اليونيفيم يشيد بمبادرات الشيخة فاطمة الإنسانية تجاه النساء ضحايا الحروب و النزاعات
أبوظبي في 2 أبريل /وام /
أشاد صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة " اليونيفيم " بالمبادرات الإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر تجاه النساء ضحايا الكوارث و الحروب و النزاعات حول العالم .
وثمن جهود سموها في مساندة المرأة اللاجئة وتعزيز قدرتها على مواجهة ظروفها الصعبة من خلال المبادرات التي يقدمها صندوق دعم المرأة اللاجئة التي تأسس بمبادرة كريمة من سموها خدمة لقضايا المرأة اللاجئة وتحسين أوضاعها الإنسانية .
وأعرب الدكتور معز دوريد نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة خلال لقائه اليوم بمقر الهلال الأحمر سعادة صنعا درويش الكتبي مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للشؤون الإنسانية رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر عن تقدير " اليونيفيم " للدور الكبير الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للحد من وطأة المعاناة عن كاهل المرأة خاصة في المناطق و الساحات الملتهبة .
وقال إن مبادرات سمو الشيخة فاطمة في هذا الصدد تدعم توجهات " اليونيفيم " وتحقق الأهداف الإنمائية للألفية فيما يخص تمكين المرأة و الحد من وطأة الفقر وتوفير الأمن الغذائي وخفض الوفيات وتحسين سبل الرعاية الصحية و النفسية لها .
وأكد أن صندوق دعم المرأة اللاجئة الذي أسسته سموها يعتبر مبادرة نوعية وإضافة حقيقية للجهود الدولية الرامية إلى تحسين حياة المرأة في مناطق النزاعات المسلحة و الأزمات .. وقال إن مبادرات سمو الشيخة فاطمة في مجال تعزيز قدرة المرأة وتنميتها حدت باليونيفيم لإطلاق تقريرها السنوي حول المرأة هذا العام من أبوظبي.
وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون بين هيئة الهلال الأحمر و اليونيفيم لتنفيذ مشاريع مشتركة تعمل على تنمية قدرات المرأة وتأهيلها في مناطق الكوارث و الأزمات .
وأكد الجانبان عزمهما على تعزيز الشراكة من أجل تحسين حياة المرأة و الحد من معاناتها الإنسانية من خلال تلبية متطلباتها المعيشية و التعليمية وتوفير الرعاية الصحية و النفسية لها .
وتم الاتفاق على دراسة مشاريع بعينها في عدد من الساحات الملتهبة خاصة في فلسطين و أفغانستان و تنفيذها للنهوض بحياة المرأة في تلك الدول .
من جانبها أكدت سعادة صنعا درويش الكتبي أن الهيئة تولي أوضاع المرأة في مناطق النزاعات المسلحة و الكوارث اهتماما كبيرا باعتبارها أكثر الشرائح تضررا من هذه الأحداث ويقع عليها العبء الأكبر في تحمل تداعياتها .
وقدمت شرحا لمسؤول اليونيفيم حول جهود الهلال الأحمر في تعزيز قدرة المرأة على مواجهة ظروفها الاقتصادية داخل الدولة وخارجها .. وقالت إن الهيئة تعمل على ساحتها المحلية لمساندة الأرامل و المطلقات و الأسر المتعففة على تحسين أوضاعها من خلال تمليكها وسائل إنتاج تعينها على توفير احتياجاتها المعيشية مشيرة في هذا الصدد إلى مشروع الغدير الذي يوفر الحياة الكريمة لعشرات الأسر المواطنة من خلال قيام ربات تلك الأسر بتصنيع بعض المنتجات التراثية بخامات محلية توفرها الهيئة مجانا وتقوم الهيئة بتسويقها و بيعها ومن ثم يعود ريعها لتلك الأسر .
واستعرضت جهود الهيئة في مجال رعاية وكفالة الأيتام وتحسين الظروف الإنسانية لهم ولأسرهم .. مشيرة إلى أن الهيئة تكفل حاليا حوالي 50 ألف يتيم حول العالم منهم أكثر من 3 آلاف داخل الدولة .
وأوضحت الكتبي أن الهيئة استطاعت أن تستقطب دعم القيادات النسائية في الدولة لتبني أوضاع المرأة في العديد من المناطق المهمشة و الساحات الملتهبة حيث ساهمت تلك القيادات في تنفيذ المشاريع التي نهضت بمستوى المرأة التعليمي والمهني وعملت على تحسين ظروفها الصحية و النفسية..
مشيرة في هذا الصدد إلى صندوق دعم المرأة اللاجئة الذي يقدم مشاريع متخصصة للمرأة حسب احتياجاتها أثناء اللجوء ووفقا لمتطلبات استقرارها وتوطينها بعد الأزمات و الكوارث .
وأكدت استعداد الهيئة للتعاون و التنسيق مع اليونيفيم و العمل سويا من أجل مستقبل أفضل للمرأة وحماية أكبر لها من تداعيات الكوارث و الأزمات .
حضر اللقاء من جانب الهلال الأحمر سعادة الدكتور صالح موسى الطائي مستشار الأمين العام و ناعمة المنصوري مدير مشاريع الغدير ونعيمة المهيري مدير إدارة الكفالات و شؤون الأيتام و الدكتور عبد الكريم بن سي علي مدير مكتب العلاقات الدولية في الهلال الأحمر فيما حضره من اليونيفيم موزة العتيبة منسقة برامج .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات