كوالالمبور في 6 أكتوبر/ وام / أكدت بدرية الملا رئيسة المجموعة العالمية الإماراتية للأعمال" آي ب ج"..دعم قيادة الدولة الرشيدة لحقوق المرأة الإماراتية على كافة المستويات كافة وتعزيز دورها على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية.
وتحدثت بدرية الملا في ختام أعمال قمة التسويق العالمي في العاصمة الماليزية كوالالمبور التي شارك فيها / 40 / متحدثا بحضور حوالي ألف و/ 200 / شخص من جميع أنحاء العالم..عن أهم السبل والطرق لتحقيق التميز في تمكين المرأة وتطرقت إلى تجربتها الشخصية..وقالت " إذا بدأنا استراتيجية واضحة وقوية لتمكين المرأة وتقوية ثقتها بنفسها ودعمها للإبداع فلاشك أن ذلك سيمكنها من الانطلاق لخدمة نفسها وعائلتها وأعمالها ووطنها بطريقة فاعلة وستمكنها من السير على الطريق السليم الواثق وبخطى عالمية ".
وأكدت أنها لم تكن لتحقق ما وصلت إليه من نجاح على المستوى العالمي دون دعم القيادة الرشيدة للدولة بداية من مؤسسها وداعم المرأة الأول الوالد زايد ـ رحمه الله ـ الذي أضاف فقرات إلى دستور الدولة يكفل حق المرأة التي كان يعتبرها ندا للرجل وهي اللبنة التي يجب رعايتها من أجل مستقبل مزدهر للوطن وسار على نهجه في رعاية المرأة وتمكينها من المناصب العليا ووضعها في مراكز قيادية لإتخاذ القرارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ... منوهة في الوقت نفسه بأن حقوق المرأة والعمل على تحقيقها كان برعاية مباشرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من خلال المؤسسة حيث لم تدخر سموها جهدا في تعزيز دور المرأة الإماراتية على الساحة المحلية والإقليمية العالمية .
وناقشت القمة على مدى ثلاثة أيام وتحت شعار "خلق عالم مستقر من أجل مستقبل أفضل" .. عددا من القضايا الاقتصادية والاجتماعية أهمها قضية الفقر وكيفية خفض مستوياته من خلال التأثير الاستثماري والاستثمار الصحيح لتنشئة الأجيال القادمة وأنسب الطرق التي يجب سلكها لمزيد من الازدهار والسلام في ظل التحديات المعاصرة من خلال عدد من الشركات الاجتماعية التي إستعرضت بعضا من مشاريعها التنموية .
كما بحثت كيفية الوصول إلى تأسيس وتسويق تعليم جاد حيث ركز معظم المتحدثين على تسخير التعليم في عملية العمل الاجتماعي للشركات من خلال الاستفادة من الخبرات التربوية لاسيما في تمكين المرأة ونشأة الطفل من خلال التطرق إلى محاور دقيقة في مجال الطب والصحة وكيفية استثمارها في عالم المال والأعمال .
وناقشت جلسات القمة أيضا القضايا البيئية والاستقرار البيئي وعلاقتها بالإنسان في القرن الحادي والعشرين حيث قدم المتحدثون بعض المقترحات والأفكار للحفاظ على البيئة في حين عرضت بعض الشركات تجاربها وخبراتها في هذا المجال..كما تم إستعراض عدد من القضايا التسويقية حول محور الشراكة الدولية لتحقيق التنمية وضرورة إعادة النظر في النموذج القديم للتنمية والتركيز على العناصر التي تجاهلها المنظرون في اقتصادات الدول المتطورة لاسيما تلك المتعلقة بالمرأة والشباب لضرورة الاعتراف بإسهامات المرأة والشباب في الاقتصاد المحلي ومن ثم إيجاد طرق لتوفير جميع اجتياجاتهم المهارية والاحترافية .
ومن أبرز المتحدثين خلالها..الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ورئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم ورئيس اتحاد الأردن لكرة القدم والوزير الفرنسي الدكتور برنارد كوشنير مؤسس منظمة "أطباء بلا حدود" وزينو كيرشاباومير المدير العام لمجموعة شركات فوكس فاجن للسيارات وكريستيان ريهرين سفير تشيلي في ماليزيا والبروفيسور الدكتور فيليب كوتلر مؤسس قمة التسويق العالمية والدكتور آشوك كوسلا الرئيس التنفيذي لمجموعة بدائل التنمية..ومن الإمارات سعادة بدرية الملا رئيسة المجموعة العالمية الإماراتية للأعمال.
يذكر أن الملا نالت جائزة الشرف كأفضل مديرة تنفيذية في القطاع الخاص على مستوى العالم من قبل المنظمة الأمريكية للتطوير القيادي "الدا" ومجلة القادة العالمية في مارس الماضي.
وقد أسست بدرية الملا شركة إستشارات إدارية ونجحت في مدى زمني قصير لتصبح مجموعة من الشركات العالمية التي تغطي أعمال الاستشارات والقيادة والتنمية وصناعة الغاز والبترول وفي الاستثمارات العقارية والموضة بالإضافة لابتكارها أداة تكنولوجية لتحسين الاستراتيجية وتعرف باسم نظام الإدارة المتكاملة "في اي ام اس" والذي تم تطبيقه في عدد من الشركات الكبرى في دول الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا .
يذكر أن قمة التسويق الدولية وضعت من أهم أهدافها استخدام التسويق كأداة مهمة لإحداث تغيير إيجابي في عالم المال والأعمال حيث جمعت متحدثين من الأوساط الأكاديمية ورجال الأعمال والنشطاء الاجتماعيين وغيرهم لمناقشة العديد من القضايا التسويقية في عالم المال والأعمال من منظور المسؤولية الاجتماعية للشركات وإيجاد حلول للأهداف الإنمائية المختلفة لتمكين المجتمعات فى جميع أنحاء العالم من سد الفجوة بين الأغنياء والفقراء والأصحاء والمرضى وغير المتعلمين والأميين حيث أن الموعد المحدد لتحقيق خطة العمل التى وضعتها الأمم المتحدة والتى تم الاتفاق عليها من قبل جميع دول العالم والمؤسسات الإنمائية الرائدة هو عام 2015 .
وعلى هامش القمة تم توجيه دعوة خاصة لسيدة الأعمال بدرية الملا من قبل مكتب المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الماليزي لمشاريع البنيه التحتيه للهند وجنوب آسيا..معالي الدكتور سامي فيللو لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الحكومة الماليزية والمجموعة العالمية الإماراتية للأعمال و خاصة بعد نجاح الأخيرة في وضع إستراتيجيات إستثمارية فاعلة لعدد من المكاتب الحكومية والخاصة في أوروبا وأمريكا وكندا .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات