الشارقة في 11 ديسمبر / وام / أعلنت إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة اليوم الفائزين بالدورة العاشرة من جائزة البحوث والدراسات التي أطلقتها الأدارة تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخه جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لأفضل بحث علمي إسهاماً منها في دعم البحث العلمي وتنشيطه .
وقد حاز على المركز الأول للجائزة - 20 ألف درهم - والتي كان موضوعها هذا العام - الأسس العلمية للتنشئة الأجتماعية - الدكتور حازم عبد القهار الشيخ اما المركز الثاني - 15 ألف درهم - فقد فازت به الأستاذة فاطمه الزهراء سحنون وفي المركز الثالث - 10 الآف درهم - فاز بها الدكتور صالح الدليمي اما المركز الرابع والأخير - 8 الآف درهم - فقد فازت به الأستاذة لطيفه عبدالرحيم دورابي.
وتهدف جائزة البحوث والدراسات الى متابعة الظواهر المجتمعية والسلوكيات ودراساتها لغرض معالجتها معالجة علمية وإعداد جيل ً باحث يواكب تطور المجتمعات الأخرى حيث شارك العديد من المواطنين والمواطنات في الجائزة خلال دوراتها العشر وكان ثمارها فوز المواطنين ما نسبته 75 بالمائة من الدورات العشر.
وفي مؤتمر صحفي عقدته أدارة التنمية الأسرية بالشارقه اليوم قالت موضي الشامسي مدير عام إدارة التنمية الاسرية ان جائزة البحوث والدراسات تعد من البرامج المتميزة لإدارة مراكز التنمية الأسرية كما تعد رافدا قويا للمعلومات الأسرية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات حيث أنها بدأت كمنشط مشجع للبحث العلمي يساهم في دفع الباحثين والباحثات في المجال الأسري.
من جانبه قال الدكتور أحمد العموش عميد كلية الآداب والعلوم الأجتماعية وعضو لجنة التحكيم ان مواضيع الجائزة وعلى مدى سنواتها العشر شكلت التحديات التي تواجهها الأسرة بشكل عام .. مشيرا الى ان المواضيع كانت في بدايتها عامة اما الآن فقد أصبحت تخصصية حتى أنها شكلت ما يسمى بثقافة البحث .
وقال ان الجائزة تعتمد معايير دولية معتمدة لتقييم البحوث المشاركة اهمها الأصالة في الموضوع والمنهج المستخدم في البحث واستخدام طرق البحث العلمية والمنهج التحليلي والمقارن .
ومن جانبه أشار الدكتور اسماعيل العيساوي من قسم الفقه والأصول بكلية الشريعة الى ضرورة الاهتمام بالأسرة كونها اللبنة الأولى في المجتمعات .. موضحا ان الجائزة في دورتها الأخيرة شهدت مشاركات من فئات مختلفة منها خريجي الجامعات والعسكريين والموظفين العاديين كما تصدرت المرأة بأكثر المشاركات في الجائزة.
من جانبها أشارت اميمة العاني من قسم البحوث والدراسات بادارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة الى أن الدورة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة 29 بحثا تم تصفيتها الى 19 بحثا من أجل التقييم .. موضحة ان الجائزة وعند انطلاقها في العام 2004 شهدت مشاركة 4 بحوث فقط حتى وصلت للرقم الحالي كما أنها ومن الدورة السادسة تم اطلاقها على المستوى العربي و العالمي .
ونوهت الى المواضيع التي تناولتها البحوث طوال العشر سنوات الماضية وهي المشكلات المعاصرة للأسرة الأماراتية والحوار والأندماج الأسري والأثار الأجتماعية الناجمة عن الأزمة المالية التي عصفت بالعالم مؤخرا الى جانب دور المجتمع في بناء وتربية الابناء وشبكات التواصل الأجتماعية والتماسك الأسري في ظل العولمة .
وأوضحت ان جميع البحوث الفائزة بالجائزة يتم طباعتها وتوزيعها على جميع الجامعات بالدولة والمراكز البحثية اضافة الى جمعية الأجتماعيين ووزارة الشؤون الأجتماعية بالدولة اضافة الى ارسالها الى الفائز المشارك من خارج الدولة الى دولته المقيم بها .. مؤكدة أن تلك البحوث يتم الأستفادة منها في أدارة التنمية الأسرية .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات