دبي في 11 يناير 2012 / وام / أشاد المشاركون في الاجتماع التنسيقي لـ " المشروع الوطني لانتقاء الموهوبين " الذي شهد إطلاق المشروع أمس بالدعم الكبير الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وتوجيهاتها الكريمة والمستمرة بشأن إبراز الفتاة الإماراتية في المحافل الدولية.
وقال المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي رئيس اتحاد ألعاب القوى في بداية الاجتماع إن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفزنا إلى إطلاق مشروعنا الهام والحيوي بالنسبة للطالبات والطلاب على حد سواء موجها لسموها كل الشكر والتقدير ".
وأشار الكمالي إلى " أن يوم العاشر من يناير الجاري الذي أطلق فيه المشروع سيكون يوما مشهودا في تاريخ رياضة الإمارات عامة ولأم الألعاب خاصة وسنتذكر جميعا هذا اليوم في المستقبل القريب ونحن نجني ثمار المشروع من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدولية المقبلة ".
ووجه الشكر والتقدير إلى إدارة التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم التي تقدم الدعم والتعاون المثمر والبناء للارتقاء برياضة الإمارات عامة ولألعاب القوى خاصة وتوجيهاتهم المستمرة إلى كافة العاملين في الميدان لدعم هذا المشروع الوطني الحيوي الذي سيحدث نقلة نوعية وانطلاقة لرياضة الإمارات.
وقدم المستشار أحمد الكمالي الشكر والتقدير باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومنتسبي اللعبة إلى كل من أسهم أو يسهم في دعم المشروع الوطني ليرى النور ويحلق في سماء رياضة الإمارات والرياضة العالمية كما قدم الشكر إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والمجالس الرياضية في كل من أبوظبي ودبي والشارقة على اهتمامهم بالنشء.
وقال مخاطبا موجهات ومعلمات التربية الرياضية " إننا نعول عليكم الكثير خلال المرحلة المقبلة لإنجاح المشروع الوطني ورياضة الإمارات أمانة في أعناقكم لأننا جميعا نسعى لرفع علم دولتنا الغالية في جميع المحافل الرياضية الإقليمية الدولية ".
ويراهن اتحاد ألعاب القوى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على نجاح هذه المبادرة الوطنية الرائدة والتي تمكن رياضة الإمارات من استثمار الطاقات والمواهب لتحقيق الإنجازات والمواهب والتي تعتبر الخطوة الأولى في مشوار صناعة البطل الأولمبي.
شهد الاجتماع محمد علي موجه أول التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم الخبير الدولي لألعاب القوى والدكتور عبد الرزاق جبار حمزة أستاذ علم التدريب وألعاب القوى الخبير بالانتقاء الرياضي.
ويهدف المشروع إلى الاكتشاف المبكر والتعرف على الموهوبين في مختلف الأنشطة الرياضية ورعاية الموهوبين والحفاظ عليهم وتوجيه الراغبين منهم لممارسة الألعاب المختلفة كل حسب رغبته واستثمار وقت الفراغ والارتقاء بهم إلى مستوى الطموح الذي ننشده.
ويعتمد المشروع الوطني على عدة مراحل بدءا من تنفيذ الاختبارات وما يسبقها من اجتماعات تنويرية ومرورا بإدخال النتائج ثم تفريغها وانتهاء بجمع النتائج وتحليلها إحصائيا ووضع درجات معيارية للقدرات البدنية.
يذكر أن " الانتقاء " هو عملية اختيار وتوجيه مبكر للأطفال ذوي القدرات الفائقة معتمدا على جوانب الموهبة سواء أكانت بدنية أم عقلية أم نفسية أم وراثية وفقا لقدراتهم .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات