جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة تحتفل بالمولد النبوي الشريف
دبى فى 12مارس / وام /
برعاية حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وفي أجواء إيمانية خالصة مفعمة بالحب لسيد البشرية ورحمة العالمين سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم احتفلت أسرة جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة بدبي في قاعة الكوثر بمقر جمعية النهضة النسائية اليوم بذكرى مولد الهدى وخير الأنام المصطفى حبيب الله سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وافتتحت الاحتفالية بآيات من الذكر الحكيم تلاها على الحضور السيد محمد طلحة وبعد ذلك رحبت السيدة أمينة الدبوس المديرة التنفيذية للجائزة بالحضور والمشاركين بكلمة جسدت قيمة الحب والولاء لهذه الذكرى العطرة ألقاها نيابة عنها الطالب معاذ صلاح.
وقالت المديرة التنفيذية للجائزة إن الاحتفال بمولد الخير والصلاح ذكرى عزيزة علينا جميعاً لإحياء مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وحتى لا نتوه وسط الأعمال والانشغال بأمور الدنيا.. وحتى لا تضيع منا المشاعر الصادقة وحتى لا نفقد شفافية نفوسنا وخشوع مشاعرنا .. نحي هذه الذكرى ونشكر الله على نعمه العظيمة على نعمة الإسلام – نعمة الٌقرآن – نعمة المبعوث الأمين محمد صلى الله عليه وسلم.
واضافت إن مشاركة الجائزة بهذه الاحتفالية تأتي تناغماً مع رسالة وأهداف ورؤى و إستراتيجية الجائزة.. ونحن سعداء بهذا اللقاء وهذا الاحتفال الذي جمعنا سوياً على طريق السيرة النبوية العطرة.
واكدت ان الالتزام بتعاليم الأحاديث النبوية الشريفة والعمل بها هو خير دليل وأكبر برهان ساطع للتأكيد على محبتنا لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ثم قدم الطالب محمد عبدالكريم من طلاب المشاركين في مجال الخطابة في مسابقات الجائزة.. خطبة بعنوان (محبة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم) تناول فيها المعنى الحقيقي لحب النبي ومآثر سيرته العطرة وبعد ذلك ومن خلال ملحمة فنية رائعة قدمت كوكبة من طالبات مدرسة الإبداع النموذجية باقات معطرة من الأناشيد الدينية المتميزة بعنوان ((حبيبي يا رسول الله)).
واختتم الاحتفال بمحاضرة قدمها الداعية الإسلامي فضيلة الشيخ أحمد سعد عبدالغني بعنوان ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) تناول فيها مراحل مولد الهدى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم ونبيل أخلاقه وأمانته واستدل فضيلة الشيخ أحمد سعد بالمواقف السامية لرسولنا الأعظم وحسن تعامله ولطفه مع الآخرين ورحابة صدره وصبره وقوة عزيمته وإنسانيته.
واختتمت المحاضرة بإيضاح الدروس المستفادة من السيرة النبوية العطرة وآثرها وأجاب فضيلة الشيخ على كافة التساؤلات المطرحة وأشادوا الجميع بأهمية هذا الطرح من السيرة النبوية الشريفة ومدى الاستفادة من المدرسة المحمدية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات