عجمان في 16 فبراير / وام / تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين بعجمان ..عقدت الجمعية اليوم الملتقى الـ 18 بعنوان "دور المرأة والأسرة في التطوير البيئي" برئاسة المهندس خالد معين الحوسني مدير إدارة البيئة من دائرة البلدية والتخطيط بعجمان .
شارك في الملتقى الدكتور رياض الدباغ استشاري بشبكة جامعة عجمان للعلوم التكنولوجيا والمهندس سامر طبارة مدير قسم التوعية والتثقيف بمدينة مصدر بأبوظبي .
تناول الملتقى عدة محاور حول التعرف على الطاقة المتجددة والمستدامة واستثماراتها وخدمات الطاقة الشمسية ومدى فاعلية التأثيرات المناخية في تأمين الطاقة والتعرف على المسؤوليات المجتمعية في استثمار الطاقة ودور المرأة والأسرة في التنمية المستدامة.
وقدم الدكتور رياض الدباغ ورقة عمل حول الطاقة المستدامة عرض خلالها نوعين من الطاقة هي "المتجددة" كالأشجار والأوراق والنباتات و"الغير متجددة" مثل البترول والفحم ..مؤكدا على ضرورة ان تركز الإستراتيجية الرامية لتأمين الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الطاقة والغذاء من خلال التحكم في نمو السكان و زيادة رقعة المناطق الزراعية والتحكم في نحر التربة ومقاومة التصحر وترشيد استخدام الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة والمستدامة.
كما تطرق الى وجود طاقة جديدة ومتجددة " مستدامة " وهي تتمثل في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة الحيوية وطاقة الأرض الحرارية وطاقة الخلايا الهيدروجينية.
وفي ثاني أوراق الملتقى تطرق المهندس سامر طبارة الى التعريف بمبادرة مصدر وتوضح الفكرة من إطلاقها وعرض رؤيتها في تحويل أبوظبي إلى منصة عالمية للطاقة المتجددة ودعم مسيرة التنوع الاقتصادي لإمارة أبوظبي و تطوير وتسويق التقنيات المستدامة ..كما قدم شرحا مفصلا عن مدينة مصدر بوحداتها المختلفة ومنها مدينة مصدر الى جانب إنشاء أول جامعة خاصة وغير ربحية للدراسات العليا متخصصة في أبحاث الطاقة وتقنيات البيئة والاستدامة حيث توفر برامج دراسية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم والهندسة .
وأشار الى ان أهم ما يميز مدينة مصدر من حيث توليد الكهرباء بواسطة طاقة متجددة حيادية الكربون خالية من الوقود الاحفوري واستخدام تقنيات ذات كفاءة عالية في التصميم وسائل نقل مبتكرة .. كما أنها خاليه من النفايات وتضم مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ايرينا" .
وفي ورقة أخرى عن المرأة والتنمية المستدامة ودورها في التطوير البيئي تم تناول الإدارة المتكاملة والمستدامة لبيئة المنزل والتي تشمل العادات الاستهلاكية وإدارة النفايات وإدارة الماء والكهرباء والطاقة بالإضافة إلى المحافظة على البيئة الداخلية من خلال الحفاظ على الحرارة والإضاءة والرطوبة والضوضاء ونوعية الهواء في المنزل .
وجرى التأكيد على أهمية تعزيز الوعي لدى المرأة حول دورها البيئي و أهمية إدخال البعد البيئي في أنشطة الجمعيات النسائية وخلق التوازن بين عمل المرأة خارج المنزل ودورها في الإدارة المستدامة لبيئة المنزل حيث تشكل المرأة مفتاح الوعي البيئي في المنزل إذ أصبحت المرأة حجر الزاوية في أهداف التنمية للألفية الثالثة وبرامج العقد الاجتماعي وتمكين المرأة من القيام بالدور الهام والمؤثر في المجتمع من خلال الارتقاء بصحة المجتمع والبيئة والتركيز على جودة ونوعية التعليم المستمر للإناث ومساهمتها في حماية الموارد الطبيعية وتحسين الأحوال البيئية والحد من كافة الأمراض المرتبطة بالأضرار البيئية وتعظيم إمكانات التنمية البشرية.
وفي نهاية الملتقى تم طرح الأسئلة من قبل الحضور والتي تمركزت حول التساؤل عن مدينة مصدر وعن دور المرأة في تطوير البيئة وكيفية مساهمتها في حمايتها.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات