دبي في 7 مارس / وام / أكدت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضه النسائيه بدبي أن الإمارات ومنذ فجر نهضتها المباركة قامت بجهود حضارية خدمة للمجتمع المحلي .. مشيرة الى أن باني إماراتنا الحبيبة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " قام بجهود ودعم رسالة المرأة من خلال الجمعيات النسائية وتوفير أقصى درجات الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية للمرأة.
وقالت في تصريح صحفي اليوم ـ بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا الموافق الثامن من مارس من كل عام ـ إن سفينة العطاء الانساني لدولتنا الفتية سارت على خطى زايد الخير رحمه الله بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات خدمة للأسرة والمرأة والطفولة وتقديم أفضل الخدمات المجتمعية والحياتية للقطاعات النسائية الإماراتية حتى تبوأت المرأة في دولة الإمارات الصدارة وحققت العديد من المكاسب واقتحمت كافة المجالات باصرار وتحد وعزيمة.
ورفعت الشيخه أمينه بنت حميد الطاير بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة .. مؤكدة أن التاريخ في الوطن العربي يسجل بأحرف من نور الدور الحضاري لسموها في مجال العمل الإنساني وستعرف الأجيال وتدرك عبر التاريخ والزمن انه بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود سموها الزاخرة ظهر أول تجمع نسائي يخدم قضايا المرأة والطفولة في دولة الإمارات منذ فترة تجاوزت الأربعة عقود من الزمن.
وثمنت جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. مشيرة إلى أن فلسفة واستراتيجية سموها تجاه المرأة لا تعتمد على تزويد المرأة بالعلم والمعرفة والتأكيد على دورها الريادي فحسب بل إنها رسالة إنسانية حضارية رائدة يجب تفعيلها على أرض الواقع ولذلك حققت المرأة بفضل الله سبحانه وتعالى واهتمام سموها انجازات تفوق الوصف وأصبحت المرأة في إماراتنا الحبيبة شريك استراتيجي للرجل في بناء الوطن بقوة وعزيمة وإرادة لا تلين أو تتوقف فلها منا كل التقدير والاحترام والاعتزاز .
وأعربت عن اعتزاز الجمعية بالتصريح الإنساني والحضاري الذي أطلقته سمو الشيخه هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رئيسة جائزة الشيخه لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة والذي يجسد صدق المشاعر الإنسانية ويؤكد أن دولتنا الفتية الراعية للسلام العالمي خدمة للإنسانية جمعاء ".
وأشارت الشيخه أمينه بنت حميد الطاير إلى إن هذا التصريح التاريخي يعتبر انجازا رفيعا لسمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم في دعمها وتعزيزها لرسالة المرأة على المستوى العربي والعالمي وجهود سموها المخلصة في ايلاء صناع القرار في العالم القضايا والطموحات والهموم النسائية جل الاهتمام وأن يستوصوا خيرا بالنساء باعتبار أن المرأة أم المجتمع.
وأوضحت في تصريحها أن احتفالات الإمارات ودول العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام تعد مناسبة كبيرة للتأكيد على دور المرأة الريادي باعتبارها نسيج المجتمع وقلبه النابض وروح الأسرة ومستقبلها وقبسها المنير ولذلك أولت دولتنا الفتية اهتماما خاصا بالمرأة الإماراتية حيث احتلت المرأة مكانة مرموقة وأصبحت بفضل الله سبحانه وتعالى وجهود إماراتنا الحبيبة شريكا أساسيا في جميع مجالات العمل الوطني الخلاق وتبؤات مناصب قيادية في السلطات السيادية الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية وتشمل المناصب القيادية العليا المتصلة باتخاذ القرار .
وثمنت الشيخه أمينه بنت حميد الطاير القرار التاريخي والحضاري والإنساني والإستباقي الذي اتخذه مجلس الوزراء الموقر برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " بتعزيز مشاركة المرأة بإلزام مجالس إدارات المؤسسات والهيئات والشركات الحكومية بتمثيلها في مجالس إداراتها .. مؤكدة هذا القرار يعد انجازا وطنيا ومكسبا جديدا للمرأة الإماراتية كما يعد الأول من نوعة على مستوى الوطن العربي الكبير والمنطقة بأسرها.
وأعربت عن فخرها بأن المرأة الإماراتية اليوم تشغل حاليا نسبة 66 في المائه من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 في المائه من الوظائف العليا القيادية المتصلة والمرتبطة باتخاذ القرار .. مشددة على أن ابنة الإمارات حازت على دورها الطبيعي في المشاركة في عملية البناء والتنمية بالدولة.
وأوضحت أن احتفالات الدولة مع سائر دول العالم العربية والصديقة والمحبة للسلام باليوم العالمي للمرأة مناسبة كبيرة لنؤكد فيها بان المرأة الإماراتية احتلت صدارة القمم الحضارية وتعددت انجازاتها وتقلدت العديد من الحقائب الوزارية في منظومة مجلس الوزراء الموقر .
كما حصلت المرأة الإماراتية على عضوية المجلس الوطني الاتحادي بل حصلت على نائبة رئيس المجلس وهو منصب رفيع بكل المقاييس ومثلت بلادها كسفيرة في الخارج وسجلت حضورا متميزا في السلك القضائي وساهمت مع الرجل في مسيرة البناء في مختلف المجالات كشريك استراتيجي بناء وهادف .
وعبرت الشيخه أمينة بنت حميد الطاير في ختام تصريحها عن شكرها وتحيتها لكافة الجهود المخلصة التي تقوم بها المرأة الإماراتية في مختلف الأصعدة ومناحي الحياة .
وناشدت كافة القطاعات النسائية بدعم وتعزيز الجهود المخلصة من خلال الولاء الخالص للقيادة الرشيدة لإماراتنا الواعدة والانتماء للوطن الغالي وتأصيل قيم الهوية الوطنية بكل السبل والتسلح بالعلم والمعرفة والقيم الإسلامية الفاضلة وسد الثغرات ضد الأهداف الدخيلة على أوطاننا الآمنة واستثمار الوقت والقدرات والمهارات في ممارسات وأعمال ونشاطات هادفة وبناءة تعزز من تنمية الوطن وخدمة البلاد والعباد .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات