القاهرة في 14 نوفمبر/ وام / نظمت " المؤسسة العالمية للقلب " أعمال الملتقى الإنساني لجراحي القلب في مستشفى الشيخ زايد في مصر..بمشاركة نخبة من كبار الخبراء من الإمارات ومصر وفرنسا لمناقشة المستجدات في طب وجراحة القلب ووضع آلية لتحفيز مشاركة الكوادر الطبية في المهام الإنسانية للتخفيف من معاناة المرضى المعوزين في مختلف دول العالم.
نظمت المؤسسة الملتقى الذي جاء بمبادرة من زايد العطاء .. بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام ومركز الإمارات للقلب ومستشفى الشيخ زايد والجمعية المصرية للتطوع ومركز الإمارات للتطوع.
تضمنت فعاليات الملتقى عرض فيلم وثائقي عن مبادرة زايد العطاء وإنجازات حملة العطاء الإنسانية العالمية على الصعيدين المحلي والعالمي بجانب استعراض المبادرات الإنسانية المتمثلة في البرامج العلاجية والإغاثية التي أطلقت انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات ويتابع مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".
كما تضمن الملتقى محاضرات علمية وورش عمل تدريبية عن تقنيات جراحة القلب بالمناظير .. فيما ركز بمشاركة نخبة من كبار أطباء وجراحي القلب على أهمية العمل التطوعي والإنساني للجراحين في مختلف دول العالم بوصف أمراض القلب الأكثر انتشارا وأكبر مسببات الوفيات نظرا لقلة الكوادر الجراحية المتخصصة وكثرة ارتفاع تكلفة العمليات الجراحية التي يعجز الملايين من المرضى خاصة الكبار وصغار السن من تغطيتها.
ومن هذا المنطلق جاءت أهمية مبادرة زايد العطاء التي قدمت نموذجا مميزا للعمل التطوعي الإنساني في التخصصات الدقيقة وقدمت حافزا للعديد من المؤسسات المحلية والعالمية لاستنساخ البرامج العلاجية والجراحية التي يستفيد منها الملايين من البشر.
وناقش الملتقى عمليات القلب المفتوح باستخدام تقنية المناظير والتي شارك فيها أطباء وجراحون من الإمارات ومصر وفرنسا .
واستعرض جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مركز الإمارات للقلب رئيس الفريق الطبي العالمي.. التقنيات الحديثة في جراحات القلب باستخدام المناظير ..
مشيرا إلى أنه خلال الفترة السابقة تم إجراء حوالي ألفين و/600/ عملية قلب مفتوح للأطفال والمسنين منها مائة عملية في مصر وسيواصل الفريق الإماراتي المصري الفرنسي إجراء حوالي/ 500 / عملية قلب في مستشفى الشيخ زايد للمعوزين وبالمجان من خلال تقنية المناظير الحديثة.
من جانبه قدم جراح القلب الفرنسي البرفسور اولقبر جاكدين رئيس مركز القلب في المستشفى الجامعي الفرنسي عضو الفريق الإماراتي المصري الفرنسي للقلب محاضرة حول جراحات القلب باستخدام الروبوت وتحدث عن عمليات زراعة القلب الصناعي التي تجرى عادة للحالات المرضية التي تحتاج إلى زراعة قلب حيث يتم اللجوء إلى القلب الاصطناعي كحل مؤقت إلى أن يتم تدبير عملية نقل وزراعة قلب للمريض وذلك في ظل النقص الشديد في الأعضاء البشرية عالميا ومنها القلب الذي يؤخذ عادة من المرضى المتوفين دماغيا.
من ناحيته قدم الدكتور أحمد عبد العزيز المدير التنفيذي لجراحة القلب في جامعة عين شمس شرحا عن واقع أمراض القلب في مصر موضحا أن نسبة انتشار أمراض القلب في مصر تماثل النسب العالمية إلا أن المشكلة التي تواجه المرضى هي التكلفة العالية لهذا النوع من العمليات كما هو الحال في مختلف دول العالم.
من جانب آخر واصل الفريق الإماراتي المصري الفرنسي العالمي للقلب الذي يزور مصر إجراء عمليات القلب المفتوح بتقنية المناظير حيث يتم إجراء عمليتين يوميا في القلب ويتم الكشف على المئات الذين يتوافدون إلى مستشفى الشيخ زايد في مصر للاستفادة من البرامج العلاجية والجراحية للفريق الطبي التطوعي .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات