أخبار المؤسسة

في إطار المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات

ابوظبي شيرين الشامسي:

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام (أم الإمارات)، شارك أمس الآلاف من طلاب وطالبات، مراكز الرعاية والتأهيل التابعين لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، في فعاليات تشكيل سلسلة بشرية على كورنيش أبوظبي، لمسافة وصلت إلى ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر، حيث بلغ عدد المشاركين نحو 3500 طالب وطالبة، ومدرس، ومسؤول وشخصيات عامة، وذلك ضمن فعاليات المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة 2008 الذي تنفذه المؤسسة تحت شعار"حياتنا في اندماجنا".

وشهدت الفعالية التي انطلقت في التاسعة والنصف من صباح أمس مشاركة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة أمين عام المؤسسة ومريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب عدد من قياداتها والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ووزارة الثقافة، وطلاب من مدارس أبوظبي التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم وأخرى تابعة لتعليمية أبوظبي وعدد من المدارس الخاصة، وطلاب المراكز الخاصة للرعاية التأهيل، وممثلي عدد من السفارات العربية والأجنبية في الدولة، وطلاب كليات التقنية العليا، إضافة الى عدد من فنادق العاصمة أبوظبي ممثلين عن القطاع السياحي الخاص، والشركات الخاصة.

واستمر تكوين السلسة لفترة تجاوزت الساعتين تقريباً وأسهم رجال القيادة العامة لشرطة أبوظبي بمجهودات كبيرة في تأمين التشكيل وتوفير السلامة الكاملة لكل المشاركين في المنطقة المحددة على كورنيش العاصمة، وقام ممثلو شركة إسناد (أحد رعاة المشروع) بتأمين تيشرتات وكابات عليها شعار الحملة إلى كل المشاركين إضافة إلى توزيع أعلام الدولة عليهم.

وصرح محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة أن الهدف الرئيسي من تشكيل تلك السلسلة البشرية التي تأتي ضمن فعاليات المشروع الوطني للدمج برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام (أم الإمارات) هو العمل على دمج أبنائنا من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة مع أفراد المجتمع في وحدة واحدة، وقال إن خطة النشاط السنوي للمؤسسة تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات هدفها الرئيسي تحقيق الدمج الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والعمل على تحقيق رسالة وأهداف المؤسسة الإنسانية النبيلة، ولتكون نواة رئيسية في منظومة البنية التحتية لخدمات الرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي.

وأضاف أن المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يشمل العديد من الفعاليات على مستوى المؤسسة وفي كل مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية يهدف إلى توفير البيئة اللازمة وإزالة العقبات المادية والاجتماعية والسلوكية تحقيقاً لمبدأ المساواة، إضافة إلي كفالة حقوق وحريات ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديد واجباتهم حسب قدراتهم وحاجاتهم.