دمشق في 21 ديسمبر/ وام / بدأت اليوم في دمشق أعمال الاجتماع العادي السابع للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية بمشاركة سعادة نورة السويدي المديرة العامة للاتحاد النسائي العام.
ويناقش الاجتماع الذي يستمر حتى 23 ديسمبر الحالي عددا من المواضيع من أبزها برنامج عمل وموازنة المنظمة للعام 2010 وتشكيل المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية ولجنة المرأة العربية للقانون الدولي الإنساني والنشاط المشترك بين المنظمة العالمية للأسرة ومنظمة المرأة العربية بتونس.
كما يناقش الاجتماع توقيع بروتوكول مع مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية وموعد ومكان عقد الاجتماع العادي الثامن للمجلس التنفيذي.
وقالت سعادة نورة السويدي المديرة العامة للاتحاد النسائي العام وعضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة العربية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات ان الاجتماع سيناقش عددا من الموضوعات منها تقرير الإدارة العامة للمنظمة عن أنشطتها خلال الفترة منذ انعقاد الاجتماع السابق للمجلس في يونيو 2009 والحساب الختامي للمنظمة عن عام 2009 فضلا عن مناقشة برنامج عمل المنظمة لعام 2010 وموازنة المنظمة لعام 2010 وما يتعلق بالتحضير للمؤتمر الثالث للمنظمة المقرر عقده في تونس في نوفمبر العام القادم.
وأشارت السويدي إلى انه سيتم إطلاق احدث إصدار للمنظمة "مؤشرات كمية ونوعية للمنطقة العربية لاتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة السيداو " وذلك يوم 23 ديسمبر الجاري والذي أعدته المنظمة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة يونيفام وإدارة المرأة بجامعة الدول العربية ..كما سيتم في اليوم نفسه الاحتفال بتوزيع جوائز الفائزين بالمنح الدراسية التي تقدمها المنظمة سنويا لأفضل أطروحات الماجستير والدكتوراه التي تتخذ من قضايا المرأة موضوعا لها وأيضا أفضل إنتاج إعلامي حول المرأة العربية والتي تمنح كل ثلاث سنوات من قبل منظمة المرأة العربية لأحسن إنتاج إعلامي ينقل صورة موضوعية وايجابية ومتوازنة للمرأة العربية سواء كان هذا الإنتاج مكتوبا أو مسموعا أو مرئيا أو الكترونيا.
وأكدت سعادتها أن المؤتمر الذي عقد برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة المنظمة في دورتها الثالثة كان مؤتمرا مهما للغاية لأنه جمع بين الرؤية العربية والرؤية الدولية حول الأمن الإنساني.
وأضافت سعادتها ان برنامج عمل 2010 سيعمل على ترويج هذا الكتاب في المحافل الدولية سواء بالجامعات الأوروبية أو الأمريكية أو الأمم المتحدة.
والكتاب يتضمن مجموعة محاور أبرزها مفهوم أمن الإنسان والثقافة والدور الإنساني للمرأة والعولمة وتأثيرها على الأمن الإنساني والصحة والبيئة والأمن الإنساني للمرأة والأمن الإنساني للمرأة في ظل الصراعات الدولية.
وأكدت على الدعم المتواصل الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة للمرأة الإماراتية..مشيده باهتمام سموها بقضايا المرأة العربية ..وقالت ان سمو الشيخة فاطمة كانت داعمة لتأسيس منظمة المرأة العربية وبعد إنشائها تبرعت لتأسيس مقر المنظمة وبالوقفية الداعمة لها ..وعقدت تحت إشراف سموها العديد من النشاطات مثل برنامج حوار الشباب أو إعداد الإستراتيجية الإعلامية.
وأعربت سعادة نورة السويدي عن شكرها الجزيل لسمو الشيخة فاطمة في هذا الشأن.
من جانبها قالت رئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة بشرى كنفاني ان الدول تتحمل مسؤولية مباشرة للنهوض بواقع المرأة والتحرك نحو ربط النهوض بتحقيق التنمية في بلداننا وهذا يستدعي أن يكون هناك عمل نسوي رسمي إلى جانب العمل الأهلي.
وأضافت " نحن نضع خطط واستراتيجيات ترفد النشاط النسوي القائم في أقطارنا ولكن الفارق بيننا وبين أي جهة نسوية أن قراراتنا وتوصياتنا تذهب إلى الدول التي لها حقها السيادي في التعامل مع تلك القرارات والتوصيات ".
وحول أهم النقاط التي سيتم بحثها قالت " هناك الكثير من الأمور ولكن أهمها خطة عمل المنظمة إذ لدينا أهداف محددة ومشروع خطة".
ولفتت إلى أن أهم ما يعوق حال المرأة في الوطن العربي هو المسألة الفكرية فـ/الله/ لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم/ هناك رواسب وبني فكرية متخلفة وإذا استطعنا أن ننهض ثقافيا بالمرأة وربطها بالإنتاج.. مشيرة إلى أن وضع المرأة في سوريا يأتي في الصف الأول بين الأخوات العربيات.
وأكدت كنفاني أن المنظمة ترفد بميزانيات من الدول العربية أما الرفد الخارجي فهذه مسألة لا تتعلق بالمنظمة بل بالآليات المعمول بها في كل دولة على حدة ونحن في سوريا لدينا إجراءات وقواعد تختلف عن بلد عربي آخر.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات