دبي في 17 نوفمبر / وام / أشادت ماريا لويزا فيتبلو رئيسة رابطة الدول الأوربية للجواهر بالدعم والرعاية الكريمة لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام لإنطلاقة وأنشطة وبرامج لجنة إحياء اللؤلؤ وجهودها الوطنية والعالمية في إحياء اللؤلؤ ومكانته التاريخية في المنطقة والعالم وإعادة بريق اللؤلؤ بين كوكبة المجوهرات الثمينة في العصر الجديد .
وثمنت لويزا فيتبلو قي تصريح لها اليوم قبيل مغادرتها البلاد بعد مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي الرابع للؤلؤ الذي نظمته اللجنة الأسبوع الماضي على دور بحارة أبوظبي وغواصيها ونواخذتها وتجار اللؤلؤ في صنع تاريخ بريق اللؤلؤ في المنطقة مستحضرة تاريخ أبوظبي عاصمة اللؤلؤ الطبيعي في العالم الذي كان يستضيء بضوء لآلئ دلما أبوظبي وهي تستقبل محامل وسفن الغوص والتجار محملة باللآلئ ..مشيرة الى ان المؤتمر الرابع استحضر تاريخ الطواشة بأبوظبي حيث كان هناك حوالي 412 مغاصا للؤلؤ لتعبر إلى العالم من بوابة دلما وقد توقف المؤتمر مع محطات هذه الجوهرة العالمية الثمينة وحالة العودة القوية التي يشهد بريقها اليوم المنقطع النظير لما لهذه الجوهرة من قيمة خاصة والتي تنبض بالحياة الأولى وتتواصل معنا بروح المستقبل .
وقالت ان التاريخ البشري كشف لنا من خلال المستحثات واللقط الأثرية ان اللؤلؤ الطبيعي شغل أهل الخليج العربي فتبادلوه مع مناطق أخرى من العالم وبات هذا اللؤلؤ لكثرة ألوانه وأشكاله وأحجامه وسحره مثار اهتمام الشعوب والحضارات والأديان ولقد استفادت معظم الشعوب التي تعيش على السواحل فهو بالنسبة لهم جوهرة تستحق الغوص إلى أعماق المياه لاستخراجها حتى وان كلفهم ذلك حياتهم وذلك لصعوبة العمل في الأزمان الغابرة في ظل وجود وسائل بدائية للغاية لهذا .
وأوضحت انه منذ اكتشاف اللؤلؤ بدأ الإنسان يهتم كثيرا بكيفية البحث عنه وأماكن تواجده وقد تتأثر حياة الناس بطبيعة المناطق التي يعيشون فيها سواء في أعمالهم أو في ثقافاتهم وعاداتهم حيث أن الظروف البيئية والمناخية تفرض نفسها عليهم بقوة وفي هذه الحالة يعملون على التوافق والانسجام مع البيئة التي ينتمون إليها وإلا لن يكونوا قادرين على الاستمرار وكذلك كانت حياة من ارتبطوا باللؤلؤ عن قريب أو بعيد .
وشكرت ماريا لويزا فيتبلو جهود اللجنة في مؤتمراتها السابقة الأول عام 2006 والثاني عام 2007 والثالث عام 2009 ..مشيدة بسعي اللجنة لإحياء اللؤلؤ الطبيعي وجمع أصحاب الاختصاص من كل بقاع الدنيا للتباحث والتناقش في حالة اللؤلؤ في هذا العصر ومناقشة أسس تعليم ونشر ثقافة اللؤلؤ وترويجه عالميا وبحث مسألة التأمين على هذه الجوهرة الثمينة وإجراء دراسات الأولى من نوعها حول لآلئ الخليج .
وأكدت رئيسة الرابطة الأوربية للجواهر أن هذه الجوهرة الثمينة وصلت لأن تكون جزءا لايتجزأ من المجوهرات والأحجار العصرية الثمينة والكريمة كما ميز هذا المؤتمر المعرض المصاحب له والذي استطاع أن يجذب مقتنيات عالمية نادرة وشهيرة في عالم اللؤلؤ والتي عرضت بالشرق الأوسط لأول مرة.
وشكرت ماريا لويزا فيتبلو المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة على جهوده التثقيفية والتوعوية بالتعاون مع لجنة إحياء اللؤلؤ من خلال تنظيمهم ورش عمل ومحاضرات يومية في علم الجواهر واللؤلؤ للجمهور في جناح المعهد الأمريكي بمركز أبوظبي للمعارض .
وتسعى اللجنة بالتعاون مع كليات التقنية العليا ودعما لنشر ثقافة اللؤلؤ لإقامة برنامج شهادة جي آي أي للراغبين في الالتحاق به من الذكور أو الإناث خلال الفترة من 21 نوفمبر وحتى الثلاثين منه .
من جهته عبر خالد الصايغ رئيس لجنة إحياء اللؤلؤ عن شكره وتقديره لرئيسة الرابطة الأوروبية للجواهر على حرصها واهتمامها لحضورها ومتابعتها ودعمها لجهود لجنة إحياء اللؤلؤ.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات