أخبار المؤسسة

المجلس الرمضاني النسائي الافتراضي .. المسؤولية المجتمعية: المرأة سند للوطن أبوظبي

ابوظبي 12 مايو 

نظم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع مكتب شؤون الشرطة النسائية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي وبالتعاون مع جمعية التمريض الإماراتية المجلس الرمضاني النسائي الافتراضي تحت شعار المسؤولية المجتمعية: المرأة سند للوطن.

وجاء تنظيم هذا المجلس تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 من رمضان من كل عام الذي هو ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وبمناسبة يوم التمريض العالمي الذي يصادف 12 مايو من كل العام والذي يأتي هذا العام تحت شعار دعم لكادر التمريض والقبالة.

وقد انطلق المجلس بكلمة افتتاحية من قبل الأستاذة أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام التي نقلت فيها تحيات سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام للمشاركين والمتحدثين وموضحة بأن اختيار شعار المجالس الرمضانية لهذا العام جاء متوافقا مع توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) حفظها الله، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بأن يكون شعار يوم المرأة الإماراتية للعام 2020 (التخطيط للخمسين .. المرأة سند للوطن) .

كما تحدثت في المجلس الرائد الدكتورة أمنه البلوشي مديرة مكتب شؤون الشرطة النسائية بالقيادة العامة بشرطة أبوظبي التي نقلت تحيات القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى المشاركين في المجلس مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي مع الاتحاد النسائي العام في تنظيم المجالس الرمضانية منذ عام 2016 وإلى مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين لتفعيل بنود التعاون بين المؤسستين في المجالات ذات العلاقة.

كما أوضحت أن الغاية من هذه المجالس هي طرح القضايا الشرطية والمجتمعية حيث كانت تنظم المجالس في السنوات الماضية في الأحياء السكنية والتي تحولت هذا العام إلى مجالس افتراضية في ظل الظروف الراهنة. وشارك في المجلس أيضا الأستاذ ياسر القرقاوي مدير إدارة البرامج والشراكات بوزارة التسامح، حيث تحدث عن قيم العطاء والعمل الإنساني التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والتي يمشي على خطاها قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تظهر في حرص قيادة الدولة على الاهتمام بالمواطنين والمقيمين دون تمييز مما يعكس قيم التسامح والتعايش السلمي،

موضحا أن العمل التطوعي جزء من العمل الإنساني وتحدث أيضا عن المسؤولية المجتمعية مؤكدا على الأدوار المختلفة التي تقوم بها المرأة، وكيف أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حرص منذ قيام الدولة على تمكين المرأة وانعكس ذلك على المناصب التي تحتلها المرأة في مختلف القطاعات.

ومشيرا إلى أن الظروف الجائحة غيرت الكثير من المفاهيم وبالتالي فإن التخطيط للخمسين تطلب الأخذ في عين الاعتبار العديد من المتغيرات، والأهم أن هذه الظروف أظهرت أهمية دور قطاع التمريض يستحقون كلمة شكر والتقدير على ما يبذلونه من جهود. ومن ثم تحدثت الواعظة وضحاء السبوسي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عن قيم العطاء والتطوع والعمل الإنساني من المنظور الديني مشيرة إلى الأجر الذي ينتظر المحسنين وخاصة المتطوعين في مختلف القطاعات وخاصة قطاع التمريض أن الأجر مضاعف في هذه الشهر الفضيل داعية المولى عز وجل أن يرفع البلاء عن الدولة وسائر البلاد، مشيرة إلى مظاهر الإحسان المختلفة وأجر وفضل تفريج الكرب عن الغير وإعانة المسلم وطرق المساهمة فيها بأشكال مختلفة،

وموضحة أن مهنة الطب والتمريض تعتبران من أعظم المهن التي تتجلى فيها مسألة تفريج الكرب وإعانة الغير كما استعرضت الواعظة النماذج الرائدة في التاريخ الإسلامي لإسهامات المرأة المسلمة في مهنة التمريض، مختتمة حديثها بتقديم كلمة شكر وتقدير لخط الدفاع الأول وعظيم أجر ما يقومون به.

كما شاركت المجلس الدكتورة عائشة الظاهري رئيسة قسم التثقيف الصحي بمركز أبوظبي للصحة العامة، التي قدمت أيضا كل شكر وتقدير لقطاع التمريض مشيرة أن الدولة تجني ثمار الاستثمار في بناء الكوادر الوطنية في قطاع الصحي بمختلف الاختصاصات،

واستعرضت الدكتورة الجهود الكبيرة التي تقدمها المرأة في هذا القطاع وكيف استطاعت أن توازن بين حجم المسؤوليات الملقاة عليها بين المتطلبات المهنية والأسرية،

كما قدمت الدكتورة مجموعة من الإرشادات الوقائية التي تصدرها الجهات المعنية للوقاية من جائحة فيروس كوفيد 19، مؤكدة على أن اهتمام المرأة بصحتها سينعكس إيجابا على محيط أسرتها ومجتمعها، كما أكدت الدكتورة عائشة على أهمية دور المرأة في غرس العادات الصحية لدى الأطفال لأنها ستحميهم مستقبلا من أي أمراض معدية،

كما دعت إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية، والغذاء الصحي لأهميته في تعزيز الجهاز المناعي للجسم، وكذلك أهمية ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، مختتمة حديثها بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال عيد الفطر المبارك، وأهمية الرجوع إلى المصادر الموثوقة في الحصول على المعلومات.

وختام المجلس استهلت الأستاذة أسماء المازم نائبة رئيس جمعية التمريض ومدير فرع التطوير الطبي بإدارة الخدمات الطبية بفرع وزارة الداخلية في إمارة الشارقة حديثها بنقل تحيات الأستاذة عائشة المهري رئيسة جمعية التمريض الإماراتية للمشاركين في المجلس وتحدث عن تاريخ مهنة التمريض ومشيرة إلى أن جائحة فيروس كوفيد 19 غيرت من نظرة المجتمعات ليس فقط على الصعيد المحلي ولكن عالميا حول مهنة التمريض لافتة إلى الأثر الطيب والإيجابي التي تركتها رسالة الشكر التي وجهتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله إلى خط الدفاع الأول في نفسية الممرضين والممرضات، مشيرة إلى دور كلية فاطمة للتمريض في تدريب وتخريج دفعات من الممرضات ودور جمعية التمريض الإماراتية في تقديم الدعم والمساندة والبيئة الداعمة إلى جانب الاهتمام بالجانب الصحي للممرض، كما أن الجمعية تعمل على تشجيع المواطنين للانخراط في مهنة التمريض لوجود نقص في عدد الكوادر الوطنية في هذا الجانب، خاصة أن هذه الظروف دعمت في إبراز أهمية مهنة التمريض.

وفي الختام تقدم المشاركون ببعض المقترحات لدعم قطاع التمريض، وفي هذا السياق اقترح الأستاذ ياسر القرقاوي تقديم بطاقة دعم وشكر لقطاع التمريض بحيث تتضمن البطاقة مجموعة من الخصومات والخدمات المميزة شكرا وتقديرا لهذه الفئة، بالإضافة إلى اقتراحه لتضمين التمريض ضمن المناهج الدراسية بما يتوافق مع المراحل المدرسية،

ومن جانبها طالبت الأستاذة مريم الحمادي إحدى المشاركات في المجلس بدراسة إمكانية فتح مجال الانضمام إلى كلية فاطمة للتمريض في الفترات المسائية لمن يرغب إلى اكمال تعليمه وامتهان مهنة التمريض.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات