أخبار المؤسسة

وفد من مركز الدعم الاجتماعي يزور مكتب الرؤية التابع للاتحاد النسائي العام

أبوظبي في 21 اكتوبر / وام / بحث وفد من مركز الدعم الاجتماعي اليوم مع مكتب الرؤية التابع للاتحاد النسائي العام في أبوظبي سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين .

وقدمت فاطمة العامري مديرة مركز الرؤية شرحا مفصلا حول رسالة المركز وقيمه التي تبنى على السرية والحيادية والحوار و أهدافه التي تتمثل في تمكين طالب الرؤية من رؤية أبنائه في بيئة صالحة تتوفر فيها كل مقومات الراحة والسلامة وتبعث على الإحساس بالطمأنينة ثم تقديم خدمات اجتماعية عالية الجودة تساهم في إزالة أو التخفيف من حدة الآثار النفسية والاجتماعية السلبية التي يعاني منها الأبناء والمترتبة على الطلاق .

وقالت أن من أهداف المركز أيضا تقديم دورات قضائية مختصة ثم إعداد وتنفيذ البرامج التوعوية التي تساعد في حل المشكلات المترتبة على الطلاق وما بعد الطلاق وتهيئة المكان المناسب لاستقبال الأبناء المحضنين مع طالب الرؤية ثم إعلام طرفا الرؤية بحقوقهم وواجباتهم خلال التنفيذ وتصميم نماذج العمل والاستمارات وفتح ملف متكامل لكل حالة تتضمن الجوانب الاجتماعية والنفسية والاقتصادية . 

وأوضحت أن مركز الرؤية ينظم جلسات استشارية أسرية لتحليل المشكلات ومعرفة الأسباب وحل المشكلات كما أن المركز لديه شراكة مع عدة جهات منها مجلس أبوظبي للتعليم من خلال التعاون مع مركز الاستشارات الاجتماعية والنفسية حيث يوجد استشاريون يتابعون الطلبة الذين يعانون من مشاكل التفكك الأسري .

وقدمت شرحا مفصلا عن أقسام المركز وأهم أنشطته خاصة الأنشطة الترفيهية من رحلات وخدمات مجانية يقدمها المركز للأطفال وذويهم والتي تساهم في نشر جو من الألفة والمودة بينهم وبين موظفات المركز وأوضحت أنه حاليا يوجد حوالي 500 ملف ويوجد ضغط على الاتفاقيات التي ينفذها المركز .

وأثنت النقيب زمزم المعمري مدير فرع التنسيق والمتابعة في قسم الاطفال والشباب في مركز الدعم الاجتماعي على ما يقدمه الاتحاد النسائي العام من خدمات جليلة ترقى بالأسرة والمجتمع وخاصة المرأة وكذلك أثنت على الدور الهام والفعال الذي يقدمه مركز الرؤية منطلقا من أهداف سامية ونبيلة وليس مجرد أداء وظيفة .

وأوضحت أنها وزميلاتها سررن للغاية بهذه الزيارة التي تصب في عمق الصالح العام والمشترك بين الجانبين ..مؤكدة أن على المؤسسات التي تقدم خدمات متشابهة أن تتعاون مع بعضها البعض وذلك من أجل تبادل الخبرات وزيادة المعرفة فكلا منها يكمل الآخر ويقدم خدمة لأسرة واحدة هي مجتمع الإمارات .