أسبوع الأصم يوصي بالتنسيق بين المؤسسات في مجال الاعاقة السمعية
دبى فى 28 ابريل/ وام /
اكدت اللجنة المنظمة لأسبوع الأصم ضرورة الاستمرار في التنسيق والتواصل والتكامل بين المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة السمعية في الدولة بغرض النهوض بمستوى التعليم الأساسي للأطفال الصم وضعاف السمع.
ودعت اللجنة فى ختام فعاليات أسبوع الأصم العربي 33 في دولة الإمارات والذي جاء استجابة لدعوة الإتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم تحت شعار /التعليم الأساسي والتلميذ الأصم/ الى تفعيل السياسات والتشريعات الخاصة بالمعاقين سمعياً وأهمها ميثاق حقوق الأصم العربي والسياسات والتشريعات الخاصة بالمعاقين عامة والتي من أهمها القانون الإتحادي في شأن حقوق ذوي الإحتياجات الخاصة ولجنة تعليم صاحب الاحتياجات الخاصة المنبثقة عنه.
وكانت الاحتفالات باسبوع الاصم قد بدأت فى 20 ابريل الحالى حيث تشكلت اللجنة المنظمة لأسبوع الأصم من وزارة الشؤون الاجتماعية ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية.
وشملت الأنشطة والفعاليات مختلف إمارات الدولة وتنوعت بين الثقافية والعلمية والإجتماعية والترفيهية مستهدفة الأشخاص الصم والعاملين معهم وأولياء أمورهم والمجتمع بشكل عام.
واكدت توصيات اللجنة على حق الطلاب الصم في تلقي التعليم الأساسي والمجاني أسوة بأقرانهم الاسوياء وذلك وفقاً للنظام التعليمي في الدولة ووفق مبدأ تكافؤ الفرص.
وشددت على العمل من أجل إلحاق الأطفال الصم في بنى التعليم الأساسي سواء عن طريق المدارس الخاصة بهم أو بالدمج الجزئي في صفوف خاصة في المدارس العادية أوعن طريق الاحتواء الكامل وبما يتناسب مع قدرات الطفل الأصم وظروف البيئة التعليمية المحيطة به.
ودعت توصيت اسبوع الاصم الى توفير وتطوير برامج تأهيل وتعليم المعاقين سمعياً بالإعتماد على استثمار البقايا السمعية والاستمرار بتقديم خدمات التدريب اللغوي والنطقي بعد الدمج واستخدام التقنيات والأجهزة الحديثة في التعليم وتوفير المعينات السمعية الملائمة لهم بما يمكنهم من الإندماج مع أقرانهم السامعين في مرحلة التعليم الأساسي.
وطالبت بضرورة تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للصم وضعاف السمع من أجل نجاح عملية الدمج في التعليم الأساسي ومشاركة مختلف الأطراف في عملية الدمج بما في ذلك مراكز تأهيل المعاقين وأولياء الأمور مع إجراء تعديلات مناسبة على المناهج المقدمة للصم واتباع أساليب تقييم خاصة بهم.
وشملت التوصيات تصميم البرامج التدريبية للعاملين مع المعاقين سمعياً في مراكز تأهيل المعاقين ومعلمي صفوف الدمج في التعليم العام بما يضمن الانسجام وتكامل الأدوار في العمل بينهم وسهولة انتقال الطلاب المعاقين سمعياً إلى صفوف الدمج.
ودعت التوصيات الى تفعيل دور البحث العلمي في الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة للصم وضعاف السمع بما ينسجم مع أحدث التوجهات العالمية بهذا المجال وضرورة توفير وتفعيل التقنية الحديثة واستخدام الحاسوب التعليمي في مجال تعليم وتأهيل وتدريب الصم وضعاف السمع في المراحلة الأساسية بما يضمن سهولة انتقال الأصم إلى المراحل التعليمية اللاحقة والجامعات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات