ندوة .. الكشف المبكر عن السرطان يعزز النتائج الإيجابية للمعالجة السريرية
الشارقة في 19 ابريل / وام /
أكد أطباء مختصون ان الكشف المبكر عن السرطان وتحويل المصابين إلى أطباء اختصاصيين في مرحلة مبكرة يعزز النتائج الإيجابية التي يمكن أن تحققها المعالجة السريرية إلى أبعد حدود ممكنة.
جاء ذلك خلال ندوة طبية متخصصة حول أمراض الدم نظمتها وزارة الصحة بمشاركة أكثر من مئة من الأطباء لإتاحة الفرصة للعاملين بالمستشفيات الحكومية في الإمارات الشمالية للتعرف عن كثب على أفضل السبل للتعامل مع داء السرطان بأنواعه المختلفة خاصة وأن الدولة تشهد زيادة مطردة في عدد السكان.
وركزت الندوة على مرضين رئيسيين هما اللوكيميا النخاعية المزمنة والثلاسيميا وهما من الأمراض المنتشرة وبهدف توطيد اعتماد أفضل الممارسات الطبية في المستشفيات لعلاجها.
وقال الدكتور حسين علي زادة من مستشفى توام بمدينة العين الذي تديره مؤسسة جونز هوبكنز الطبية ان مثل هذه الندوات في غاية الأهمية بالنسبة للأطباء المتخصصين وغير المتخصصين على حد سواء حيث تزودهم بالمعرفة اللازمة في مثل هذه الأمراض وتسلط الضوء على أهمية التفاعل السريع عند الشك بوجود إصابة علاوة على ان حضور هذا العدد من الأطباء العاملين بالمستشفيات الحكومية يساعد بشكل كبير في الحد من معدلات الإصابة بأمراض الدم في الدولة.
وأكدت الدكتورة فاطمة سجواني أخصائية أمراض الدم بمستشفى القاسمي أن الكشف المبكر عن السرطان وإحالة المصابين إلى أطباء اختصاصيين في مرحلة مبكرة يضمن تحقيق نتائج سريرية إيجابية بين المرضى خاصة وانه بفضل الاختراقات الطبية التي يكشف النقاب عنها من حين إلى آخر توجد اليوم خيارات علاجية جديدة من شأنها تحسين حياة المصابين بالسرطان وتقليل خطر الوفاة ولكن يتعيَّن على الأطباء أن يتخذوا التدابير اللازمة بأقصى سرعة ممكنة لضمان تحقيق نتائج علاجية إيجابية.
يذكر أن مرض الثلاسيميا من أمراض الدم الوراثية المنتشرة ومن السهل الوقاية منه عبر التزام المقبلين على الزواج بإجراء اختبارات دم بسيطة وغير مكلفة.
ووفقا للأطباء فإن حاملي الثلاسيميا أصحاء يمكنهم أن يعيشوا حياتهم بطريقة طبيعية وأن يرزقوا بأطفال أصحاء شريطة ألا يتزوجوا من آخرين من حاملي الثلاسيميا لأن في ذلك مخاطرة كبيرة بأن يكون أطفالهم مصابين بالثلاسيميا.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات