دبي في 14 سبتمبر / وام / 2011 تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة نظمت المؤسسة اليوم الملتقى الخاص حول مشاركة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي في نادي دبي للسيدات.
يأتي الملتقى في إطار سعي سمو الشيخة منال بنت محمد لدعم مسيرة المرأة الإماراتية وتنشيط دورها في مسيرة التنمية التي تشهدها مختلف القطاعات في الدولة.
واستضاف الملتقى العضوتين السابقتين في المجلس الوطني الاتحادي فاطمة المري وروية السماحي بحضور مجموعة من المرشحات الحاليات لعضوية المجلس وحشد من الناخبات حيث بحثت المشاركات في الملتقى أهمية دور المجلس الوطني الاتحادي وعضوية المرأة فيه والنتائج المرجوة فضلاً عن استعراض العضوات السابقات لخبراتهن في هذا السياق.
وقالت منى المري رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة في كلمة ألقتها خلال الملتقى إن تنظيم هذا الحدث أتاح الفرصة للمشاركات لتبادل الآراء والخبرات فيما يتعلق بدور المرأة في المجلس الوطني الاتحادي وتعزيز هذا الدور في المستقبل موضحة أن الملتقى يأتي كجزء من جهود مؤسسة دبي للمرأة الهادفة لتأهيل المرأة الإماراتية وتزويدها بالخبرات لضمان مشاركتها بفاعلية في بناء مستقبل الإمارات.
وشددت العضوتان السابقتان في المجلس فاطمة المري وروية السماحي خلال جلسات الملتقى على أهمية تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي وبحثتا مع الحضور آليات رفع ترتيب دولة الإمارات في مجال "تقليص الفجوة بين الجنسين" وسبل زيادة الوعي العام بدور المرأة في العملية السياسية وعملية صنع القرار خلال مشاركتها في المجلس ترشيحاً وانتخاباً.
وأوضحت فاطمة المري في كلمة لها خلال الملتقى أن دور المجلس الوطني الاتحادي الاستشاري والتشريعي هام للغاية حيث يتيح للأعضاء بحث الموضوعات التي تهم المجتمع الإماراتي وتقديم التوصيات بهذا الشأن مشيرة إلى أن دور العضوات هام للغاية نظراً لمعرفتهن العميقة بواقع المجتمع والأسر الإماراتية حيث يمكنهن المساهمة بفاعلية في اللجان المشكلة داخل المجلس لبحث قضايا الأسرة والتعليم والصحة.
وأكدت ضرورة معرفة المرشحات لصلاحيات أعضاء المجلس ودورهم بشكل تام إضافة إلى تحمل المسؤولية الاجتماعية المترتبة على عضوية المرأة للمجلس.
من جانبها قالت روية السماحي أن وجود المرأة في المجلس الوطني الاتحادي من شأنه تسليط الضوء على الموضوعات التي تهم نصف المجتمع ودعم جميع التشريعات والقوانين التي تسهم في تعزيز مسيرة المرأة في الدولة وتنشيط دورها في خطط التنمية التي تبنتها حكومة دولة الإمارات وخصوصاً أن الحكومة تتيح بيئة داعمة لتنمية دور المرأة لافتة إلى أن العضوات هن صوت المرأة الإماراتية تحت قبة المجلس وعليهن معرفة الفرص والتحديات التي تواجههن أثناء عملهن فيه والاستفادة منها بما يضمن مشاركة فاعلة للمرأة في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وشهد الملتقى جلسة نقاش مفتوحة مع المشاركات أدارتها شمسه صالح المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة فيما قدمت منى المري دروع تقديرية لضيفتي الملتقى فاطمة المري وروية السماحي.
يذكر أن مؤسسة دبي للمرأة تأسست عام 2006 بموجب القانون رقم 24 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بهدف تشجيع مشاركة المرأة الإماراتية في القوة العاملة والمجتمع وتيسير السبل لذلك وهو هدف يتماشى مع الاستراتيجية الاتحادية للدولة - الرؤية لعام 2021
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات