمتها أشادت سموها بالجهود المتميزة لكافة الشركاء الاستراتيجيين الذين ساهموا في إنجاح أعمال هذه القمة مكررة الترحيب بمعالي الوزراء والوفود المشاركة في أعمال القمة العالمية للأسرة متمنية لأعمال القمة النجاح في تحقيق الأهداف المرجوة منها .
وألقت بعد ذلك الدكتورة ديزي كوسترا رئيسة المنظمة العالمية للأسرة كلمة أشادت فيها بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" في خدمة الانسانية ودعم المرأة في مختلف دول العالم كما أثنت على حكمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" الذي استطاع توحيد الامارات السبع في دولة اتحادية واحدة وقوية نجحت في توفير الامن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لكل الاسر التي تعيش على ارضها.
وأوضحت أن القمة العالمية للأسرة 7+ التي تستضيفها أبوظبي تمزج ما بين الأصالة والحداثة وتهدف إلى تبادل الخبرات والتحاور بشأن تخفيف الفقر وتحقيق التنمية المستدامة عبر الشراكة العالمية والعمل المحلي لتحقيق التطلعات المشتركة لجعل هذا العالم أكثر أمناً وسلاماً وتنمية و وئاماً ومكاناً تعيش فيه أجيال المستقبل ..لافتة الى أن المنظمة العالمية للأسرة تعمل جاهدة من أجل ضمان مستقبل أفضل للأسرة في مختلف دول العالم.
وتوقعت الدكتورة ديزي أن يحظى الموضوع الرئيسي للقمة العالمية للأسرة بمشاركة عالية في المناقشات والقرارات والالتزامات وتعزيز موقف المنظمة في الساحة الدولية والوطنية والمحلية في الدعوة إلى تنفيذ برنامج توفير العمل اللائق والميثاق العالمي لتوفير فرص العمل وخاصة مبادرة الحد الأدنى للحماية الاجتماعية.
وقالت "ينبغي على الجميع المشاركة في انماء العمل الأسري والإسهام في عملية التنمية المستدامة والإرث الذي يتعين علينا تركه للأجيال المستقبلية والذي لا شك أنه لن يوجد إذا لم تُحقق العدالة الاجتماعية والعولمة العادلة للجميع .. أتمنى للجميع عملاً مثمراً ووقتاً ممتعاً في هذه المدينة المفعمة بالتقاليد والحداثة مرحباً بكم في أبوظبي".
من جهته قال عبدالعزيز التويجري مدير عام المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أسهمت بشكل كبير في جهود التنمية في دولة الأمارات ولها كل الشكر والتقدير.
وهنأ التويجري دولة الامارات العربية المتحدة باليوم الوطني الاربعين مستذكرا جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني الاتحاد ورائده وجهود اخوانه حكام الامارات الذين اقاموا هذا الكيان الذي نعتز به بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأشاد التويجري باستضافة الامارات لهذه القمة في هذا الوقت العصيب في ظل الظروف التي تمر بها دول العالم ..مؤكدا على اهمية الاهتمام بالأسرة وتوازنها لحفظ الامن الاجتماعي ..ولفت الى ان الاسرة لها مكانة في الموروث الاسلامي ..مشيرا الى ان الاسلام اكد على اهمية حماية حقوق الطفل والمرأة واهمية التلاحم والتعاطف بين افراد المجتمع .
وشدد التويجري في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للقمة على اهمية احترام القوانين الدولية ..مشيرا الى ان منظمة التربية والعلوم والثقافة حريصة على تثقيف افراد الاسرة ليقوموا بأدوارهم على اسس من العدالة والمساواة بما يخدم البشرية ويحقق الحياة الكريمة لها .
من جانبها أشادت الدكتورة اليسار سروع المنسق المقيم للأمم المتحدة - والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومبادراتها في دعم كافة الفعاليات والمبادرات التي من شأنها دعم الاسر والاطفال وشرائح المجتمع وبرؤية واستراتيجية الحكومة دولة الامارات في مجال دعم التنمية البشرية وحرصها على تحسين مرتبتها في التقارير الدولية في مجال تنمية الموارد البشرية ..مؤكدة ان الازمات الحالية تشكل تحديا امام تحقيق الاهداف التنموية للألفية ..ودعت الى المزيد من الالتزامات من الحكومة لضمان حياة افضل للمرأة والطفل.
ورأت ان قمة الاسرة العالمية التي تستضيفها ابوظبي اليوم تعد فرصة لتعزيز التعاون لتحقيق الاهداف من خلال بناء شراكات استراتيجية مؤكده على اهمية العمل من اجل التقليل من حدة الفقر للأطفال الذين هم قادة المستقبل ..مشيرة الى الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية التي حددتها المنظمة وهي التي اتفق عليها أول مرة في مؤتمر قمة الأمم المتحدة للألفية الذي عقد في سبتمبر 2000 للحد من الفقر المدقع والجوع وتحسين الصحة والتعليم وتمكين المرأة وضمان الاستدامة البيئية بحلول عام 2015.
ونوهت اليسار بدور الأمم المتحدة المهم في بناء التحالفات ومواصلة قيادتها الفكرية وفي تحقيق هذه الأهداف ..لافتة الى ان حجم الفقر حول العالم سينخفض إلى النصف وسيتم إنقاذ أرواح عشرات الملايين من الأشخاص وسيصبح لدى مليارات البشر الفرصة في الاستفادة من الاقتصاد العالمي ومن ثم فإن المسؤولية الملقاة على عاتقنا حالياً ثقيلة.
كما نوهت بالتقدم الذي حققته المنطقة العربية في الكثير من المجالات الخاصة بالأهداف الإنمائية للألفية ومن بينها تحقيق إنجازات كبيرة ومهمة في مجالي الصحة والتعليم ..وقالت ان ثمة عقبات وقيوداً تعزى إلى عدد من العوامل منها الأداء الاقتصادي الفقير نسبياً في التسعينيات وبداية القرن العشرين والتمويل غير الكافي للسياسات الاجتماعية، وتزايد التوترات السياسية والصراعات.
وأشادت بما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة التي بذلت مزيداً من الجهود لدعم رفاهية مواطنيها من خلال إدخال عدد من البرامج الاجتماعية مثل تخصيص الأراضي للمزارعين وتأمين التسويق التعاوني للمنتجات وتزويد الصيادين بالدعم المالي والمادي، وتزويد المواطنين باحتياجاتهم من خدمات الماء والكهرباء بأسعار مدعومة وإعفاء الآلات والمواد الخام التي تستخدمها المصانع الوطنية من الضرائب ومصاريف الجمارك مع منح المصانع قروضاً ميسّرة.
كما عقد على هامش أعمال القمة مؤتمر صحفي حضره معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة ومعالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة والدكتورة هاجر الحوسني مديرة الادارة المركزية لرعاية الامومة والطفولة في وزارة الصحة.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للقمة " لقد جاء انقاد قمة الأسرة العالمية +7 متزامنا مع احتفالات الدولة بالذكرى الأربعين لقيام الاتحاد التي تعكس حب وعلاقة الشعب بهذا الوطن " ..منوها بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله معاملة أبناء المواطنات المتزوجات من غير المواطنين معاملة المواطنين مع منحهم فرصة الاختيار والتقدم للحصول على الجنسية الإماراتية في حال بلغوهم سن 18 سنة والعديد من القرارات الأخرى التي تدعم استقرار الأسرة الإماراتية وتعمل على تذليل كافة العقبات أمامها .
وأضاف ان حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات على تدعيم وتقوية قواعد الأسرة الإماراتية من خلال متابعتها الحثيثة وعن كثب للخطط التنموية من خلال آليات العمل الاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الأسرية التي تدعم مسيرة المرأة وحماية كافة حقوق الطفل المتمثلة في حقه في الحصول على الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية بصوة لائقة أو تصبو لما يطمح له الإنسان الإماراتي.
بدورها أشادت معالي الدكتورة الشامسي بالدور التنموي الذي تلعبه سمو الشخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات في تحسين وضع المرأة والطفل على المستوى العربي والعالمي والإقليمي من خلال تبني سياسات اجتماعية فاعلة لها القدرة على إحداث التغير المنشود على المستوى العربي والعالمي ..مشيرة إلى مسيرة التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العقود الأربع الماضية التي أكدت ومازالت تؤكد على أن الإنسان هو محور التنمية والعنصر الأساسي لها .
وأشارت إلى أن حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعم مسيرة المرأة والطفل في كافة المحافل الدولية واصراراها على أن تساهم وتشارك المرأة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التنموية داخل الدولة كان له الأثر الأكبر في أن تحظى المرأة بهذه المكانة المرموقة التي وصلت لها.
بدورها اكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام على اهمية هذه القمة التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيس المجلس الاعلى للأمومة والطفولة التي تحرص سموها على رعاية كافة المبادرات الرامية الى دعم واستقرار الاسرة والمرأة والطفل ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستويين الاقليمي والدولي.
وقالت السويدي ان قمة الاسرة العالمية تهدف الى بناء مجتمع قوي ومتماسك وقادر على مواكبة كافة المتغيرات العالمية لافتة الى اهمية ضمان استقرار الاسرة وحصولها كل ما تصبو اليه من اجل تمكينها لأداء ادواريها الاجتماعية بكل دقة وكفاءة من اجل الوصول الى هدف اسمى وهو تحقيق التنمية الشاملة التي تسعى الدولة الى تحقيقها.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات