أخبار المؤسسة

مستشارة في اليونيسف تشيد بجهود الشيخة فاطمة الداعمة للمرأة ..

أبوظبي في 22 أكتوبر/ وام / أشادت مستشارة في " يونسيف " فرح وليمسون بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ودعمها للمرأة الإماراتية وتمكينها من أجل الوصول إلى أعلى المناصب في مختلف المجالات ودعمها المتواصل أيضا لقضايا الطفولة .

جاء ذلك خلال استقبال سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في أبوظبي مؤخرا في مقر الاتحاد لسعادة فرح وليمسون مستشارة في اليونسيف .

وتسلمت سعادة نورة السويدي خلال اللقاء تقريرا موجزا عن أحدث المشاريع التي نفذتها اليونسيف والجهود التي تبذلها لمساعدة الأطفال وتحسين ظروفهم المعيشية والارتقاء بمستوى التعليم والرعاية الصحية من أجل تقليل عدد الوفيات في العالم خاصة بين الأطفال .

وناقشت مديرة الاتحاد النسائي العام مع فرح وليمسون أهم السبل والآليات من أجل تعزيز العلاقات المستمرة بين الاتحاد واليونسيف موضحة مدى الاهتمام الكبير بالطفولة والأسرة الذي تقدمه دولة الامارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومدى تطور العناية الصحية والخدمات التعليمية والرعاية الإجتماعية والثقافية للطفل الإماراتي والتي جاءت متماثلة مع الدول المتقدمة .

ونوهت سعادة نورة السويدي إلى الإنجازات التي حققها الاتحاد النسائي العام في مجال الأمومة والطفولة منذ إنشائه برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بدعم كبير من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله موضحة أهم الخدمات والمشاريع التي قدمها الإتحاد في كافة المجالات ولايزال يقدمها ويطورها يوما بعد يوم من أجل تحقيق سبل الرفاهية والحياة الكريمة للأطفال .

من جهتها ذكرت المستشارة أنه يوجد حاليا أكثر من 180 مليون طفل تحت سن الخامسة يعانون من صعوبات في النمو البدني والذهني بسبب سوء التغذية وأن أكثر من ثلث وفيات الأطفال في العالم تعود إلى السبب نفسه.

وأضافت إنه بالرغم من استحداث واكتشاف لقاحات جديدة ضد الأمراض التي تعد سببا رئيسيا في وفاة الأطفال كالإلتهاب الرئوي الحاد والإسهال لا يزال عشرون في المائة من الأطفال في العالم يولدون دون إتخاذ الإجراءات المناعية اللازمة لهم ما يعرضهم للإعاقات والوفاة المبكرة من أمراض كان يمكن تجنبها كما أن التطعيم يعد واحدا من أنجح وأوفر وسائل الوقاية الصحية التي تقي الأطفال من الأمراض وتخفف تكاليف الرعاية الصحية عن كاهل الحكومة .

وأوضحت فرح وليمسون أنه في مجال التعليم يوجد 67 مليون طفل على مستوى العالم لم يذهبوا إلى المدارس معظمهم من الفتيات مما يسهم في خلق عدم توازن على المدى البعيد للرفاه الإجتماعي منوهة إلى أن التعليم حق أساسي للإنسان ويجب أن يتمتع به كل شاب وفتاة في العالم لأن التعليم الجيد يمكنهم من كسب المعرفة والمهارات للتمتع بنمط حياة صحي وأخذ زمام المبادرة في القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لينتقلوا بشكل سليم من الطفولة إلى مرحلة الرشد كما أن التعليم ضروري لتقوية وإرساء دعائم المجتمعات والإمم .

وأشارت وليمسون إلى أنه خلال العقد الماضي توفي أكثر من مليوني طفل نتيجة للصراعات المسلحة ويعاني 6 ملايين طفل من إعاقات أو إصابات بليغة وهناك 20 مليون طفل أجبروا على ترك بيوتهم ويُتم أكثر من مليون طفل أو حرموا من عائلاتهم نتيجة للحروب والكوارث الطبيعية .. موضحة أن هؤلاء الأطفال هم في أمس الحاجة لخطط إغاثة عاجلة ورعاية طبية ونفسية وإجتماعية لمساعدتهم في تجاوز ما تعرضوا له .

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات