أخبار المؤسسة

فاطمة بنت هزاع بن زايد تشيد بدعم الشيخة فاطمة للرياضة النسائية

ابوظبي في 6 مارس /وام/ اشادت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان بالدور الوطني الرائد لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة مؤكدة أن سموها غرست الإبداع في الكوادر الرياضية النسائية والذي أثمر عن انجازات مهمة في ساحات التنافس الدولي وعن بزوغ عهد جديد حافل بالتميز والثراء للحركة للرياضة النسائية الطامحة لمعانقة الأمجاد بجدارة ومثابرة. وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد في تصريح لها بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة الثانية لرياضة المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي التي ستقام غدا في ابوظبي ان عطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لم يقتصر على الفتاة الإماراتية وإنما امتدت ظلاله لتشمل المرأة الخليجية والعربية لافتة إلى ان برنامج سموها لإعداد الكوادر الرياضية النسائية والذي سينطلق غدا يساهم في إيجاد قاعدة تقوم على أكتافها النهضة المنشودة, منوهة إلى مواقف سموها التي تفوق الحصر وتصب جميعها في رفعة وتقدم الفتاة العربية. وأضافت: "لولا هذا الدعم المقدر ما كان بإمكاننا أن نرى هذه الدول تتنافس في سبعة ألعاب تمثلها قرابة 500 لاعبة ومدرب ومدربة وإداري وإدارية يلتقون على أرض الإمارات الحبيبة في رسالة يفوق مردودها حدود التنافس على لقب أو ميدالية ويتجاوز ذلك بكثير، من خلال التأكيد على أن المرأة الخليجية قد شبت عن الطوق على الصعيد الرياضي وباتت تزاحم الرجال جنبا إلى جنب وهو أمر ما كان ليتحقق لولا جهود المخلصين وفي مقدمتهم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي لن ينسى التاريخ الإنساني لسموها هذا العطاء غير المحدود وهذه الوقفة الإنسانية المعطاءة". وأكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع أن الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة بشريحة الرياضة والرياضيين وتحفيزهم نحو تحقيق المزيد من الانجازات كان له الدور البارز في جعل الرياضة وسيلة وأداة فاعلة لدعم الحركة الرياضية والأخذ بيدها نحو مكانة متقدمة ورفيعة، مشيرة إلى أن رياضتنا النسائية تخطت أبعادا مهمة في مسيرتها التي تزداد بريقا عاما بعد آخر حتى باتت تشكل رقما صعبا في المناسبات القارية والدولية وتركت بصمات مضيئة للمرأة الإماراتية في تلك المحافل ما جعلها محط أعجاب وإشادة من القيادة والمجتمع بعد أن نالت شرف المسؤولية بنجاح كبير. ورحبت الشيخة فاطمة بنت هزاع بضيوف الإمارات في الدورة الثانية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي مؤكدة أن المشاركات حللن على بلدهن الثاني متمنية لهن طيب الإقامة في الإمارات ومنافسة تساهم في الارتقاء برياضة المرأة الخليجية ودفعها على طريق التقدم. وأشارت إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى يعزز من عوامل النجاح والتحفيز المستمر لمسيرة الرياضة النسائية ويمنحها زخما معنويا جديدا من أجل المحافظة على المكتسبات والسعي للظفر بمنجزات جديدة تسهم في إعلاء شأن المرأة الإماراتية والخليجية متمنية النجاح والتميز للرياضية النسائية في مسيرتها المقبلة. ودعت المرأة الإماراتية والخليجية إلى الاستفادة من الفرصة المتاحة وعدم التخلف عن ركب التطور الذي يسير بخطى حثيثة ومدروسة مشيرة إلى أن الرياضة لم تعد ترفاً بالإمكان التخلي عنه وإنما هي أسلوب حياة له مردوده على كافة المستويات والمناحي وآثاره الإيجابية في بناء مجتمع واعد قادر على القيام بأعبائه ودوره في مسيرة النهضة الشاملة. وختمت الشيخة فاطمة بنت هزاع تصريحها بالتأكيد على أن المعنى الذي أطلقته اللجنة المنظمة العليا للدورة قد أصاب عين الحقيقة فالمرأة هي الفائز الأول من هذه المنافسات بمجرد مشاركتها مهما كانت النتيجة لأن الميدالية الحقيقية هي في مجرد المشاركة وفي رسم هذا المشهد الرائع للمرأة الخليجية أمام العالم أجمع.