يشمل تدريبات على الوقاية من الحوادث
إطلاق المشروع الوطني لأمن وسلامة المدارس في أبوظبي
جريدة الاتحاد 16 فبراير 2009
أبوظبي
السيد سلامة: انطلق أمس المشروع الوطني لأمن وسلامة المدارس الذي تنفذه هيئة الطوارئ وإدارة الأزمات في إمارة أبوظبي. وتم تدشين المشروع في مدرسة الاتحاد النموذجية بمنطقة أبوظبي التعليمية إيذاناً ببدء فعالياته التي تستمر حتى 15 مارس المقبل وتشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة في المناطق التعليمية الثلاث بأبوظبي والعين والغربية.
ويمتد مشروع ''مدارسنا آمنة'' ليشمل قائمة واسعة من التدريبات التطبيقية على كيفية الوقاية من الحالات الطارئة التي قد تحدث في المدارس وكذلك آليات التعامل مع هذه الحالات عندما تقع بصورة أو أخرى في مدرسة ما.
وأكد محمد خلفان الرميثي مدير عام هيئة الطوارئ وإدارة الأزمات على أهمية هذا المشروع الوطني الذي يتم تنفيذه برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني.
وأشار إلى أن مشروع أمن وسلامة المدارس يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بشأن ترسيخ منظومة الأمن والأمان في المدارس وتدريب النشء على كيفية التعامل مع ما قد يواجهه من طوارئ أو أزمات، وكذلك غرس عدد من القيم النبيلة في نفوس النشء وفي مقدمتها قيم البذل والتضحية والعطاء والشهامة والتطوع لنجدة الغير وغيرها من منظومة القيم الأصيلة لمجتمع الإمارات.
وأكد الرميثي لـ''الاتحاد'' أهمية الدور الذي تقوم به هذه الحملة على مستوى مدارس إمارة أبوظبي كمرحلة أولى ثم توسعها وامتدادها في العام المقبل لتشمل مناطق تعليمية أخرى.
ولفت إلى أن اختيار المدارس من شأنه أن يفتح آفاقاً واسعة على المجتمع أمام هذا المشروع وأهدافه وبرامجه التوعوية والوقائية والإرشادية، ''فإذا كانت المدارس الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي تضم حوالى 350 ألف طالب وطالبة فإن تعرض هذا العدد لحملة إرشادية حول الأمن والسلامة في مدارسنا من شأنه أن يأخذ بأهداف الحملة وبرامجها إلى جميع فئات المجتمع ويدخلها إلى البيوت من خلال هؤلاء الطلاب والطالبات''.
من جانبه أكد محمد أحمد الجنيبي مدير مشروع ''مدارسنا آمنة'' خلال حفل التدشين بحضور عدد من ممثلي الهيئات والجهات المشاركة في دعم المشروع، على أن المدرسة كمؤسسة تعليمية تعتبر نقطة إشعاع مجتمعي في المحيط السكني التي تتواجد به.
وأضاف ''من هنا جاء اختيار هذا المشروع ليكون باكورة أعمال هيئة الطوارئ وإدارة الأزمات من خلال تقديم ورش عمل تطبيقية ودورات تدريبية وإرشادية للطلبة والمعلمين والإداريين حول أحدث الأساليب العلمية والتقنية التي تمكنهم من التصرف الجيد في حال وقوع حالات طارئة في مدارسهم''.
ودعا الجنيبي وسائل الإعلام والعاملين في الميدان التربوي للتفاعل مع هذا المشروع الوطني وتكثيف الاهتمام المجتمعي نحوه بما يحقق أهدافه المنشودة في تدشين معايير وقائية وإرشادية سليمة تجاه حالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
وتناول اللقاء عدداً من الأسئلة بين الحضور وممثلي الجهات المشاركة في المشروع ومن بين تلك الأسئلة كيفية التصرف في حالات الطوارئ التي تشمل موضوع حرائق أو وجود تسرب غاز في إحدى المدارس وما ينبغي على المعلمين والإداريين والطلبة القيام به عند وقـــوع تلك الحوادث.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات