اعتماد مجلس الوزراء في الإمارات بالأمس قراراً بإنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، دفع الكثيرين للتساؤل عن المزيد من التفاصيل الخاصة بإنشاء هذا المجلس والأهداف التي يطمح إليها والاختصاصات التي أعطيت له.
البيان الذي نشرته وكالة أنباء الإمارات ذكرت فيه أن إنشاء هذا المجلس يهدف إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في العمل في قطاعات الدولة كافة، والعمل على تحقيق التوازن بين الجنسين في مراكز صنع القرار، وتعزيز مكانة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية في مجال الفجوة بين الجنسين في مجال العمل، إضافة إلى اعتبار الدولة مرجعاً في هذا الشأن.
وكان هذا القرار قد اتخذ في القمة الحكومية التي عقدت في فبراير الماضي، حيث أعلن حينها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم عن تشكيل “مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين” برئاسة الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ويأتي هذا الإعلان كاعتماد من مجلس الوزراء على ذلك القرار.
ويضطلع المجلس باختصاصات عدة، منها:
تعود الأسباب التي دفعت لعدم تحقيق التوازن بين الجنسين في مجال العمل إلى شهر يوليو عام 1979، عندما تم تقديم مصطلح جديد في الصحافة الأمريكية وهي عبارة “السقف الزجاجي” Glass ceiling ، وذلك لوصف الحواجز الاصطناعية غير المنظورة التي تولّدها الأفكار المسبقة في المؤسسات، والتي تقصي المرأة عن المراكز التنفيذية العليا.
ذكر عدد من الباحثين إلى أن أهم الأسباب التي حالت دون وصول المرأة إلى المناصب القيادية أو ما يشار إليه بالأسقف الزجاجية إلى عدة عوامل منها ما هو بيولوجي واجتماعي وثقافي:
لذلك جاء الإعلان عن تشكيل “مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين” في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لتعزيز مكانتها محليا ودوليا وتعزيز دور المرأة في كافة مجالات الحياة كشريك أساسي في صنع المستقبل وقيادة مسيرة التنمية المستدامة وذلك تماشيا مع توجهات الدولة في دعم مكانتها والتواجد في ميادين العمل كافة وتكاملا مع دورها كمربية للأجيال وعماد للأسرة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات