أبناء دار زايد يكر مون "أم الإمارات" بمناسبة يوم الأم العالمي.
ابوظبي في 19 مارس 2014 / وام /
تنظم مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في دار زايد للرعاية الأسرية في 25 مارس الحالي احتفالا لتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الأمارات" بمناسبة يوم الأم العالمي.
يقام الاحتفال تحت رعاية سموها تحت عنوان " حلمنا الكبير " وذلك تعبيرا من ابناء وبنات الدار عن حبهم وتقديرهم واعتزازهم بسموها. وقال محمد فاضل الهاملي الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة ان تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ياتي تقديرا لدور سموها الإنساني الكبير في جميع المحافل المحلية والدولية وعرفانا بعطاء سموها الكريم وأياديها البيضاء الممتدة دائما وأبدا على خارطة البر والإحسان وتأكيدا لدعم سموها المتواصل للمرأة بشكل عام والأم بشكل خاص في شتى الميادين وتوجيهاتها المستمرة بتوفير كافة السبل والإمكانيات للمرأة الإماراتية.. كما يأتي تكريم دار زايد لأم الإمارات استمرارية لجائزة أم الإمارات للأم المثالية لافتا الى ان الحفل سيكون بشكل مختلف هذه السنة حيث سيكون الإهداء من أطفال وشباب دار زايد إلى صاحبة الأيادي البيضاء.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للمؤسسة في ابوظبي " باسم مؤسسة زايد جميع أعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على رعايتها الكريمة لهذا اليوم.
وقال أنه بهذه المناسبة الإنسانية النبيلة يوم الأم العالمي نجسد حبنا وتقديرنا وامتناننا لأم غالية علينا جميعا أم أعطت فأخلصت وعملت لصالح أبنائها فتميزت وزرعت المحبة في جميع أرجاء الوطن وخارجه فكان لها حب أبنائها في الوطن وحب الناس جميعا. ووجه الشكر لسمو الشيخة فاطمه بنت مبارك.. مشيرا إلى إن دار زايد تعد من المراكز التي أولت اهتماما خاصا بالأم وجعلت دورها محورا رئيسيا في نجاح العمل.. وقال انه من هذا المنطلق وإيمانا برسالة الأم بصفة عامة والأم في دار زايد بصفة خاصة جاءت فكرة تكريم أم الإمارات صاحبة الأيادي البيضاء وتحمل هذه الرسالة الإنسانية بكل إيمان وإخلاص فهي أم ولكن ليست كأي أم.
وأكد أن دار زايد للرعاية الأسرية انشئت بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في عام 1988 في منطقة الخزنة لتكون دارا آمنا للأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية لتجسد إنسانية القائد وحبه لشعبه وابنائه الذي حرص على متابعة أمورها وتوفير كل ما تحتاجه من سبل النجاح ايمانا منه / رحمه الله / بأن بناء الأنسان والاستثمار فيه هو البناء الدائم وهو الاستثمار النافع للوطن.
واضاف إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شاركت في تلك الجهود وتابعت تطورات الدار وحرصت على توجيه العاملين فيها إلى ما فيه خير أبنائها وبناتها المنتسبين للدار وساهمت سموها في هذا المشروع الإنساني الرائد لتكرس نبراسا ومثالا يحتذى بع للرعاية الأسرية إقليميا وعالميا.
وذكر ان ابناء وبنات دار زايد للرعاية الأسرية اعتادوا كل عام في مناسبة يوم ألأم العالمي تقديم هدية تذكارية لأم الإمارات من إنتاجهم وهو تقليد دأب عليه أبناء وبنات الدار .. رافضا الكشف عن تلك الهدية.. وقال إنها مفاجأة سيتم الكشف عنها خلال الاحتفال.. واعرب عن تمنياته في أن يخرج الاحتفال بصورة طيبة تعبر عن تلك المناسبة وتكريم شخصية بحجم وثقل سمو الشيخة فاطمه بنت مبارك. من جانبه نقل خالد سالم الكعبي بالإنابة عن الدائرة الخاصة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحيات سموها للجميع وتثمينها للدور الرائد ولجهود مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية والجهات المشاركة والقائمين على ذلك الاحتفال.. مشيرا إلى أن سموها عودتنا على رعاية كافة مشروعات دار زايد في كافة المجالات ومن بينها رعاية العمل المسرحي بعنوان " حلمنا الكبير " بالتعاون مع مسرح العين وأكد أن سموها تهتم بالمؤسسة وأنشطتها استكمالا لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
من جانبه وجه محمد سالم النيادي نائب رئيس مجلس إدارة مسرح العين بالشكر لدار زايد على فكرة هذا العمل المسرحي الذي يحمل أهدافا نبيلة.. وقال نحن في مسرح العين حريصون على الالتزام بالمسؤولية المجتمعية من خلال الدور الذي يتبناه هذا العمل لمعالجة قضايا المجتمع ويلقي الضوء على إرث أسس له المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من خلال دار زايد للرعاية الأسرية والجهود الإنسانية والأسرية البارزة التي تقوم بها الدار في رعاية تربية وتنشئة أبنائها والعمل على دمجهم في المجتمع.
وأكد أن ما يميز هذا العمل هو مشاركة ابناء وبنات الدار مع نجوم مسرح العين حيث يشارك عدد لابأس به من ابناء وبنات الدار كمجاميع مشيرا إلى أن إدارة مسرح العين حرصت على أن يتضمن العمل كل شيئ من خلال القصة والدراما ورسم الابتسامة والأوبريت الغنائي. يذكر ان عمل " حلمنا الكبير" تم التعاون مع مسرح العين الوطني يحاكي قصة الدار وعملية الانتقال في نوعية الرعاية من الرعاية الشاملة الجمعية إلى الرعاية الأسرية. حضر المؤتمر الصحافي سالم الكعبي مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية وعبد الله فاضل المستشار بقسم الإعلام والعلاقات العامة وراشد الهاجري رئيس القسم ونوره الشحي رئيسة قسم الإعلام بدار زايد
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات