الشؤون الاجتماعية تعرض استراتيجية الرعاية
400 مليون درهم سنوياً مساعدات للمسنين في الإمارات
جريدة الإتحاد 24/4/2008
سامي عبدالرؤوف-خديجة الكثيري:
أكد عبدالله السويدي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية أن قيمة المعونات الاجتماعية التي تقدم للمسنين تبلغ حوالي 400 مليون درهم سنويا من إجمالي مليار ومائة مليون درهم تقدم لجميع الفئات التي يشملها قانون الضمان الاجتماعي.
وعلى الرغم من أن نسبة المسنين تشكل 5 % من إجمالي السكان المواطنين، أوضح أنهم كانوا يشكلون ما نسبته 36 % عام2001 و31 % عام 2005 من إجمالي الحاصلين على مساعدات اجتماعية. وأشار إلى أن الشيخوخة مثلت السبب الأول للاستفادة من المساعدات الاجتماعية خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة 33% من إجمالي حالات الضمان الاجتماعي التي تتجاوز 33 ألف حالة.
وأشار إلى أن المسنين في الإمارات يحظون بكل رعاية واهتمام انطلاقا من القيم الدينية والموروث الثقافي والعادات الاجتماعية السائدة في الدولة والتي تقدر المسنين وتضع احترامهم على سلم الأولوية وتحث على تقديم الرعاية والاهتمام بهذه الشريحة من أفراد المجتمع.
وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام افتتحت مساء أمس الأول مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة الذي يرعاه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وترأسه سموها. وتختتم أعمال المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية اليوم.
وقال السويدي خلال عرضه أمس تجربة الدولة في رعاية المسنين ''يعتبر مجتمع الإمارات من المجتمعات الفتية كالمجتمعات العربية الأخرى، إذ تزيد نسبة الشبان وصغار السن كثيرا عن نسبة المسنين، فبينما تشكل نسبة الأطفال من الفئة العمرية أقل من 14 عاما 45 % من مجموع سكان الدولة نجد أن المسنين ''أعلى من سن 60 عاما'' يشكلون في مجملهم 5 % من مجموع المواطنين و1,7 % من الإجمالي العام للسكان مواطنين ووافدين.
وحسب إحصائية إجمالي المسنين في الدولة ما بين مواطنين وغير مواطنين فإن كبار السن '' 60 سنة فأكثر'' بلغ حوالي 69120 مسناً عام 2006 وبنسبة 1,6 % من إجمالي السكان في الدولة البالغ عددهم 4 ملايين و320 ألفاً.
وأضاف السويدي أنه مع تطور الوضع الاقتصادي والمعيشي وسياسة التوطين في الدولة ترتفع نسبة المسنين العاملين من سنة إلى أخرى وأنها تبلغ في الوقت الحالي 1,7 % وكانت 1,5 % من مجموع المسنين المواطنين عام .1995
وأكد السويدي أن الكثير من المسنين يتمتعون بقدرات مالية ومستوى اقتصادي جيد من خلال ملكيتهم للشركات والتراخيص التجارية والعقارات مما مكن هذه الفئة من تلبية احتياجاتها المعيشية الكاملة ضمن إطار الأسرة وعدم الاعتماد على دور المسنين.
وذكر السويدي أن المسنين يتمتعون بتقدير خاص ضمن المجتمع والأسرة انطلاقا من القيم والتقاليد العربية التي تحث على رعاية الأبوين من قبل الأبناء وأفراد الأسرة الآخرين مما ساهم في إبقاء المسن داخل منزله.
وأشار إلى أن الملامح العامة للاستراتجية المتكاملة للدولة في رعاية كبار السن تعمل في اتجاهات متعددة تتضمن الرعاية المنزلية المتنقلة للمسنين، وتدريب أسرة المسن، ومساعدتها على تقديم الخدمات المختلفة له، والتوعية حول كيفية العناية به، بالإضافة إلى توفير الأجهزة والأدوات المساعدة التي يحتاجها المسن وتساعده في التواصل أو الحركة.
كما تتضمن الاستراتيجية الاستفادة من خبرات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية في مجال رعاية المسنين وتشجيع المواطنين على العمل في القطاع الخاص.
مأدبة عشاء للوزيرات الضيفات
أقامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة مؤتمر أبوظبي للشيخوخة مأدبة عشاء في قصر البحر أمس للوزيرات ضيفات المؤتمر.
حضرت المأدبة ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا والدكتورة فاطمة محمد اليوسف البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية في البحرين ونائلة رينيه معوض وزيرة الشؤون الاجتماعية في لبنان واسكالو منقريوس وزيرة الشؤون الاجتماعية في اريتريا والدكتورة آمة الرزاق علي حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن والدكتورة شريفة خلفان اليحيائية وزيرة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان وروزي بيندي وزيرة سياسات الأسرة في إيطاليا وخديجة محمد ديريه وزيرة تنمية المرأة والأسرة في الصومال.
وفي حوار ودي، ناقشت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مع الضيفات كيفية الخروج بتوصيات تدعم فكرة المؤتمر الأول من نوعه في أبوظبي. وأشادت الضيفات بفكرة المؤتمر ودعم سموها للمسنين باعتبارهم فئة مهمة في الأسرة والمجتمع.
حضرت مأدبة العشاء كل من الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الشيخات ومعالي الشيخة لبنى القاسمى وزيرة التجارة الخارجية ومعالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة مستشار الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ومعالي ريم ابراهيم الهاشمي وزيرة دولة والدكتورة أمل القبيسي عن عضوات المجلس الوطنى الاتحادى وعدد من القيادات النسائية.
الكعبي يبحث التعاون مع وزير التضامن الجزائري
بحث معالي علي بن سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أمين عام مؤتمر أبوظبي للشيخوخة صباح أمس مع جمال ولد عباس وزير التضامن الاجتماعي الوطني في الجزائر أوجه التعاون بين المؤسسة والوزارة بما يساهم في تعزيز مكانة المرأة العربية خاصة في ظل رئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام لمنظمة المرأة العربية.
وقدم الوزير الجزائري رئيس وفد بلاده إلى المؤتمر التهنئة بنجاحه إلى الكعبي الذي شرح الاستعدادات التي سبقت انعقاده. وأشار الكعبي إلى أن ما تحقق من نجاح جاء بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها اللامحدود لأنشطة المؤسسة وتشريف سموها للجلسة الافتتاحية.
عفراء القبيسي: التنمية الأسرية ستناقش التوصيات مع الجهات المختصة
أكدت الدكتورة عفراء القبيسي عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن توصيات المؤتمر ستكون محل اهتمام المؤسسة وأنها ستضطلع برفعها إلى جهات الاختصاص للتواصل والتشاور في شأنها وتفعيل كل ما من شأنه أن يكفل حقوق المسنين.
واعتبرت أن تنظيم المؤسسة لمؤتمر الشيخوخة يأتي من منطلق رسالتها وأهدافها التي تقوم عليها في الرعاية والاهتمام بالأسرة، كما أن المؤسسة حريصة على مواكبة القضايا التي تمس حياة الأسرة وتنعكس على أمن وسلامة المجتمع.
وأوضحت أن دور مؤسسة التنمية الأسرية العناية بكل أفراد الأسرة وفق التوجيهات الصادرة بقرار تأسيسها في مايو ،2006 وأن موضوع المؤتمر يؤكد مفهوم المؤسسة عن الأسرة بشكل شامل بداية من الزوج والزوجة وحتى الأبناء والأجداد.
وذكرت أن المسن هو كبير العائلة وأصل الأسرة، وأن المؤتمر فرصة لإبراز الوجه الحضاري للدولة في تعاملها الإنساني الكريم مع كبار السن.
جلسات اليوم الأول تؤكد أهمية دور الأسرة في رعاية كبار السن
المسـنون 25 % مــن ســكان الأرض خــلال العقـــود القليلــة المقبلـــة
اتفق المتحدثون في عدد من الجلسات الصباحية والمسائية لمؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة في قصر الإمارات أمس على أهمية دور الأسرة في رعاية كبار السن في ظل تنامي أعدادهم في العقود الماضية وتوقع استمراره في السنوات المقبلة.
واعتبر الدكتور نزار العاني رئيس الأكاديمية الدولية للدراسات العليا في رأس الخيمة في ورقته ''مراجعة بيولوجية نفسية اجتماعية اقتصادية لسن التقاعد في ضوء الإسقاطات المستقبلية لأعداد المسنين'' أن عقدي الثمانينات ثم التسعينات بالذات شهدا تحولاً واضحاً نحو العناية بفئة المسنين واعترافا دولياً ببلوغ البشرية سن النضج الديموغرافي وذلك لبلوغ فئة المسنين نسبة تقترب من خمس سكان العالم.
وأكد أن المسنين سيشكلون 25% أو يزيد خلال العقود القليلة المقبلة ليصبحوا الفئة الأكثر تعداداً، مشيرا إلى أن الهرم السكاني الذي كانت الطفولة تشكل قاعدته العريضة الواسعة تقلص في الوقت الحاضر وانحسرت قاعدته إلى الداخل ليتضخم باتجاه الكهولة والشيخوخة.
ولفت العاني إلى هذه الزيادة المطردة والإسقاطات المستقبلية لأعداد المسنين أدت بشكل كبير وحاسم إلى وجوب التفات العالم لها من خلال المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لمواجهة السياسات والاستراتيجيات التقليدية ''باعتبار المسنين فئة مضمحلة وغائبة عن قريب'' إلى رسم استراتيجيات وسياسات جديدة للتعامل مع المسنين.
وتشير الإحصاءات العالمية لعام 2006 إلى أنه يوجد في الوقت الحاضر على المستوى العالمي 688 مليون مسن بعمر 60 سنة فأكثر، وأن هذا العدد سيصل إلى ملياري مسن عام ،2050 وسيكون المسنون حينها أكثر عدداً من مجموع فئة الأطفال بين يوم و14 عاما لأول مرة في التاريخ.
وقالت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزير دولة مستشارة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في ورقة العمل التي قدمتها في الجلسة الصباحية الأولى بعنوان ''الأسرة والمسن بين الواجب الإنساني والدور الاجتماعي'' إن ''الأسرة أهم مؤسسة اجتماعية تتولى رعاية أفرادها عبر مراحل نموهم وتطورهم، وهي الأقدر على تلبية احتياجات المسن المادية والمعنوية، خاصة الانتماء والإحساس بالاستقرار النفسي والطمأنينة''.
وأضافت ''لما كانت الأسرة هي الوحدة الأساسية للمجتمع، فإنه ينبغي توفير خدمات اجتماعية لمساندة الأسرة بأكملها وهذا يتطلب دعماً حكومياً فضلاً عن دعم الهيئات غير الحكومية، فالأسرة هي نظام اجتماعي وتؤثر في النظم الاجتماعية الأخرى في المجتمع وتتأثر بها وهي الأساس في البناء الاجتماعي وتنظيم سلوك أفراده''.
واعتبرت الشامسي أن ''رعاية أحوال المسنين غدت في العقود الأخيرة، تشكل قضية أساسية في المجتمع الإنساني لما لها من خصوصية وأبعاد وآثار، ذلك أن هذه الفئة العمرية آخذة في التزايد وبشكل مطرد في كل أرجاء العالم حتى اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها باعتبار 1999 عاماً دولياً لكبار السن تحت شعار ''نحو مجتمع لكل الأعمار''.
وأشارت الشامسي إلى أن رعاية المسنين تشكل جزءاً أساسياً في بنيان التكافل الاجتماعي الذي تهتم به المجتمعات الإنسانية اليوم على اختلافها، وأن نطاق الاهتمام العلمي بالإنسان المسن اتسع. تحدث الدكتور محمد الركبان استشاري طب الأسرة عن ''أسس رعايــة المسنين في الإسلام'' مشيراً إلى أن المسن في البيئتين العربيـــة والإســـلامية مــلك متــوج لأنه يلقى الرعاية المطلوبة. وأكد أن البشرية لم تعرف نظاماً ولا منهجاً ولا ديناً اهتم بكبار السن وراعى حقوقهم مثل الإسلام.
50 ــ 60 % من المسنين يعانون من اكتئاب الشيخوخة
شهدت جلسة ''الأوجه السيكولوجية للشيخوخة'' أمس تعارضاً في وجهات النظر حول جدوى الرعاية المجتمعية للمسنين، ففي الوقت الذي ركز فيه ثلاثة من المتحدثين على أهمية توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية، أكد متحدث ثالث أن توفير المزيد من الرعاية الخاصة للمسن هى التي تؤدي إلى عزلته وإحساسه بالشيخوخة.
وأشار الدكتور علاء الدين فرغلي طبيب بشري إلى أن اكتئاب الشيخوخة يعاني منه حوالي 50 - 60 % من المسنين.
وطالب بمعرفة طبيعة سيكولوجية المسنين وتشخيص أعراضها وأبعادها ودراسة الاضطرابات النفسية المصاحبة للشيخوخة، مما يساعد كثيرا على معرفة الأسلوب الأمثل لمعاملة المسنين وتقديم النمودج السليم لرعايتهم لإعادة تأهيلهم والكشف عن جانب العطاء فيهم من تحسين جودة حياة هؤلاء المسنين.
وقال الدكتور عبدالستار إبراهيم الاستشاري النفسي ومدير المركز العربي للاستشارات النفسية والتدريب بالجامعة الأميركية في القاهرة ''بالرغم من التطور الواضح الذي حققته حركة العلاج النفسي السلوكي المعرفي الحديث في السنوات الأخيرة، فإن أساليب التشخيص والعلاج في حالات اضطرابات المزاج والاكتئاب بين كبار السن وحالات التقدم في العمر ما زالت نادرة''.
وأكدت دراسة حديثة عرضت في المؤتمر أمس أجراها الدكتور عادل شكري على عينة من المسنين في مصر من الجنسين يبلغ عددهم 200 مسن من خارج وداخل دور رعاية، أهمية التعايش مع المجتمع بدون العزل أو الإقامة داخل دار المسنين.
وعلى العكس، رفض الدكتور خالد الفخراني رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة طنطا في مصر، الاهتمام الزائد الذي يوجه للمسن من قبل المجتمع، واعتبر أن المبالغة في الاهتمام تؤدي إلى شعور المسن بالعزلة والانزواء والتعجيل بشعوره بكبر السن.
السمات النفسية
تطرقت أوراق قدمت في الجلسات إلى الأوجه النفسية للشيخوخة وبعض أوجه الإساءة إلى كبار السن.
وفي جلسة الأوجه النفسية للشيخوخة التي أدارها الدكتور مجدي ذهب أستاذ طب الأعصاب في جامعة الأزهر المصرية ، تحدثت عبير محمود في الورقة الأولى عن النظرة الشاملة للأعراض السلوكية لكبار السن، كما تحدث الدكتور فهد الوهابي أستاذ الطب النفسي المساعد ورئيس قسم الطب النفسي كلية الطب بجامعة الملك سعود عن سمات مرضى كبار السن المحولين إلى عيادة طب نفس المسنين للتقييم النفسي.
وأكد أن المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما يمثلون نسبة متزايدة من المجتمعات الخليجية، وأن الكثير منهم قد يعانون من مشاكل عقلية ونفسية، وبالرغم من ذلك فإن المعلومات المتوفرة عن خصائصهم الديموغرافية والإكلينيكية محدود جدا.
وتعرضت الورقة الثانية للأعراض النفسية والسلوكية لمرضى العته ''الخرف'' والضغوط التي يواجهها مقدمو الرعاية، وقدمها الدكتور محمد العكل محاضر أول في مبحث أمراض الشيخوخة في جامعة عين شمس المصرية.
وتناولت الورقة الثالثة ''خصوصية الطب النفسي عند المسنين'' وقدمها الدكتور ملهم بن زهير الحراكي الطبيب المشرف في الجمعية السورية للتوحد،.
في جلسة عن الإساءة إلى كبار السن، قال الدكتور شيرين صلاح غالب أستاذ مساعد طب شرعي وسموم بكلية الطب جامعة القاهرة في ورقته ''يساء إلينا في أيامنا الأخيرة نظرة طبية للإهمال وإساءة معاملة كبار السن'' إن الإساءة لكبار السن مشكلة عالمية. وأكد أن الوجهات الطبية الشرعية لإساءة كبار السن ليست معروفة أو مدونة ، لكنه أوضح أن العلامات الطبية للإهمال مثل وجود سحجات وكدمات وكسور بالجسم أو عدم نظافة المسكن والملبس أو الاعتداء الجنسي.
وجاءت الورقة الثانية بعنوان ''آليات حماية كبار السن من العنف الأسري'' وقدمها الدكتور ضرار العسال محاضر ومدرب أول بمركز الملكة رانيا للأسرة والطفل في الأردن الذي أكد أن هناك العديد من الآليات التي يمكن أن تساعد في حماية كبار السن من العنف الأسري، ومنها التمكين المادي، والتربية والتنشئة الأخلاقية بزيادة المفاهيم الداعية إلى احترام وتوقير كبار السن، واستغلال أوقات الفراغ لدى هذه الفئة، والرعاية والمتابعة الصحية السليمة والدائمة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات